◄ خالد المعشني: ثقة كبيرة بقدرة الإدارة التنفيذية الجديدة على قيادة البنك نحو تحقيق الأهداف الطموحة
◄ وليد الحشار: مستعدون للمرحلة المقبلة.. ونعمل وفق استراتيجية تعزز كافة عمليات البنك
◄ 76.32% نسبة العمانيين في الهيكل التنظيمي.. حافز للكوادر الوطنية لتحقيق مزيد من النجاحات
مسقط - الرؤية
أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة بالسلطنة، عن الحصول على الموافقة النهائية من البنك المركزي العماني على اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد للبنك، والذي يبدأ اعتبارًا من الأول من يناير 2019، ويتضمن تعيين الشيخ وليد بن خميس الحشار رئيساً تنفيذياً جديداً للبنك، مع إجراء بعض التعديلات على الهيكل التنظيمي الجديد لتتماشى مع متطلبات الخطة الاستراتيجية على مستوى الإدارة العليا، وتحقق الأهداف المحددة التي اعتمدها مجلس إدارة البنك خلال السنوات السابقة.
وشهد الهيكل التنظيمي الجديد استحداث بعض المناصب والمسؤوليات الجديدة؛ من بينها: تعيين سليمان بن حمد الحارثي رئيسا لمجموعة الأعمال المصرفية للأفراد، وأحمد بن فقير البلوشي رئيسا للأعمال المصرفية للشركات، وعبدالله بن زهران الهنائي رئيسا للأعمال المصرفية المتخصصة والنمو الاستراتيجي، وشيخة بنت يوسف الفارسية رئيسة للاستراتيجية والخدمات المؤسسية، كما تمّ تعيين عدد من الشباب العماني أعضاءً في الإدارة التنفيذية الجديدة من الذين نجحوا في تحقيق نتائج وإنجازات رائعة في تحمل المسؤولية، ويمتلكون الكفاءة والمهارات القيادية، بحيث وصلت نسبة العمانيين في الإدارة التنفيذية الجديدة إلى 76.32%. وأكد بنك مسقط بذلك استعداده للمرحلة المقبلة من مسيرته الناجحة الممتدة لأكثر من 35 عامًا والاستمرار في تحقيق التقدم والنمو وطرح خدمات ومنتجات مصرفية تساهم في الرقي بالقطاع المصرفي وتترجم رؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم"، والتي تهدف إلى تلبية احتياجات الزبائن وتقدم لهم قيمة مضافة.
ثقة في الإدارة الجديدة
وبهذه المناسبة، أكّد الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط، أنّ البنك يتمتع بقيادة مستقرة وفريق من الإدارة يتمتع بالكفاءة ولديه التزام لإجراء تغييرات من شأنها الاستمرار في تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل، موضحًا أنّ الهيكل التنظيمي الجديد لإدارة البنك يمثل خطوة في هذا الاتجاه، مع سعي البنك الحثيث لتعزيز موقعه الريادي في القطاع المصرفي. وقدّم المعشني التهنئة للإدارة التنفيذية الجديدة، مؤكداً على ثقة مجلس إدارة البنك البالغة في قدرات وخبرات الرئيس التنفيذي الجديد وإدارة البنك في الاستمرار والمحافظة على تحقيق النجاحات والإنجازات في مسيرة البنك. وأوضح الشيخ خالد المعشني أن بنك مسقط نجح خلال السنوات الماضية في تحقيق نمو مضطرد في مختلف المجالات، باعتباره مؤسسة مالية رائدة في السلطنة، تمتلك حصة سوقية تبلغ أكثر من 35%، تجعل البنك على ثقة بالمرحلة المقبلة، وأكثر استعدادا لمواجهة المتغيرات المستقبلية. وجدد الشيخ خالد المعشني شكره وتقديره للإدارة التنفيذية ولكافة الموظفين على جهودهم وعملهم المتواصل لتعزيز دور وريادة بنك مسقط في القطاع المصرفي، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح خلال المرحلة المقبلة.
