مسقط – الرؤية

تواصل شركة شل للتنمية - عُمان تنظيم "دورات شل الاحترافية" لهذا العام التي تتيح الفرصة للشباب العُماني لتطوير مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف وأفضل الممارسات التي يمكن اتباعها خلال العمل، وذلك ضمن مبادراتها للاستثمار الاجتماعي في مجال"التدريب من أجل التطوير".

وفي عام 2018، نظمت شل 11 دورة في مختلف أنحاء السلطنة ركزت على إدارة الأزمات، والقيادة، وحل المشكلات، وتمكين وتشجيع الموظفين، ومهارات إدارة المشاريع وغيرها.

وقالت منى بنت سعيد الشكيلية، مدير عام العلاقات الخارجية والمسؤولية الاجتماعية في شركة شل للتنمية عُمان: هدفنا تطبيق وتنفيذ برامج مكثفة في مجال الاستثمار الاجتماعي من شأنها المساهمة في تحقيق ودعم التنمية المستدامة بالسلطنة. وضمن التزامنا بتعزيز التنمية المجتمعية في عُمان، نسعى جاهدين لتدريب وتعزيز مهارات الشباب العُماني ومساعدتهم في إيجاد وظائف تناسبهم وتعزز من فرصهم سواء في سوق العمل أو في عالم ريادة الأعمال. وتركز دوراتنا الاحترافية على المهارات والخبرات المتطلبة في سوق العمل خلال الوقت الراهن حيث إنّها تستند إلى التغذية الراجعة من المتدربين في الأعوام الماضية. ولكي يعم النفع على الشباب في مختلف أنحاء البلاد، نظمنا هذه الدورات الاحترافية في مناطق مختلفة تضمنت مسقط، وصلالة، ونزوى، وصور، والبريمي، وصحار. وبالفعل حظيت الدورات بقبول مميز حيث سجل فيها متقدمون من القطاعين العام والخاص ومن المؤسسات غير الربحية بالسلطنة وبلغ عدد المشاركين فيها 213 متدربا حتى الآن.

وعن تجربتها ومشاركتها في الدورة التدريبية، قالت سامية الغافرية، مسؤولة اتصالات في الهيئة العامة للكهرباء والمياه: أتاحت "دورات شل الاحترافية" الفرصة أمامي لتعلم سُبل وطرق التفكير المبتكرة والأساليب المختلفة التي يمكن استخدامها لحل المشكلات. كما تعرفت على كيفية التعامل مع المشكلات والتحديات وتطبيق هذه المهارات والاستفادة منها في العمل.

ومنذ عام 2002، تواصل شركة شل للتنمية عُمان جهودها من أجل تزويد الأفراد والموظفين بأفضل السبل والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في سوق العمل. وتواصل "دورات شل الاحترافية" استقطاب المشاركين ونجحت في تدريب أكثر من 300 مشارك سنوياً من مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات في القطاعين العام والخاص.