"هوثورن لتعليم اللغة الإنجليزية" يحتفل بالعيد الوطني المجيد

الرؤية - محمد قنات

تصوير/ راشد الكندي

 

رعتْ جوخة بنت عبدالله الشكيلية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي، احتفالَ معهد هوثورن مسقط لتعليم اللغة الإنجليزية بالعيد الوطني الـ48، بحُضُور مدراء التدريب في المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى وعدد من الطلاب، فيما تضمن الحفل فقرات متنوعة ما بين الأوبريت والشعر وتكريم موظفي المعهد.

وقُدِّم خلال الحفل عددٌ من الكلمات التي تطرقت للدور الكبير الذي يقوم به المعهد في تعليم اللغة الإنجليزية على كافة المستويات، إلى جانب عرض برنامج الآيلتس وبرامج اللغة الإنجليزية، وعرض عن البرامج التي يقدمها المركز.

وقالت جوخة الشكيلية راعية الحفل، إنَّ مناسبة العيد الوطني الـ48، والتي يحتفل بها معهد هوثورن مسقط لتعليم اللغة الإنجليزية، هي مناسبة غالية على الجميع، مشيرة إلى أنَّ المعهد أحد شركاء قطاع التعليم بشقيه العام والعالي؛ كونه يرفد كافة القطاعات بالمتدربين المتمكنين في اللغة الإنجليزية. وأضافت أنَّ بعض الشهادات التي يُقدِّمها المركز وفي مقدمتها "الآيلتس" تمثل أحد متطلبات وزارة التعليم العالي للالتحاف ببرامج أكاديمية عديدة، وأيضاً للابتعاث الخارجي، خاصة وأن معظم الطلاب يسعون إلى الحصول على هذه الشهادات حتى تُعِينهم في مسيرتهم التعليمية والعملية. وأضافت أنَّ معهد هوثورن على امتداد 16 عاماً عمِل على تقديم خدمات جليلة للمجتمع والطلاب، معربة عن تمنياتها للمعهد بمسيرة موفقة وعطاء أكثر، خاصة وأنه يعد ضمن دعامات التعليم في السلطنة.

وقال عبدالمجيد المجالي المدير العام لمركز هوثورن- في كلمة ألقاها بالنيابة عن الشيخ محمد بن مبارك بهوان رئيس مجلس إدارة المعهد- إنَّ السلطنة تعيش أياماً مباركة بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، أعاده الله على حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأهل عمان باليمن والبركة. وأضاف: "نحن في مركز هوثورن مسقط لتعليم اللغة الإنجليزية لا نتعامل بصيغة الزبائن والعملاء المتعارف عليها، بل طورنا هذا المفهوم ليصبح الجميع شركاء وأعضاء في عائلة هوثورن مسقط، ونعمل على توفير أقصى درجات الجودة والمرونة وتفهم الاحتياجات المطلوبة من شركائنا، والتي على أساسها نخطط لهم برامجهم التدريبية في مجال اللغة الإنجليزية أو أية خدمات تطلب منا ضمن إختصاصات ونشاطات المركز". وتابع: "قصتنا في مركز هوثون تعود للعام 2001 مع تواصل التطور الذي تشهده السلطنة في مجال التعليم العالي، وهي الفترة التي بدأ فيها إنشاء العديد من مؤسسات التعليم العالي الخاص؛ حيث قبل ذلك كان هناك جامعة خاصة واحدة و5 كليات فقط، واليوم هناك تقريبا 26 مؤسسة تعليمية خاصة بين جامعة وكلية جامعية، ومعظمها تقدم برامجها باللغة الإنجليزية التي تعد اللغة العالمية الأولى في مجال التجارة والأعمال والهندسة وتكنولوجيا المعلومات ومختلف العلوم الأخرى، ولما وضعت وزارة التعليم العالي مقاييس لقبول الطلاب في البرامج المقدمة؛ سواء في المرحلة الأولى الجامعية أو الدراسات العليا داخل السلطنة، وكذلك طلاب البعثات الخارجية".

تعليق عبر الفيس بوك