نقلة نوعيّة ومرحلة جديدة
من جانبه، تقدّم الشيخ وليد بن خميس الحشار الرئيس التنفيذي الجديد لبنك مسقط، بالشكر والامتنان لمجلس إدارة البنك وللإدارة التنفيذية على هذه الثقة وعلى هذا الدعم، موضحاً أنّ الهيكل التنظيمي الجديد يعد مرحلة جديدة ونقلة مهمة في مسيرة بنك مسقط، كما يشكل حافزًا لكافة الموظفين للعمل بكل جهد وإخلاص لاستمرار البنك كمؤسسة مالية رائدة في السلطنة تقدم خدمات وقيمة مضافة للزبائن والمساهمين والمجتمع العماني بشكل عام. وتابع الحشار: "إننا سنواصل استكمال المشوار والاستمرار في تعزيز النجاحات السابقة وتحقيق النمو والتقدم في كافة المجالات والمحافظة على الإنجازات التي تحققت طوال السنوات الماضية من خلال بذل مزيد من الجهد والعطاء وتعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الاقتصادية متمنيا التوفيق والنجاح لكافة أعضاء فريق الإدارة الجديدة في المرحلة المستقبلية".
وأكّد الشيخ وليد الحشار الرئيس التنفيذي الجديد لبنك مسقط، أنّ المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من العمل والجهد لتحقيق إنجازات جديدة وبلوغ الأهداف التي ترسمها الإدارة التنفيذية لتعزيز ريادة البنك في القطاع المصرفي، وتعزيز رؤية البنك التي نعمل من خلالها وهي "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم"، مع الالتزام بتحقيق قيمنا الثابتة وهي "المسؤولية، والإبداع، والريادة، والشراكة، والنزاهة"، مشيراً إلى أنّ الهيكل التنظيمي يؤكد استعداد بنك مسقط للمرحلة المقبلة والاعتماد على كوادر ذات خبرة مصرفية وشباب عمانيين قادرين على تحقيق الإنجازات ومواصلة المسيرة الناجحة للبنك كمؤسسة رائدة. وأوضح الحشار أنّ الهيكل التنظيمي للبنك يعد خطوة مهمة من جانب مجلس الإدارة، وتكريما للإنجازات والنجاحات التي حققها بعض الموظفين خلال الفترة الماضية، والتي أوصلت البنك اليوم إلى موقع الريادة الذي يتمتع به في القطاع المصرفي، متمنياً لجميع الموظفين التوفيق والنجاح.
مواصلة النجاحات والإنجازات
وقال سليمان بن حمد الحارثي رئيس مجموعة الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط إنّ الهيكل التنظيمي الجديد يمثل مرحلة ونقلة كبيرة في مسيرة البنك والاعتماد على خبرات وكفاءات شبابية نجحت خلال الفترة الماضية في تحقيق نجاحات وإنجازات في مجال الأعمال وساهمت في تعزيز الموقع الريادي للبنك في القطاع المصرفي، متطلعين إلى الاستمرار في تحقيق المزيد من النمو والتقدم والنجاحات في كافة المجالات. وأضاف أنّ الهيكل التنظيمي الجديد يشكل حافزًا لكافة الموظفين للعمل بكل جهد وإخلاص لاستمرار البنك كمؤسسة مالية رائدة في السلطنة تقدم خدمات وقيمة مضافة للزبائن والمساهمين والمجتمع العماني بشكل عام، متمنيا التوفيق والنجاح لزملائه اعضاء فريق الإدارة في المرحلة المستقبلية. وأكد الحارثي أنّ المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من العمل والجهد لتحقيق المزيد من الإنجازات والأهداف التي ترسمها الإدارة التنفيذية في ظل التحديات والمنافسة القوية التي يشهدها القطاع المصرفي، مضيفا أنّ الهيكل التنظيمي الجديد يهدف إلى الاستعداد لهذه المرحلة ومواجهة هذه التحديات من خلال كوادر ذات خبرة مصرفية.
