الرؤية – وليد الخفيف

سيدافع العروبة عن حظوظه في التأهل لنصف نهائي الكأس الغالية آملا عبور عقبة مجيس في إياب دور الثمانية من مسابقة الكأس الغالية الذي ينطلق اليوم بمباراتين.

وخسر العروبة لقاء الذهاب الذي أقيم بمجمع صحار الرياضي بهدف دون رد، حيث ترجم فريق المدرب الوطني سالم سلطان الحضور الجماهيري الكبير في تحقيق فوز مهم منح البحري الأفضلية الحسابية قبل لقاء الإياب الذي سيقام بمجمع صور الرياضي اليوم.

وفي إطار الدور نفسه يستقبل مرباط ضيفه المصنعة، بمجمع صلالة الرياضي، وترجح الأفضلية الحسابية كفة مرباط إثر فوزه في لقاء الذهاب بهدف نظيف بيد أنّ حظوظ السهام الحمراء مازالت باقية في الميدان.

سالم سلطان مدرب مجيس أكد جاهزية فريقه لمواجهة العروبة قائلا: "دخلنا في معسكر في صور قبل يومين من أجل رفع درجة الجاهزية. المعنويات عالية. نحن قادرون على العودة من صور ببطاقة التأهل لنصف النهائي".

وشدد على ثقته في قدرات لاعبيه على بذل كل الجهود من أجل إسعاد جماهير البحري العريضة التي تعتزم الزحف للعفية لمؤازرة فريقها.

وأضاف سلطان - الذي قاد الفريق الموسم الماضي إلى دوري عمانتل "لدينا بعض الغيابات ولكنها ليست مؤثرة. البدلاء قادرون على القيام بالمهام والواجبات المنوطة بهم بكفاءة. لدينا فرصة كبيرة للتواجد في المربع الذهبي".

وتابع "ندرك أنّها مواجهة صعبة أمام فريق كبير متسلح بالأرض والجمهور ويضم عناصر رائعة في كل الصفوف، ولكن ثقتي كبيرة في رجالي. سنكافح من أجل التأهل والمضي قدما نحو أغلى الألقاب".

ويتعين على العروبة الاحتفاظ بشباكه نظيفة والفوز بفارق هدفين من أجل التأهل لنصف النهائي، أما مجيس فالتعادل يبدو كافيا لتأهله وحجز مقعد في المربع الذهبي.

ورغم تعثر مجيس في مسابقة الدوري التي يحتل فيها المركز الأخير غير أن البحري ظهر بشكل مختلف في بطولة الكأس التي يعتبرها طوق النجاة لإنقاذ موسمه.

وتعادل العروبة في مباراته الأخيرة في دوري عمانتل سلبيا أمام مرباط في اللقاء الذي أقيم على أرضه بمجمع صور، ويحتل مع ختام الدور الأول المركز السابع برصيد 19 نقطة، أما مجيس فأنهى الدور الأول بفوز ثمين على السويق بهدفين دون رد بيد أنّه مازال في المركز الأخير برصيد 8 نقاط.

وتبدو المواجهة متكافئة لحد كبير، فالفارق النوعي يبدو في صالح المارد العرباوي غير أنّ الطموح والحماس ونتيجة مباراة الذهاب عوامل تعزز فرص القروش للفوز.

وفي مجمع صلالة الرياضي يستقبل مرباط ضيفه المصنعة ضمن منافسات الدور نفسه. وانتظر مرباط حتى وقت متأخر من الشوط الثاني لهز شباك المصنعة.

وتبدو معنويات السهام الحمراء عالية بعد العودة لدوري الدرجة الأولى بصحبة عبري، إذ يعد ذلك من ضمن أهداف الإدارة التي يترأسها الشيخ راشد السعدي للعودة إلى الأضواء مجددا.

من جانبه وصف مدرب حراس مرمى نادي مرباط ناصر فاروق الاستعدادات بالعادية، مشيرا إلى أنّ الفريق دخل منذ أمس معسكر مغلق في صلالة عقب المران الأخير، مشيدا في هذا السياق بانتظام اللاعبين وحرصهم على تحقيق نتجية إيجابية تضمن لهم العبور للمربع الذهبي لأغلى المسابقات.

وأضاف فاروق "سنفتقد خدمات المهاجم مسلم عكعاك بداعي الإصابة. ليس لدينا غيابات أخرى فصفوفنا مكتملة. والأجواء مواتية لتواجد في المربع الذهبي بل ومعانقة الكأس أكثر من أي وقت مضى بعد خروج كل الأطراف القوية".

وتابع "نحترم فريق المصنعة وندرك أنّه سيخوض اللقاء قاصدًا الفوز فقط من أجل تعويض الخسارة في لقاء الذهاب. سنضع التكتيك المناسب لذلك وربما نستفيد من اندفاعهم للهجوم عبر التحول السريع لما يمتلكه فريقنا من عناصر تتميز بالسرعة".

في المقابل قال عبد الله السعدي عضو مجلس إدارة نادي المصنعة المشرف على فريق الكرة أنّ الفريق أدى مرانه أمس على الملعب الفرعي بمجمع صلالة الرياضي تحت قيادة التونسي عبد الحليم الوريمي، مشيرا إلى أنّ قائمة اللاعبين مكتملة ولا يعاني الفريق من غيابات مشيدًا بانتظام اللاعبين خلال الفترة الماضية ممتدحا مساعيهم الحثيثة لنيل بطاقة التاهل لنصف النهائي.

وأضاف السعدي "ندرك أنّ المهمة صعبة ولكننا سندافع عن حظوظنا في التأهل ببسالة. نثق في عطاء اللاعبين وحبهم لشعار النادي. وكرة القدم لا تعترف الا بالعطاء والعمل "

وقال التونسي عبد الحليم الوريمي مدرب المصنعة "لا توجد إجراءات استثنائية للمباراة. الاستعدادات عادية. المعنويات مرتفعة بعد الصعود من الدرجة الثانية إلى الأولى. خسرنا المباراة الأولى وسنحاول التعويض اليوم فالمباراة صعبة على الطرفين".

وأضاف "الفريق مكتمل وركزنا على الجانب النفسي. لن أجازف بفتح المباراة من بدايتها. أعددت عدة سيناريوهات للقاء تعتمد على طريقة متوازنة ولدينا أمل كبير في التأهل".