لا تشعل الظلم فى وجه طاغية


أشرف غنيم التميمي | فلسطين

أذهب إلى الحلم بلا رؤية للتفاصيل ولا أنام،
إنى امرأة يفتق الصبح عليها الشقشقة فوق الكوبري المسكون بخطوات العابرين،
تدثر أولادها بجرائد ربما لا تخشى عليهم ربيورتاجات الجرائم أن ترشح على البنات،
صحيفة بلا كلمات تدفئهم،
تنهى الفقراء عن الحياة،
لا تشعل الظلم فى وجه طاغية،
ليس كحرائق احتجاج
لماذا تغطيهم بجرائد موالية
لعملاء الموت،
تأخذ المرأة أولادها فى حضنين وثلاثة
 بين ذراعيها الباردين من الجوع ولا شيء يكفى
أو ينشب التدفئة،
 هل أتركهم للموت ينزع خفقاتهم من قلبى.... تقول : ،
لست أنا كوخ.. وهم قطط سابلة،
أنا انتظار على الرصيف يتأبط غرقه من شجرة تفقد ظلها،
الجوارى فى هذا القصر امرأة عجوز تبيع المناديل للنهار،
 وهو أزرار تفك ظهر عابرة،
لتسدل من عليها تقصيعة
ضحكة
سوتيان لا ترتديه
جوار حبيبها
هل تخرج الأحرف من أرديتها،
تطير على أجنحة التحليق معنى،
ضاع من أعشاش التغريد
والهوية
جائعون.

 

تعليق عبر الفيس بوك