وتابع الحارثي قائلا إنّ رؤية بنك مسقط "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم" تركز على تلبية احتياجات الزبائن وتقدم لهم خدمات مبتكرة وبجودة عالية وفي وقت سريع، مشددا على أنّ فريق الإدارة التنفيذية الجديدة- والذي يتمتع بالخبرة وروح الشباب- سيقوم بطرح أفكار جديدة ومبتكرة تلبي هذه الاحتياجات وتقدم خدمات ومنتجات جديدة. وأشار إلى أنّ الأعمال المصرفية للأفراد بالبنك حققت نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية، وسيكون علينا دور كبير في تطويرها وتعزيز دورها خلال المرحلة المقبلة، من خلال وضع استراتيجية جديدة تساهم في تقديم خدمات ومنتجات وتسهيلات مصرفية تلبي احتياجات الزبائن في مختلف محافظات السلطنة. وأكّد أنّ المرحلة المقبلة ستشهد العديد من التطورات الإيجابية في هذا القطاع المهم، مقدما الشكر والتقدير لمجلس الإدارة على الحرص والمتابعة المستمرة لكل ما يحقق للبنك الريادة والتقدم في كافة المجالات.
تنمية قطاع الشركات
وقدّم أحمد بن فقير البلوشي رئيس الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، الشكر والتقدير لمجلس إدارة البنك على الثقة التي يمنحها للشباب العماني وإعطائهم الفرصة لإثبات قدراتهم في مختلف المجالات وفق استراتيجية وأهداف محددة لكل مرحلة، موضحاً أنّ الهيكل التنظيمي الجديد يأتي في وقت مناسب، مُعربًا عن تطلعه إلى مرحلة جديدة في مسيرة البنك يتحقق من خلالها المزيد من النجاح والتقدم وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، خاصة مع دخول وجوه جديدة من الشباب في الهيكل التنظيمي، والتي سيكون لها دور مهم وبارز في تقدم ونجاح مسيرة البنك المقبلة. وبيّن البلوشي أنّ الهيكل التنظيمي يتميز بوجود عنصري الخبرة والشباب، وهذا أمر مهم للمرحلة المقبلة، والتي تشهد متغيرات وتنافسًا كبيرًا، خاصة في القطاع المصرفي، وأنّه من خلال هذه الخطوات يؤكد بنك مسقط استعداده للمرحلة المقبلة متسلحا بعناصر الخبرة والشباب لمواجهة مختلف التحديات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة. وأشار البلوشي إلى أنّ بنك مسقط حقق العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بتنمية ودعم قطاع الشركات؛ حيث ساهم البنك في ظهور العديد من الشركات التي أصبحت اليوم من الشركات المرموقة وفي مختلف المجالات والقطاعات، لذلك فإننا اليوم أمام مرحلة جديدة لمواصلة هذا الدعم والمساهمة في تنمية قطاع المؤسسات والشركات، وذلك من خلال تقديم الحلول والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات الشركات. وأكد أنّ فريق العمل في مجال الأعمال المصرفية للشركات سيحدد خلال الفترة المقبلة الركائز والمحاور الأساسية في الاستراتيجية التي تهتم بهذا القطاع وتساهم في مواصلة تحقيق النجاحات والوقوف مع الزبائن من الشركات المختلفة؛ سواء الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة، مشيرا إلى أنّ هذا القطاع من القطاعات الهامة والحيوية ويشهد نقلة نوعية وعلينا مواكبة مختلف المستجدات والتطورات في هذا الخصوص من خلال طرح استراتيجية وخطة تخدم هذا القطاع بشكل عام.
التقدم والنمو
وأكّد عبدالله بن زهران الهنائي رئيس الأعمال المصرفية المتخصصة والنمو الاستراتيجي ببنك مسقط، أنّ البنك يتمتع بقيادات شبابية في مختلف المجالات والأعمال، وأنّ هناك مجموعة أثبتت قدراتها على تحمل مختلف المسؤوليات، لذلك فإن الهيكل التنظيمي الجديد يمثل تكريمًا للكوادر العمانية التي قدّمت جهدًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة حافزا لهم لبذل مزيد من العطاء والجهد في المرحلة المقبلة. وقال الهنائي إنّ القطاع المصرفي من القطاعات الواعدة والمتطورة ويشهد تنافسا كبيرا في مختلف المجالات، ونحن سعداء في بنك مسقط بكافة النجاحات والإنجازات التي تحققت وعلينا المحافظة على هذه المكانة المرموقة التي وصل إليها البنك كمؤسسة مالية رائدة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال العديد من الخطوات المتعلقة بالتمويل وتقديم التسهيلات المصرفية سواء للأفراد أو للشركات مؤكداً مواصلة هذا النهج خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الهنائي أنّ الهيكل التنظيمي الجديد يركز على التخصص أكثر في مجال الشركات والمؤسسات وذلك لأهمية هذا القطاع مع التأكيد على ترجمة رؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم"، من خلال تقديم تسهيلات وخدمات تتوافق مع متطلبات واحتياجات هذه المؤسسات وطرح حلول مصرفية تتناسب مع إمكانياتها وتطلعاتها بهدف المساهمة في تنمية الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص من خلال قيام شركات ومؤسسات قوية تقوم بتنفيذ مشاريع تساهم في تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني. وفي نفس الوقت تساهم في توفير المزيد من فرص العمل الجديدة للشباب العماني. وأكّد الهنائي استعداد بنك مسقط للمرحلة المقبلة بكل عزيمة وإصرار والمشاركة مع الحكومة في التنمية الاقتصادية الشاملة، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات التراكمية التي يتميز بها بنك مسقط في القطاع المصرفي، متمنيا التوفيق والنجاح لمسيرة البنك في المرحلة المستقبلية.
