الرؤية - وليد الخفيف

اختتم منتخبنا الأول لكرة القدم معسكره الداخلي على أن يعود للتجمع مجددا في التاسع من الشهر الجاري وحتى السابع عشر من نفس الشهر وذلك ضمن تحضيراته المتواصلة لخوض نهائيات أمم آسيا المقرر إقامتها في الإمارات العربية المتحدة في يناير من العام المقبل.

استمر المعسكر الدخلي أربعة أيام واستدعى الهولندي بيم فيربيك خلاله 25 لاعبًا من المحليين في ظل غياب المحترفين نظرا لإقامة المعسكر خارج أيام الفيفا.

مقبول البلوشي مدير منتخبنا الوطني الأول أكّد على استفادة اللاعبين من المعسكر الداخلي القصير مشيدا بالروح المعنوية العالية ومساعيهم المتواصلة لإثبات الوجود من أجل نيل شرف الدفاع عن ألوان منتخبنا الوطني.

البلوشي المح إلى أنّ القائمة المستدعاة للمعسكر القادم ستشهد بعض الإضافات من أجل منحهم فرصة التجربة خلال الشهر المتبقي على انطلاق البطولة، وذلك انطلاقا من مساعي فيربيك لضم أفضل العناصر التي ستخوض المعترك الاسيوي المرتقب آملا في تحقيق نتائج إيجابية ترضي طموح وتطلعات الجماهير.

وهدفت الوحدات التدريبية - في المعسكر الذي اختتم أمس - إلى رفع مستوى الحالة التدريبية بما يتفق مع الفترة الزمنية في الموسم الكروي الحالي، كما ركّز فيربيك على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباريات الودية السابقة أملا في الظهور بشكل أفضل في المباريات الودية القادمة لا سيما وأنّ شهر واحد فقط يفصلنا عن انطلاق التظاهرة القارية الكبيرة.

ووصف مراقبون قائمة اللاعبين المحليين التي استدعاها فيربيك بأنّها الأفضل، لما تضمه من خيارات عطفا على مستواهم الفني في مسابقة الدوري المحلي.

ويرى المراقبون أنّ القائمة ليست نهائية وأنّ الإضافات على ستكون ضئيلة، مؤكدين أنّ فيربيك مقتنع ببعض الأسماء ولم يقم باستدعائها لمنح آخرين فرصة التجربة بيد أنّ القائمة لن تخل منهم في الأخير.

ووصف محللون استدعاء محمد الغساني مهاجم صحم بالخطوة الإيجابية معتبرينه أحد الحلول المتاحة لعلاج مشكلة التهديف، وأحالت الإصابة دون استدعاء مسلم عكعاك الذي ظهر بشكل لافت في الدوري.

وسيتضمن المعسكر القادم إقامة مبارايتن وديتين أمام منتخب طاجيكستان يومي 13 و16 من الشهر الجاري، وهما خارج أيام الفيفا.