السلطنة تشارك دول مجلس التعاون الاحتفال بيوم الإحصاء الخليجي

 

 

مسقط - الرؤية

شاركت السلطنة ممثلة في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاحتفال بيوم الإحصاء الخليجي الذي يوافق 24 ديسمبر من كل عام. ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "نحو تنمية مستدامة". ويجسد الشعار أحد أهم أهداف المركز الوطني للإحصاء والمعلومات والمتمثل في توفير المعلومة الموثوقة لمتخذي القرار وكافة فئات المجتمع بما يساعد على تحقيق خطط وأهداف التنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن ما استطاع المركز تحقيقه على مختلف المستويات وفي مختلف المجالات ذات العلاقة باختصاصاته ومهامه لهو دليل على الإمكانيات التي يتمتع بها منتسبو المركز من كفاءة وجودة في أداء أعمالهم. وأضاف سعادته أن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات يخطو قدما نحو تعزيز المعرفة الإحصائية المقرونة بالبعد الجغرافي في المجتمع؛ وذلك من خلال التجاوب الكبير الذي لوحظ في الاستطلاعات والمسوحات التي يجريها بين فترة وأخرى، بالإضافة إلى اهتمام مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بالمعلومة الإحصائية التي تعمل على صناعة الرقم الإحصائي وما يمثله الرقم من حقائق ودلائل.

ومنذ إنشاء المركز بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (31/2012م) شهد العمل الإحصائي في السلطنة نقلة نوعية كان لها أثر واضح في دعم المساعي التي تبذلها مختلف الأجهزة الحكومية في سبيل توزيع ثمار التنمية الشاملة في ربوع السلطنة، حيث أسهمت البيانات والمعطيات التي وفرتها المسوحات الاقتصادية والاجتماعية في رفد الخطط والبرامج التنموية بالإضافة إلى دورها في تقييم نتائج مسيرة التنمية في البلاد. وطوّر المركز منذ إنشائه حزمة متكاملة من التقارير والنشرات والدراسات التي تصف مختلف أوجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى تطويره لمجموعة من الخدمات المعلوماتية الداعمة لاتخاذ القرار فضلا عن تطويره لمنظومة متطورة في مجال نظم المعلومات الجغرافية.

وتجاوز العمل الإحصائي في السلطنة النمط التقليدي إلى المساهمة في الدراسات المستقبلية بهدف وضع الاستراتيجيات والسيناريوهات للمساهمة في بناء الرؤية المستقبلية عمان 2040. وقد عمل المركز الوطني للإحصاء والمعلومات على تحويل المعلومة والبيان الإحصائي إلى خدمة تستفيد منها كافة شرائح المجتمع عبر تكامل البنية الوطنية للمعلومات الجغرافية المكانية التي تسمح بمشاركة وتبادل المعلومات والبيانات الجغرافية المكانية بين الجهات الأعضاء فيها وحيث تسمح هذه الخدمة بتحميل البيانات الجغرافية المكانية وفقا لمتطلبات قاعدة البيانات الجغرافية الوطنية وملكية البيانات.

تعليق عبر الفيس بوك