مناقشة مقترحات تطوير "جائزة ريادة الأعمال".. والإطلاق مارس المقبل

 

مسقط - الرؤية

عقدت لجنة جائزة ريادة الأعمال في نسختها الرابعة اجتماعها الأول للاطلاع على ما تمَّ إنجازه في النسخ السابقة وبحث التطورات والمقترحات الجديدة التي ستصاحب الجائزة في نسختها الرابعة وذلك بحضور رئيس لجنة جائزة ريادة الأعمال طارق بن سليمان الفارسي عضو مجلس إدارة ريادة، والدكتور أحمد بن محسن الغساني الرئيس التنفيذي لريادة والأعضاء الممثلين للجائزة من الجهات المختلفة.

وناقش الاجتماع الهيكل التنظيمي للجائزة، ورحلة مسار الجائزة، والتي سيتم الإعلان عنها مطلع مارس من العام المقبل والخطة الزمنية إلى جانب استعراض ومناقشة فئات الجائزة بنسختها الثالثة ومراجعتها.

وشهدت الجائزة في نسخها السابقة عددًا من التطورات، حيث تم في النسخة الثالثة من الجائزة عقد شراكة مع القطاع الخاص ممثلا في الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل"؛ لتوحيد الجهود في تنمية قطاع ريادة الأعمال وتعظيم الفائدة لرواد الأعمال، وتقديم قيمة مضافة للجائزة من خلال رفع قيمة الجوائز النقدية. ويستمر برنامج الجائزة إلى ما بعد إعلان الفائزين ويقدم فيه برنامج دعم الفائزين، وبرنامج دعم المتأهلين للتحكيم. كما أضيفت للجائزة خاصية الالتزام بالتميز والتي دعمت أن تكون الجائزة أول مشروع في السلطنة يحصل على عضوية المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM، وذلك من خلال تطوير نظام إلكتروني جديد، وإعادة هيكلة عدد الجوائز، وتسجيل المقيّمين إلكترونياً وتدريب المقيمين من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.

وتأتي جائزة ريادة الأعمال من منطلق 5 أهداف رئيسية؛ وهي تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع التميز والقدرة على التنافس والابتكار، وتطوير أداء وقدرة المؤسسات، وتقدير الشخصيات و/أو المؤسسات المساهمة في دعم ريادة الأعمال، وتوفير بيئة ملائمة لبناء شبكات التعارف وتبادل الخبرات. ويتم تحقيق أهداف الجائزة ضمن برنامج زمني مُحدد، وذلك من خلال إقامة مجموعة من الورش التوعوية حول الجائزة بوجه خاص وحول قطاع ريادة الأعمال بوجه عام؛ حيث شهدت الحلقات توعية 2338 مشاركا في جميع النسخ السابقة. وتجاوز عدد المسجلين في الجائزة على مدار نسخها الثلاث 1380 مشاركا، ويأتي ذلك بفضل الجهود التوعوية والتشجيعية والتنظيمية التي حرصت لجنة الجائزة على القيام بها في جميع مراحلها، والتي تمثلت في المتابعة والتشخيص الذي يجده الفائزون من خلال برنامج دعم الفائزين الذي يمر بمجموعة من المراحل وهي مرحلة الممكنات والتي تشمل التشخيص والتوجيه والتشبيك ومرحلة النتائج من خلال المتابعة في جانب التطبيق والمنهجية والأداء الإداري للمؤسسة إلى جانب مخرجات البرنامج من خلال تبادل الخبرات، وخلق فرص العمل، على أن تكون المؤسسات الفائزة والمتأهلة لمرحلة التحكيم قصص نجاح ومثال يحتذى به.

يشار إلى أنَّ جائزة ريادة الأعمال أحد قرارات ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي عقدت في سيح الشامخات بولاية بهلا في محافظة الداخلية في يناير 2013، بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والتي كانت تهدف إلى تعزيز الدور المهم الذي تقوم به هذه المؤسسات بفضل قدرتها على توفير فرص العمل المتعددة والمتجددة للشباب وتشجيعهم على إنشاء وتنفيذ المشروعات الخاصة بهم، والتفرغ لإدارتها وتنميتها مما يمكنهم من المساهمة في جهود التنمية التي تشهدها السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z