رؤية واستراتيجية واضحة
من جانبها، قالت شيخة بنت يوسف الفارسي، رئيس الاستراتيجية والخدمات المؤسسية، إن البنك يشهد مرحلة جديدة مع اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد الذي يواكب المستجدات والتطورات التي تحدث في القطاع المصرفي ويدل على استعداد الإدارة التنفيذية الجديدة للمرحلة المقبلة من خلال وجود مجموعة مميزة من الشباب لديهم الإصرار والعزيمة لمواصلة تحقيق المزيد من النجاحات لمسيرة البنك؛ مشيرة إلى أنّ الهيكل التنظيمي الجديد يمثل رسالة واضحة من الإدارة التنفيذية لجيل الشباب الذين يلتحقون بالبنك بأنّ لهم مكانة وتقديرا من قبل الإدارة فكل شخص يقدم أعمالا وجهدا سيحقق مع بنك مسقط طموحاته العملية والعلمية خاصة وأنّ البنك يهتم وبشكل كبير في تأهيل وتدريب الشباب ويعطيهم الفرصة كاملة في إظهار قدراتهم ومواهبهم في مجال العمل.
وأوضحت الفارسية أنّ أحد العناصر المهمة في نجاح مسيرة بنك مسقط العمل وفق تخطيط واستراتيجية مدروسة ومعتمدة حيث يحرص البنك على دراسة كل خطوة ووضع الاستراتيجيات والتخطيط السليم المبني على دراسة السوق واحتياجاته لذلك فإنّ المرحلة المقبلة وفي ظل التقلبات والأوضاع الاقتصادية فإن البنك سيعتمد على مجالات التخطيط المستقبلي لرسم ملامح العمل في المؤسسة سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى الأعمال والخدمات التي يقدمها للجمهور.
وأشارت الفارسية إلى أن الهيكل التنظيمي الجديد خطوة مهمة في تعزيز مجال العمل وفق منهجية عمل واضحة وبلا شك ستتبعه خطوات أخرى تؤكد ريادة بنك مسقط في مجال العمل وفق استراتيجية شاملة تراعي مختلف الأوضاع والظروف، مؤكدة أنّ على الإدارة التنفيذية دور كبير وهام خلال الفترة المقبلة في المحافظة على المكاسب التي حققها البنك ونحن كأعضاء إدارة تنفيذية لدينا ثقة في النجاح وبذل المزيد من العمل والجهد لتحقيق الأهداف التي تحددها الإدارة التنفيذية.
تمكين المرأة العُمانية
وأعربت إلهام بنت مرتضى آل حميد، نائب مدير عام الأعمال المصرفية للشركات الكبيرة ببنك مسقط، عن سعادتها بالثقة التي يوليها مجلس إدارة البنك والإدارة التنفيذية للمرأة العُمانية وقالت: فخورة بالعمل في بنك مسقط والذي يشهد تقدماً ونمواً كبيراً ويعتمد على كفاءات عُمانية شابة استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية، مؤكدة أنَّ البنك يُعطي الفرصة للمرأة العمانية لتشارك أخيها الرجل في مسيرة التنمية والنجاح وخدمة الوطن ويفتخر بنك مسقط بأنَّه رائد في توفير أفضل الفرص الوظيفية والتدريبية والتأهيلية لتطوير المرأة العمانية العاملة في البنك والتي أصبحت عنصرًا أساسيًا في نجاح مسيرة البنك ولها دور فعَّال حيث تشكل نسبتها 48% وتعمل في مختلف الدوائر والأقسام، كما أنها تقلدت مناصب إدارية تنفيذية. كما نفتخر بالإنجازات والأعمال التي حققتها المرأة العمانية والتي أثبتت من خلالها أنها قادرة على تحمل المسؤولية، لذلك وصلت المرأة العمانية في بنك مسقط إلى مستويات عالية خاصة مع الهيكل التنظيمي الجديد، متمنية أن تساهم مع زملائها في تحقيق مزيد من التقدم والإنجازات في مسيرة البنك المستقبلية.
الاستثمار في التكنولوجيا
وقال أحمد بن عمر العجيلي، نائب مدير عام مجموعة التكنولوجيا ببنك مسقط: برهن البنك طوال السنوات الماضية على اهتمامه ودعمه الكبير للشباب العماني وإعطائهم الفرصة لتولي مسؤوليات ومناصب قيادية تساهم في نمو وتقدم البنك لذلك جاء الهيكل التنظيمي الجديد تماشياً مع هذه الرؤية والإستراتيجية التي يتبناها البنك من خلال اختيار مجموعة من الشباب العماني للمشاركة في فريق الإدارة مما يؤكد استمرار البنك في هذا النهج وإسناد المسؤوليات العليا للشباب العماني ومن الجنسين وتوفير الفرصة لهم لإظهار قدراتهم ومهاراتهم القيادية في مجال العمل.
وأشار العجيلي إلى أنَّ نظم المعلومات والتكنولوجيا من المجالات المهمة التي يوليها البنك أهمية كبرى وخلال الفترة الماضية استثمر البنك في هذا المجال حيث تم إطلاق العديد من الخدمات المصرفية التي تعتمد على تقنية المعلومات، لذلك سيواصل البنك تبني إستراتيجيات محددة في هذا الجانب بهدف تقديم المزيد من الخدمات المصرفية الإلكترونية وبمعايير الأمان والحماية لتقديم خدمات ذات جودة وتقنية عالية.
وتحدثت شمسة بنت عبدالله السيفية، نائب مدير عام مجموعة إدارة المشاريع والمتطلبات ببنك مسقط، عن المستقبل بتفاؤل كبير وقالت إنَّ الهيكل التنظيمي الجديد مزيج بين الخبرة والشباب ولكن حيوية الشباب لها نصيب الأسد وهذه ميزة مهمة لأن جيل الشباب أثبت جدارة وكفاءة في تحمل المسؤولية وطرح الأفكار والمبادرات الجديدة التي ساهمت في تعزيز دور بنك مسقط في القطاع المصرفي خلال الفترة الماضية مشيدة بدعم مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للشباب وإعطائهم الثقة والفرصة لتولي مناصب قيادية ومسؤوليات أكبر في هذه المسيرة الناجحة.
كما عبَّرت السيفية عن اعتزازها بالعمل مع أسرة بنك مسقط، وأضافت: ساهم في تنمية وتطوير قدراتي التعليمية والأكاديمية والمعرفية من خلال تكملة الدراسات أو من خلال البرامج التدريبية التي شاركت فيها، قائلة إننا نتطلع من خلال المسؤولية القادمة والجديدة لأن نواصل تحقيق الإنجازات والأعمال التي ترفع من شأن بنك مسقط كمؤسسة مالية رائدة ليس فقط في السلطنة وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي.
تعزيز دور الصيرفة الإسلامية
وقد ضم الهيكل التنظيمي الجديد لبنك مسقط مجموعة جديدة من الشباب العماني كأعضاء في الإدارة التنفيذية ويتحملون مسؤوليات في مجالات مختلفة، لذلك أعرب عبد الواحد بن محمد المرشدي، نائب مدير عام الصيرفة الإسلامية للأفراد ببنك مسقط عن شكره وتقديره للإدارة التنفيذية على جهودهم المستمرة في تطوير العمل وعلى ثقتهم في إعطاء الكوادر العمانية، خاصة إعطاء الشباب الفرصة لإثبات قدراتهم للمشاركة في نجاح مسيرة البنك ويشرفني اختياري لهذه المسؤولية الجديدة من خلال العمل في الصيرفة الإسلامية.
وأضاف المرشدي أنَّ الصيرفة الإسلامية بالسلطنة شهدت نقلة نوعية وكبيرة من خلال طرح منتجات وخدمات مصرفية تتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية وأصبحت تلعب دوراً مهماً في السوق العماني وحققت مجموعة من الإنجازات في مجال المساهمة في تنمية وتطوير القطاع المصرفي، مشيرا إلى أنَّ ميثاق للصيرفة الإسلامية يُواصل تحقيق نجاحات وإنجازات كبيرة في هذا الجانب خاصة في مجال تقديم خدمات وتسهيلات مصرفية وطرح خيارات جديدة للجمهور تتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، مؤكدًا مواصلة النهج وتحقيق مزيد من الإنجازات في هذا الجانب، لافتاً إلى أنَّ المسؤولية الجديدة في الهيكل التنظيمي تحتاج إلى عمل وجهد كبير لمواصلة العطاء وتحقيق النمو والتقدم لميثاق للصيرفة الإسلامية والمساهمة في تنمية وتطوير الصيرفة الإسلامية بشكل عام فهناك العديد من الفرص خلال الفترة المُقبلة.
ريادة في تقديم الخدمات الائتمانية
وقال حمزة بن عباس العجمي، مساعد مدير عام معالجة الائتمان والاسترداد ببنك مسقط، إنِّها بداية مهمة بالنسبة لمستقبلي الوظيفي وانتهز هذه الفرصة للتقدم بالشكر والتقدير للإدارة التنفيذية على ثقتهم بإعطاء الفرصة للكوادر العُمانية الشابة وتوليهم لمناصب قيادية في مختلف التخصصات مما يؤكد أنَّ العماني لديه القدرة والمعرفة لتحقيق الإنجازات والتقدم في مختلف الأعمال وأنه قادر على تحمل المسؤولية، مضيفاً أنَّ المرحلة المقبلة تحتاج منّا جميعاً الاستعداد الجيد وبذل المزيد من الجهد والعطاء لمواصلة نجاح مسيرة بنك مسقط، مقدماً الشكر للمسؤولين في الإدارة التنفيذية على تعاونهم الدائم وتوجيهاتهم التي ساهمت في تنمية وتطوير مهاراتي في العمل ومقدرتي على تحمل المسؤولية في الأعمال التي أقوم بها والتي أشرف عليها مؤكداً أن علينا إثبات مقدرتنا وتحملنا للمسؤولية الجديدة خلال الفترة المقبلة والعمل بجهد من أجل تحقيق المزيد من النجاحات خلال المرحلة المُقبلة.
وأشار العجمي إلى أهمية الائتمان في القطاع المصرفي وتقديم التسهيلات الائتمانية للمؤسسات والشركات، مؤكدا أن البنك رائد في هذا المجال ودائماً يحرص على التعاون مع مختلف الشركات والمؤسسات وفق الأسس والمعايير المحددة والضوابط التي نعمل بها في القطاع المصرفي قائلاً: سنواصل هذا النهج في المرحلة المُقبلة وسنعزز دورنا الريادي في تقديم الخدمات الائتمانية لكافة القطاعات بهدف المشاركة في التنمية الاقتصادية ومساندة المؤسسات لتحقيق نتائج إيجابية تدعم قطاع المؤسسات.
طرح تطبيقات وابتكارات جديدة
وأعرب محمد بن سعود النعماني، مساعد مدير عام الحلول والتطبيقات ببنك مسقط، عن سعادته بثقة الإدارة التنفيذية في إعطاء الفرصة للشباب العماني وهذا ليس بغريب على بنك مسقط فخلال السنوات الماضية اعتمدت الإدارة التنفيذية إستراتيجية في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية وفي مجال التأهيل والتدريب ساهمت في تطوير الكفاءات العمانية وإعطاء مجموعة كبيرة من الشباب العماني الفرصة والمسؤولية لتنفيذ العديد من الأعمال المهمة في مختلف التخصصات.
وأشار النعماني إلى أنَّ الهيكل التنظيمي الجديد يُعد مرحلة مهمة في مسيرة البنك ونقلة كبيرة للمرحلة المقبلة التي نتوقع لها أن تكون زاخرة بالإنجازات وتحقيق الأهداف الإستراتيجية واستمرار ريادة البنك في مختلف المجالات كمؤسسة عمانية تقدم خدمات مصرفية على مستوى عالمي، مضيفاً أنَّ الخدمات المصرفية الإلكترونية أحد أهم الحلول المصرفية التي تشهد تطوراً ونقلة كبيرة.
وأكد النعماني أنَّ بنك مسقط رائد في هذا المجال وحقق العديد من الإنجازات والتطور في هذا المجال ونتطلع إلى الاستمرار في طرح خدمات وحلول مصرفية إلكترونية توفر الوقت والجهد على الزبائن وفي الوقت نفسه تتمتع بالأمن والأمان بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية في هذا المجال. وترجمة لرؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم "سيقوم البنك خلال المرحلة المقبلة بتعزيز الخدمات الإلكترونية وذلك حتى يتمكن الزبائن من الحصول على الخدمات والتسهيلات المصرفية بكل سهولة وأمان.
دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وقال إبراهيم بن خميس البلوشي، مساعد مدير عام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك مسقط: لعب البنك دورا كبيرا خلال الفترة الماضية في تقديم التمويل للعديد من المؤسسات والشركات والأفراد بهدف تنفيذ مشاريع مُختلفة، حيث يعد البنك واحدا من المؤسسات المالية وبيتاً من بيوت الخبرة في مجال الاستشارات المالية والتمويلية المبنية على دراسة السوق واستثمار الفرص التجارية في مختلف المجالات والقطاعات.
وأضاف البلوشي أنَّ بنك مسقط سيواصل هذا النهج وسيعمل على الاستمرار في تقديم الخدمات التمويلية للمؤسسات من أجل تنفيذ المشاريع الاقتصادية التي تُساهم في تعزيز قدرة هذه المؤسسات، لكن بفكر وأسلوب يتواكب مع المرحلة المستقبلية كما يفتخر البنك بأنّه وراء إنشاء ونجاح العديد من المؤسسات التي بدأت صغيرة وأصبحت اليوم كبيرة وتقوم بتنفيذ العديد من المشاريع المختلفة وفي مختلف القطاعات، حيث ندرك في بنك مسقط أنَّ علينا مسؤولية في المشاركة والمساهمة في النهضة العمانية الناجحة وذلك عبر برامج وطرح حلول مصرفية تساهم في تنمية وتطوير مختلف الشركات والمؤسسات العمانية.
وأشار البلوشي إلى أنَّ بنك مسقط يولي اهتماماً كبيراً برواد ورائدات الأعمال العمانيين وتشجيعهم وتقديم الاستشارات لهم بهدف النجاح في مشاريعهم التجارية وتعريفهم بالفرص والمجالات التجارية وكيفية إدارة مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال العديد من البرامج والندوات وحلقات العمل التي ينظمها البنك في مختلف محافظات السلطنة بهدف توعية أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين ومن يعملون في هذا القطاع الهام، كما يحرص بنك مسقط على تقديم التسهيلات المصرفية التي تناسب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإنجاح مشاريعهم التجارية، وطوال مسيرته الناجحة كان للبنك دور مهم في ظهور العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم زبائن البنك من رواد الأعمال من خلال الشراكة التي تجمع الطرفين والاستماع للزبائن والأخذ بآرائهم وأفكارهم.
وأكد البلوشي: سنواصل تحقيق هذا النجاح وسنعمل على تطوير أعمالنا خلال الفترة المُقبلة لتواكب تطلعات واحتياجات المؤسسات المختلفة، كما سنحرص على تعزيز وتفعيل قنوات التواصل الحالية بهدف تقديم خدمات ومنتجات وتسهيلات مصرفية وحلول لمختلف الشركات والمؤسسات.
تواجد إقليمي وسمعة عالمية
وأشاد خليفة بن عبدالله الحاتمي، مساعد مدير عام فرع بنك مسقط بالمملكة العربية السعودية، بدور الإدارة التنفيذية في إعطاء الشباب العُماني الثقة والفرصة لتولي مناصب قيادية ومسؤوليات أكبر في مسيرة البنك المقبلة، مؤكدًا أنَّ الهيكل التنظيمي الجديد سيعمل على تنفيذ الأهداف المحددة التي تساهم في تحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات والتقدم والنمو في عمليات البنك على المستوى المحلي والإقليمي.
وعبر الحاتمي عن اعتزازه بالعمل في بنك مسقط الذي ساهم في تنمية وتطوير قدرات مجموعة كبيرة من الشباب العماني الذين يتمتعون بالخبرة والمعرفة في كافة مجالات القطاع المصرفي وكذلك إعطاء الفرصة للموظفين لتكملة دراستهم وتأهيلهم من خلال اعتماد برامج تدريبية على مستوى عالٍ. مضيفًا: نتطلع جميعاً من خلال المسؤولية القادمة والجديدة لأن نواصل تحقيق الإنجازات والأعمال التي ترفع من شأن بنك مسقط كمؤسسة مالية رائدة ليس فقط في السلطنة وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي.
وقال الحاتمي إنَّ بنك مسقط مؤسسة مالية مرموقة على مستوى المنطقة ويحظى بسمعة إقليمية وعالمية، مضيفاً أن البنك سيواصل هذا النهج وسيعمل على الاستمرار في تقديم الخدمات التمويلية للمؤسسات من أجل تنفيذ المشاريع الاقتصادية التي تساهم في تعزيز قدرة هذه المؤسسات ولكن بفكر وأسلوب يتواكب مع المرحلة المستقبلية، إضافة إلى العمل من أجل ترجمة رؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم" من خلال طرح منتجات وخدمات وتسهيلات مصرفية تلبي احتياجات الزبائن من أفراد وشركات وفي نفس الوقت إنجاز معاملاتهم في وقت قياسي وبجودة عالية مُتمنياً التوفيق والنجاح لمسيرة بنك مسقط خلال المرحلة المقبلة.
الهيكل التنظيمي
وقد ضمَّ الهيكل التنظيمي الجديد لبنك مسقط كلا من: كي جوبا كومار، رئيس الأعمال المصرفية للأفراد وتي جانيش، رئيس الرقابة المالية وإنكاوان دي جوسي مدير عام ميثاق للصيرفة الإسلامية وتوماس جيرارد توتون مدير عام إدارة المخاطر وسالم بن محمد الكعبي مدير عام الائتمان وماركوبيتر والترز ومدير عام الخدمات المؤسسية وسعيد بن سالم العوفي نائب مدير عام مجموعة الموارد البشرية وأحمد بن مسلم البرعمي نائب مدير عام العلاقات وخدمات الاستثمار وداميان أوريوردان نائب مدير عام التدقيق الداخلي وصالح بن ناصر الحبسي نائب مدير عام خدمات الاستثمار وطارق عتيق خان نائب مدير عام الخدمات المصرفية التجارية والحكومية وعبد الله بن تمان المعشني نائب مدير عام المبيعات وتطوير المنتجات وعبد الناصر بن نوري الرئيسي نائب مدير عام الأعمال المصرفية المميزة.
كما ضمت القائمة أيضًا علي بن سعيد علي نائب مدير عام - خدمات الوصاية والعهدة وماليكارجونا كريسباتي نائب مدير عام الخزينة، أسواق المال والمؤسسات المالية العالمية وماناس داس نائب مدير عام مركز جودة الخدمات وأسامة بن محمود العبد اللطيف مساعد مدير عام تمويل المشاريع وأمجد بن إقبال اللواتي مساعد مدير عام البطاقات والصيرفة الإلكترونية وصالح بن محمد المعيني مساعد مدير عام فروع محافظة مسقط وطايع بن عيد بيت سبيع مساعد مدير عام فروع المحافظات الداخلية وطلال بن عبد الحميد الزدجالي مساعد مدير عام العمليات المركزية وعالية بنت علي البلوشي مساعد مدير عام الالتزام بالقوانين والأنظمة ومحمد نديم أسلم مساعد مدير عام الصيرفة الإسلامية للشركات والمؤسسات ونجاح السليمان مساعد مدير عام / الرئيس التنفيذي لفرع الكويت.
