مسقط - الرؤية
نظَّم المركزُ الوطنيُّ للأعمال -التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية- "مدائن"، حلقة عمل بعنوان "ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار"، قدَّمها البروفيسور ريتشارد فيلي المسؤول الرئيسي عن ريادة الأعمال الاجتماعية بجامعة ولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية. واشتملتْ حلقة العمل على جلستيْن رئيسيتيْن؛ ركزت الأولى على محور ريادة الأعمال الاجتماعية من خلال تمكن جيل الشباب من تغيير العالم الاقتصادي إلى الأفضل، بينما ركزت الجلسة الثانية على محور الابتكار والتفكير، وكيف يُمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة إيجاد أفكار جديدة تحدث فرقاً.
وتحدَّث ريتشارد فيلي خلال حلقة العمل حول تجربته الشخصية في مجال ريادة الأعمال؛ حيث يقوم بتدريس وتوجيه الطلاب أصحاب الأفكار الريادية والشركات الناشئة بجميع أنواعها، كما يقُوم بتطبيق طرق تدريسية مبتكرة عبر الانترنت للطلاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وحول العالم، كما أسهم مع فريق من المخترعين في تطوير منتجات جديدة معنية بأبحاث سلامة الجبال، إضافة لمساهماته في توجيه وإطلاق مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية الجديدة.
وزار ريتشارد فيلي والمشاركون في حلقة العمل المركز الوطني للأعمال، الذي دشنته المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" في العام 2013، ليكُون حاضنة رئيسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة؛ من خلال تقديمه للدعم الفني والإداري واللوجستي والتوعوي للمشاريع الناشئة والأفكار المبتكرة بُغية الوصول لمشاريع ذات نفع اقتصادي وقيمة مضافة للبلاد، إضافة لدوره في تطوير المجتمع العُماني بدفع عجلة النمو الاقتصادي؛ من خلال خلق الوعي حول ريادة الأعمال، وإلهام الجيل الجديد من الشباب لاستكشاف إمكانياتهم وقدراتهم على تأسيس وريادة الأعمال الخاصة.
ويهدفُ المركز إلى تأسيس قنوات للحوار والتواصل بين المجتمعات وأصحاب المبادرات التجارية ورجال الأعمال، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على البروز في الأسواق المحلية؛ من خلال احتضان المبادرات والمشاريع المتخصصة بمختلف القطاعات. وتنقسمُ الخدمات التي يُوفرها المركز إلى ثلاث مراحل؛ تتمثل في: خدمة ما قبل الاحتضان والتي تهدف لبث الوعي وتنمية فكرة المشروع، والمراجعة الدورية لمسودة المشروع، إضافة إلى دعم تخطيط الأعمال. أما خدمات فترة الاحتضان، فتتمثل في تفعيل مخطط المشروع، وفتح قنوات تسويقية، وتطوير المنتج/ الخدمة، وصقل الشخصية (غرس الحس التجاري)، إلى جانب صقل الشخصية (غرس الحس التجاري)، وتركز مرحلة تسريع نمو الشركات على غرس التنافسية، والاستقرار الإداري والمالي، علاوة على ضمان حصص السوق المحلي.
