محادثات لإحلال السلام في اليمن تبدأ في السويد

ستوكهولم -رويترز

يعقد الطرفان المتحاربان في اليمن اليوم الخميس محادثات سلام في السويد برعاية الأمم المتحدة وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016 فيما يمثل انتصارا محدودا للمبعوث الخاص مارتن جريفيث الذي يحاول استئناف مفاوضات ترمي لإنهاء الحرب الدائرة منذ نحو أربع سنوات.

وسبق أن رتب وسطاء سابقون من الأمم المتحدة سلسلة من مساعي السلام الفاشلة منذ تدخل تحالف تقوده السعودية في اليمن عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا التي أطاحت بها "أنصار الله" من العاصمة صنعاء في 2014.

ويقول محللون إن إقناع الطرفين بالمجيء إلى السويد إنجاز في حد ذاته لأن الجولة السابقة من المحادثات في جنيف خلال سبتمبر أيلول فشلت لأن أعضاء "جماعة أنصار الله" التي تسيطرعلى أغلب المراكز السكانية في اليمن لم يحضروا.

وقال مصدر في الأمم المتحدة إن من المستبعد أن يجري الجانبان مباحثات مباشرة في قلعة تم تجديدها خارج ستوكهولم. ومن المنتظر أن يتنقل فريق جريفيث بين الطرفين لبحث خطوات بناء الثقة وتشكيل هيئة للحكم الانتقالي.

وقال محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا في "أنصار الله" والذي لا يشارك في فريق السويد في تغريدة على تويتر "إذا لم يتم فتح مطار العاصمة اليمنية للشعب اليمني في مشاورات جولة السويد فأدعو المجلس السياسي والحكومة إلى إغلاق المطار أمام جميع الطيران، ويتحمل مسؤولو الأمم وغيرهم الوصول إلى صنعاء كما يصل المرضى والمسافرون اليمنيون، الذين يحتاجون كما قيل لي إلى ما يقارب الخمس عشرة ساعة حتى يصلوا برا".

تعليق عبر الفيس بوك