اليوم.. أسعد بن طارق يرعى انطلاق مهرجان مقشن التراثي 2018

مقشن - الرؤية

يرعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي اليوم انطلاق فعاليات المهرجان مقشن التراثي 2018، والذي يستمر حتى 27 ديسمبر الجاري. ومن المقرر أن تقام منافسات للمزاينة والمحالبة لمختلف سلالات الإبل بالسلطنة العمانية الأصائل والضرائب والمجاهيم الحزامي والرماية، وذلك بولاية مقشن.

وسيقام خلال المهرجان 42 شوطا منها أشواط رصدت لها 10 سيارات للمزاينة وسيارة للمحالبة وسيارة للرماية، إضافة إلى جوائز نقدية قيمة بانتظار الفائزين. ويأتي تنظيم النسخة الرابعة من المهرجان بالتنسيق مع الاتحاد العماني لسباقات الهجن.

وقال سعادة الشيخ أحمد بن مسلم سهيل جداد والي مقشن رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إن المهرجان سوف ينطلق من 18-27 ديسمبر 2018 لمدة عشرة أيام، وسيشتمل المهرجان في نسخته الرابعة على مسابقات وأشواط تحدي في المزاينة والمحالبة لفئات المجاهيم والعمانيات الأصائل والضرايب والرماية حيث رصدت اللجنة المنظمة 12 سيارة و جوائز نقدية للفائزين ويهدف المهرجان إلى تشجيع أصحاب الإبل والمهتمين للحفاظ على هذا الموروث العماني الأصيل وغرسه في الأجيال، وإبراز المقومات السياحية للولاية وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بالإضافة لإظهار المشغولات الحرفية والأثرية بالولاية.

وأوضح سعادته أنّه تم تشكيل عدة لجان في مهرجان هذا العام لتغطي جميع الخدمات للمشاركين والحضور، وتم اختيار المكان المناسب لموقع المهرجان لسهولة الوصول إليه، وأيضا تم تنظيمه ليتزامن مع توقيت السياحة الشتوية، كما سوف تقام على هامش المهرجان بعض الفعاليات مثل ندوات دينية وأمسيات شعرية من مختلف الولايات بالأمسيات الشعرية التي ستقام خلال المهرجان مما سيعمل بالتأكيد على إثراء الحركة الثقافية بشكل عام والحركة الشعرية بوجه خاص والجميع سيستفيد من الخبرات الشعرية أثناء تواجدها بالمهرجان.

وقال إن المهرجان سيتيح الفرصة للمربين والمواطنين لتسويق الإبل لديهم مما يضفي أهمية اقتصادية كبيرة على المهرجان لخدمة المواطنين والمربين، وأشار سعادته إلى أن مربي الإبل من ولاية مقشن لهم مشاركات متميزة في المحافل المحلية والدولية، وقد حازوا مراكز متقدمة في المزاينات والمحالبات في السلطنة وخارج السلطنة، لافتا إلى أنّ المهرجان يعمل على تقوية الروابط في المجتمع المحلي وتدعيم التواصل بين المواطنين الذين يحضرون من مختلف مناطق السلطنة للمشاركة في المهرجان.

 وبيّن أنّ ما يميز مهرجان مقشن التراثي أنّه يُقام في بيئة صحراوية نظرًا لكون الولاية من مناطق الربع الخالي، وأن المزاينة والمحالبة هي من ملامح الولاية، لذا جاء المهرجان متماشيا ومتناسقًا مع موروث الولاية.

وأشار سعادته إلى أنّ ولاية مقشن تقع في أقصى شمال محافظة ظفار، وتبعد حوالي 340 كلم تقريباً شمالاً من مدينة صلالة، وهي منطقة رملية ذات موقع استراتيجي مهم، حيث يحاذيها من جهة الشمال الغربي الشريط الحدودي للمملكة العربية السعودية، وترتبط من جهة الشمال الشرقي بالمنطقة الوسطى- ولاية هيماء، والولاية متنوعة التضاريس، حيث توجد التلال والكثبان الرملية الشاهقة والتي تشكل بدورها ما يسمى بالشجاج وهي عبارة عن معابر تمر من خلال هذه الكثبان الرملية، ويضفي وادي مقشن جمالاً على المنطقة لانحداره من أقصى الجنوب وادي قتبيت - ويواصل سيره ليصب فيما يسمى بالجوع شمالاً وهو آخر تجمع في وادي مقشن- فاصلا بذلك السيح عن الرمل، إضافة إلى أن أغلب الأودية التي تنحدر من الجنوب تصب فيه، وتتبع ولاية مقشن ثلاث نيابات وهي نيابة مرسودد ونيابة مندر الظبيان ونيابة المشاش ومركزان وهما مركز كضرة قتبيت ومركز فرشة قتبيت ومنطقة المنادر

في ختام التصريح وجه سعادة الشيخ احمد بن مسلم سهيل جداد والي مقشن رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الشكر إلى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي على دعم سموه للمهرجان ولوزارة الشؤون الرياضية والاتحاد العماني وكل القطاعات الحكومية والخاصة التي قامت بالدعم والمساندة.

تعليق عبر الفيس بوك