قائد شرطة مسندم: نتعامل مع المتسللين وفق الإجراءات القانونية وتم إحباط العديد من المحاولات

خصب- أحمد الربعاني

قال العميد زهران بن زاهر العبري قائد شرطة محافظة مسندم إنّ قيادة مسندم كغيرها من قيادات الشرطة الجغرافية المنتشرة في محافظات السلطنة تقوم بواجبها الوطني في حفظ الأمن والنظام وتعزيز التواجد الأمني، وذلك من خلال الحد من وقوع الجرائم وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة، كما تعمل على نشر الدوريات المرورية والأمنية إضافة إلى الدوريات البحرية التي تقوم بها شرطة خفر السواحل والتي تعد صمام الأمان في عرض البحر.

وأشار العميد قائد شرطة محافظة مسندم إلى أنّ دخول البلاد بطريقة غير مشروعة أبرز الجرائم مؤكداً ّأنه لا توجد جرائم منظمة في المحافظة.

وعن الجهود التي تبذلها القيادة في التعامل مع المتسللين المضبوطين بمحافظة مسندم أوضح العميد زهران بن زاهر العبري بأنه يتم التعامل مع المتسللين وفق الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن وبما يضمن حقوقهم ويتم ترحيلهم بالتنسيق مع سفارات بلدانهم، كذلك يتخذ إجراءات بشأنهم تحول دون دخولهم البلاد مرة أخرى.

 

وكشف العميد قائد شرطة المحافظة أنّ قيادة شرطة المحافظة أحبطت العديد من محاولات تهريب المواد المخدرة بأنواعها المختلفة عن طريق البحر، مشيراً إلى أن ظاهرة تهريب المواد المخدرة تشكل هاجساً أمنياً، وقيادة شرطة محافظة مسندم تبذل قصارى جهدها في مراقبة الشواطئ وملاحقة كل من يشتبه فيهم في ترويج هذه السموم، وكذلك تقوم بجهود أخرى لتوعوية أبناء المحافظة والقاطنين بها لتوضيح خطورة آفة المخدرات.

 

وعن مساهمة المنافذ في تسهيل حركة النقل والتبادل التجاري بالمحافظة أضاف العميد زهران بن زاهر العبري بأنّ تطبيق نظام بيان ساهم في تسهيل الإجراءات الجمركية وتبسيطها وحل كثير من الأمور والإشكالات التي كانت موجودة سابقاً، وذلك عن طريق التخليص المسبق للبضائع قبل وصولها وكذلك الحصول على التصاريح إلكترونياً من خلال النظام بدلاً من مستندات الأفراج الورقية.

 

وأشاد بدور الأسرة والأندية والفرق الأهلية في التنشئة الصالحة للأبناء واحتواء الشباب مضيفاً أنّ الواقع المجتمعي في المحافظة يبين الدور الكبير الذي تقوم به الأسرة في التنشئة باعتبارها الحاضنة الأولى للأبناء وحجر الزاوية في التربية السليمة واكتساب الأساليب والسلوكيات التي تتفق مع معايير وقيم المجتمع، ومن ثم يأتي دور الفرق والأندية الأهلية والتي سعت جاهدة لاحتواء الشباب وتسخير إمكانياتهم من خلال إقامة الأنشطة الصيفية والدورات الرياضية لشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، حيث شكل ذلك منظومة متكاملة ساهمت بشكل كبير في زيادة الوعي  لدى الشباب وانعكس أثرها على انخفاض نسبة الجريمة في المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك