الندابي لـ"الرؤية": الدعم السامي للكشافة والمرشدات وضع السلطنة في مكانة مرموقة عربيا وعالميا

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية - ناصر العبري

أكد يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات أن الدعم السامي للكشافة والمرشدات وضع الأنشطة الكشفية العمانية في مكانة مرموقة على المستويين العربي والعالمي.

وقال الندابي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن كشافة ومرشدات عمان تتبوأ مكانة مرموقة بين نظيراتها من الجمعيات الكشفية العربية والعالمية، وأصبح قادة كشافة السلطنة ومرشداتها أنموذجا يحتذي به في مجالات عدة، بفضل ما توفر لتلك القيادات الشابة من دعم وتدريب وتأهيل، ونتيجة للريادة والطموح الذي يتميز به شبابنا وشاباتنا سجلت كشافة ومرشدات عمان حضورا عربيا وعالميا فاعلا في كافة اللجان العربية والعالمية. وأضاف أن هذه الإجادة والتميز جاءت نتيجة الدعم السامي من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم للسلطنة الذي شكل انطلاقة حقيقية للعمل الكشفي والإرشادي، فبعد البدايات الأولى للحركة في المدرسة السلطانية الأولى بمسقط في عام 1932 وتشكيل عدد من الوحدات الكشفية في المدرسة السعيدية بمسقط عام 1948، كان شهر يوليو من عام 1970 منعطفا جديدا في مسيرة البناء والتطور في السلطنة، وأصبح الإنسان ركيزة التنمية ومحورها، لذلك حظي الشباب بعناية ورعاية ودعم من المقام السامي، فكان نصيب الحركة الكشفية والإرشادية منها كبيرا الأمر الذي أسهم في توسعها وانتشارها، وسجل عام 1975 الانطلاقة الواعدة للحركة الكشفية والإرشادية عندما تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - بإصدار المرسوم السلطاني السامي رقم (10/75) الذي رسم الشكل والإطار القانوني للحركة الكشفية في السلطنة على أسس حديثة، لتبدأ بعدها الحركة الكشفية والإرشادية لمزيد من التألق العربي والعالمي.

 وأشار إلى أن الرعاية السامية للحركة سجلت تحولا كبيرا في العشرين من نوفمبر من عام 1983 حينما شرفت الكشافة والمرشدات العمانية بتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - كشافا أعظم للسلطنة، لتشهد الحركة الكشفية والإرشادية نموا مضطردا في عدد الوحدات الكشفية والإرشادية وحجم العضوية والمشاركات الخارجية، إلى جانب استضافة عدد من الأحداث الكشفية والإرشادية العربية، مؤكدا أن الدعم السامي تواصل بتوجيه جلالته -حفظه الله ورعاه- تحية خاصة للكشافة العمانية تقديرا منه لدور الحركة في إعداد الشباب في خطابه السامي احتفاء بالعيد الوطني السادس عشر عام 1986.

وأردف قائلاً إن العناية بالكشافة تواصلت بإسداء جلالته – أبقاه الله- توجيهاته السامية في عام 1998م بتشكيل الفرقة الموسيقية الكشفية لتشهد بعدها الفرقة تطور كميا ونوعيا في الشكل والمضمون، وتوج العام الدراسي 2007/2008 بتخصيص كأس باسم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي ليكون الانطلاقة لمرحلة جديدة من العمل الجاد والعطاء الخلاق.

وأوضح مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات أن منظومة عمل المديرية العامة للشكافة والمرشدات تنسجم مع المنظومة الكشفية العالمية، وهي مواكبة لكل التطورات التي تلبي احتياجات الشباب والشابات بما يتوافق مع العادات والتقاليد العمانية والشريعة الإسلامية، وتعد الحركة الكشفية إحدى الحركات الشبابية العالمية التي تطورت ونمت بفضل ما تمتلكه من مقومات أسهمت في استقطاب الشباب والشابات في العالم.

تعليق عبر الفيس بوك