مسقط - الرؤية

نظَّمت مجموعة نماء -المملوكة لحكومة السلطنة، التي تُعنى بمجالات نقل وتوزيع وتزويد وشراء الكهرباء وخدمات المياه المرتبطة به في السلطنة- وبالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ورشة عمل حول آليات التكشيف عن عناوين الملفات والوثائق؛ للبدء في إعداد نظام إدارة الوثائق، والذي سيكفل حفظ هذه الوثائق الوطنية، وتمكيناً لقيمتها الإدارية والقانونية، ولتبقى مرجعاً رئيسيًّا للخطط التنموية مستقبلا.

ويأتي إعداد النظام -الذي يعدُّ الأول من نوعه في الشركات الحكومية في السلطنة- تطبيقاً للمرسوم السلطاني رقم 60/2007 المتعلق بإصدار قانون الوثائق والمحفوظات. وشارك في الورشة -التي أقيمت في فندق مسقط هوليدي- أكثر من 110 موظفين بمجموعة نماء المعنيين بإدارة الوثائق والمحفوظات.

وقالت سهيلة الفارسية المديرة التنفيذية لدائرة التخطيط الإستراتيجي وإدارة المخاطر بالمجموعة: برهنت مجموعة نماء على استعدادها التام للتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية؛ وذلك من خلال إعداد نظام خاص لإدارة الوثائق بالمجموعة، والذي يُسهم بشكل فاعل نحو تحقيق إستراتيجيات ورؤية المجموعة بأنْ نكون رائدين في مجال الخدمات على مستوى المنطقة؛ حيث نتطلع إلى التكامل مع الجهات المعنية من خلال البدء في هذا النظام وفق منهجية حديثة في مجال الوثائق والمحفوظات وتوظيفها في كافة شركات المجموعة.

وضمن برنامج الورشة، قدم سامي مالي جبتو الخبير الفني بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، عرضاً حول أهمية بناء نظام إدارة الوثائق في الجهات المعنية، موضحاً فوائد هذا النظام ومميزاته كنظام عصري لإدارة الوثائق بكافة أنواعها. وأكد ضرورة تطبيق النظام على جميع التقسيمات الإدارية والفنية، والذي بدوره سيساعد على تنظيم الوثائق جارية الاستعمال وسرعة الوصول إليها وكذلك سهولة استرجاعها والاحتفاظ السليم لها بما يساهم على حفظ حقوق ومصالح الشركات والأفراد.