استعراض جهود رفع القدرات الإبداعية وتقوية أواصر الترابط والتعاون

"ملتقى الشباب العربي" يدعو من مسقط إلى تعزيز الوعي بالمواطنة وتطوير خطط "التمكين"

 

مسقط - الرؤية

احتضنتْ السلطنة، أمس، أعمالَ مُلتقى الشباب العربي؛ حيث تمَّ مُناقشة العديد من القضايا والمبادرات، والخطط والإستراتيجيات الداعمة لأنشطة الشباب العربي، والتبادُل الثقافي والاجتماعي، الذي يُعزِّز قيم الترابط والتواصل، وأسس التعاون المُسَاهِمة في رفع القدرات الإبداعية، والإمكانيات والطاقات البنَّاءة لتعزيز توجهات الشباب العربي.

وتناول الملتقى -الذي شاركتْ فيه مجموعة من الشباب من مختلف البلدان العربية- البدائل المعرفية لتحفيز قدرات وطاقات الشباب، وتأثير العوامل البيئية وثقافة المجتمع فيها، إلى جانب العمل على انخراط الشباب في الجهود التنموية، والخطط التي تعزز من مشاركة الشباب في قضايا المجتمع، وتسخير كافة الإمكانيات والإستراتيجيات الإعلامية لتسليط لضوء عليها.

وبَحَث الملتقى عددًا من المحاور المتعلقة بتمكين الشباب، في تبنِّي وتنفيذ برامج ومشاريع مجتمعية داعمة للبناء والتنمية الشاملة على المستوى الإقليمي، إضافة الاطلاع على نماذج من المبادرات للعمل التطوعي، ومناقشة عددِ من المحاور التي تهدفُ لتعزيز إسهامات ومشاركة المرأة، إلى جانب الفرص والتحديات التي تُواجه الشباب في سياق الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الراهنة، وكذلك خُططها الآنية وآفاقها المستقبلية لاحتضان واستيعاب طاقات الشباب، وإدماجها ضِمن جُهود عامة ومُخططة لبناء مشروع متكامل للتنمية والتحديث، بشكل متوازن ومتدرِّج.

وتطرَّق الملتقى أيضًا للعديد من المواضيع التي تخصُّ المرأة العربية، ومُساهماتها في خطط التنمية، إضافة لدور الشباب العربي في تداول القضايا التي تُمكنهم من تعزيز المهارات القيادية والتنفيذية للشباب، وبناء القدرات والمهارات العملية في تجويد المشاريع والأفكار الملهمة لحل قضايا الشباب العربي.

وتحرصُ السلطنة -من خلال استضافتها لأعمال ملتقى الشباب العربي- على رَفع أُطر التعاون المشترك فيما يتعلق بتمكين الشباب والمرأة بمختلف مجالات الأداء التطوعي؛ حيث أسهمتْ السلطنة في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الإقليمية والدولية المتخصصة بتعزيز مشاركة الشباب؛ وذلك بهدف إرساء أسس النهوض بواقع الشباب، والإسهام الفاعل في الجهود الإنمائية بما يكفل توفير بيئة اجتماعية وثقافية ملائمة تعزز من الإنتاجية الاقتصادية والمعرفية.

تعليق عبر الفيس بوك