"إشراقة" تنمي مهارات الطلاب المشاركين في مسابقة الخطابة

 

 

مسقط – الرؤية

 

دعمت "إشراقة"، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، الفائزين في مسابقة جمعية البيئة العمانية الإقليمية للخطابة البيئية العامة لطلاب الكليات والجامعات، الذين يمثلون عُمان على المسرح الدولي في النهائيات الإقليمية في دبي. وللمساعدة في إعداد الفائزين لهذا العام، يقدم معهد كيمجي للتدريب جلسات حول المهارات الشخصية، مع التركيز على الجوانب الحاسمة للخطابة والعرض والاتصال اللفظي.

وشهدت النسخة المحلية السابعة من المسابقة السنوية لجمعية البيئة العمانية مؤخراً مشاركة 21 كلية وجامعة تنافست في طرح القضايا البيئية لتسليط الضوء على أهمية الاستدامة بما يتماشى مع تركيز إشراقة الأساسي على التعليم والرفاه المجتمعي. ولعب معهد كيمجي للتدريب دوراً أساسياً في تدريب مجموعة من 5 فرق حتى الآن، تتكون من 20 طالباً وطالبة من جامعة السلطان قابوس، والكلية التقنية العسكرية، وجامعة الشرقية، والكلية التقنية العليا، يمثلون عُمان في المسابقة الإقليمية.

 

وقال نايلش كيمجي، عضو مجلس الإدارة في مجموعة كميجي رامداس: باعتبارنا داعماً ثابتاً للتعليم والتقدم المتواصل للسلطنة في الحفاظ على البيئة، نفخر باغتنام هذه الفرصة لإعداد شباب محلي متحمس للتحديات المقبلة التي سيواجهون خلالها أفضل المتسابقين في المنطقة لاحقاً خلال هذا الشهر. والفائزون في المسابقة المحلية لجمعية البيئة العمانية مساهمون هامون سيلعبون دون شك دوراً هاماً في تقدم السلطنة البيئي والاقتصادي في أعقاب تخرجهم. ويعد استثمار إشراقة اعترافاً مستحقاً عن جدارة بأهميتهم في تمثيل السلطنة وسط كادر تنافسي من أقرانهم من الدول المجاورة. ونفخر بالفرق التي سبقت أحدث دفعة ونثق كل الثقة بالتزام الفائزين في هذا العام بمواصلة النجاح بدعم من معهد كيمجي للتدريب. نشكر جمعية البيئة العمانية على إيمانها بالتزامنا وقدرات معهد كيمجي للتدريب في تمكين المواهب المحلية.

وقدمت مسابقة جمعية البيئة العمانية دعماً للشباب والبيئة في السلطنة عبر رفع مستوى الوعي حول مجموعة واسعة من المواضيع التي يتم التركيز عليها، مع المساهمات الفائزة من جامعة السلطان قابوس، وجامعة الشرقية، والكلية التقنية العسكرية. وتركزت عروض المشاركين الفائزين هذا العام حول المواضيع التالية: «البيئة العمرانية المستدامة: هل نحقق ذلك؟»، و«تأثير صناعة الموضة ومستحضرات التجميل على البيئة»، و«مستقبل الزراعة في الشرق الأوسط»، و«أثر الحروب على البيئة».

 

وقال نديم أحمد، المدير العام لمعهد كيمجي للتدريب: بدعم من معهد كيمجي للتدريب، يواصل الشباب المحلي تحقيق النجاح بصفتهم متحدثين مكرّسين لتمثيل الأمة، الأمر الذي نفخر أن نقول بأنه تحقق على مدى الأعوام الأربعة المتتالية الأخيرة. وبرزت القدرة التنافسية المتزايدة للطلبة العمانيين بشكل أكبر مع عودتهم من كل مسابقة متقلدين جوائز تستحق العز والفخار. وعلى هذا الأساس، كرسنا أنفسنا لدعم المزيد من الشباب العمانيين المتفوقين على المستوى المحلي قبل إبراز تميزهم على المسرح الدولي.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك