الاتفاق وصيفا.. وقريات ثالثا

نادي السيب يتوج بكأس جلالة السلطان للشباب للمرة الثانية عشرة

...
...
...
...
...

 

الرؤية - وليد الخفيف

رَعَى مَعَالي الدُّكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات، احتفالَ وزارة الشؤون الرياضية بالفائزين في مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للشباب للعام 2017، بحضور معالي الشيخ سعد بن محمد بن المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، ورؤساء وممثلي اللجنة الأولمبية العمانية، والاتحادات، واللجان، والأندية الرياضية.

وتوِّج نادي السيب بكأس جلالته للشباب للمرة الثانية عشرة في تاريخه؛ ليُؤكِّد تفوقه في المسابقة الغالية، وجاء نادي الاتفاق في المركز الثاني، وقريات ثالثا.

وحصل السيب على جائزة نقدية قيمتها 30 ألف ريال عماني، بينما حصل نادي الاتفاق على الدرع الفضي وجائزة نقدية 28 ألف ريال، ونال قريات الدرع البرونزي وجائزة نقدية 26 ألف ريال.

وعن المراكز حتى العاشر، فقد حصل نادي صحم على المركز الرابع، والنصر خامسًا، ونادي نزوى في المركز السادس، والبشائر السابع، وجاء في نادي صلالة في المركز الثامن، وظفار تاسعا، وعبري في المركز العاشر.

الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي -راعي الحفل- أكد على أهمية الجائزة في حثِّ الأندية على التفوق، ودورها في بناء الشخصية المتكاملة للشاب العماني، لافتا إلى أنَّ الجائزة في نسختها العشرين تعكسُ حرصَ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- واهتمامه الكبير بالشباب، موجها التهنئة للأندية الفائزة في المسابقة التي وصفها بالمهمة.

وقال معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية: يسرنا أن نحتفل اليوم بإعلان نتائج مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب للعام 2017م؛ إذ تأتي المسابقة في إطار الاهتمام السامي المتواصل لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بالشباب. وأضاف معاليه: إنَّ هذه المسابقة المهمة لها أثرها الفاعل ودورها البالغ في النهوض والارتقاء بالأنشطة الشبابية، فضلا عن أنها تعد حافزا قويا للأندية لبذل كل ما في وسعها من أجل التنافس والتسابق لنيل شرف الفوز بهذه الكأس الغالية. وتابع معاليه: ها نحن اليوم نحتفل بحصاد جهد استمر طوال عام كامل لنعلن نتائج كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب للعام 2017م، في الوقت الذي نتوجه فيه بالشكر والتقدير لكافة الأندية الرياضية التي شاركت في هذه المسابقة، كما يُسعدنا أن نبارك لنادي السيب الذي تشرف بالفوز بكأس جلالة السلطان المعظم للشباب للعام 2017م، كما نتوجه بالتهنئة الخالصة لبقية الأندية التي فازت بالمراكز الأخرى في هذه المسابقة المهمة.

واختتم معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية قائلا: أتشرف باسمي وباسم كافة العاملين بالوزارة واللجنة الأولمبية العمانية وكافة الاتحادات والأندية واللجان الرياضية، أن نرفع أسمى آيات الولاء والعرفان والامتنان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على رعايته الكريمة ودعمه المتواصل لقطاعي الرياضة والشباب في السلطنة.

وأكد الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية، أنَّ رعاية الشباب تعد ركيزة أساسية في مسيرة النهضة المباركة؛ فنال الشباب من الدعم والمؤازرة والرعاية ما يتفق وأهميتهم؛ باعتبارهم ثروة وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الوطن وأهدافه الرامية للتقدم والازدهار. وقال الهنائي: كان لزاما على الأندية الرياضية العمل على توسيع قاعدة مشاركات الشباب العماني في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية والاجتماعية داخل السلطنة وخارجها، وفتح المجالات أمامهم لممارسة هواياتهم في مناخ وبيئة مناسبين، والعمل معا على توفير ما تحتاجه هذه الأنشطة من مرافق وإنشاءات؛ من أجل إقامة التوازن بين متطلبات الاهتمام بالشباب من جهة، والعمل التنظيمي والإداري من جهة أخرى، وصولا لأقصى مراحل الارتقاء بمستوى الخدمات الشبابية المقدمة.

وعبَّر يوسف الوهيبي نائب رئيس نادي السيب، عن سعادته بالفوز بالمركز الأول والظفر بكأس جلالته للشباب، مُرجعا الفضل في هذا التفوق إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس ادارة النادي. وقال: سر تفوق نادي السيب وحصوله على اللقب الثاني عشر يأتي انعكاسا لتنفيذ إستراتيجية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق، الذي جعل من النادي مؤسسة شبابية متكاملة؛ فالنادي حاضن لطاقات الشباب ويستقبل يوميا ما يزيد على 800 شاب يمارسون مختلف الانشطة والرياضيات والألعاب ونحن الآن نجني ثمار التخطيط الناجح لهذا الرجل.

وحول المعايير التي طبقتها لجنة التحكيم، قال: المعايير واضحة لكل الأندية، ويطيب لي في هذا السياق شكر وزارة الشؤون الرياضية. ملف نادي السيب كان معززا بالإحصائيات والأرقام الدقيقة. نشارك في 11 لعبة، ولكل المراحل السنية لتلك الألعاب، عطفا على تنفيذ الخطط الثقافية والفنية والاجتماعية التي توليها الإدارة اهتماما كبيرا. وتابع: السيب هو النادي الوحيد الذي يمارس 11 لعبة ولكل المراحل السنية؛ فالإنفاق على ذلك أمر صعب، ويحتاج لموازنة كبيرة. الدعم الحكومي الذي نحصل عليه يقدر بـ43 ألف ريال، وهو مبلغ يوجه لسداد بند الإيجارات للاعبين والإداريين والأجهزة الفنية، ولا يوجد داعم للنادي بعد الحكومة سوى صاحب السمو السيد شهاب.

وشهدتْ هذه النسخة مشاركة 21 ناديًا؛ هي: السيب، وأهلي سداب، ونادي عمان، وقريات، وصلالة، والنصر، وظفار، وصحار، والسلام، والسويق، وصحم، والرستاق، والمصنعة، وبهلا، وفنجاء، والبشائر، وعبري، وينقل، والاتفاق، ونزوى، والنهضة.

تعليق عبر الفيس بوك