البوسعيدية: تطور كمي ونوعي في قطاع التعليم العالي خلال مسيرة النهضة

مسقط - العمانية

احتفلتْ وزارة التعليم العالي بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، وبحضور موظفي الوزارة.

وقالتْ معاليها إنَّ ما تحقق على أرض عُمان من إنجازات جاز أن تُسمَّى مُعجزات تتحدث عن نفسها؛ فهي بادية للعيان وواضحة لكل منصف، ولعلَّ أبرز مظاهره ومقوماته أنَّ الإنسان العماني -ومنذ بدايات النهضة المباركة- كان محورًا أساسيًّا مستهدفًا في عمليات البناء، وهو ما ترجمته الرؤى والخطط التي وضعت، وقد جرى العمل على ذلك من خلال مختلف المحاور التي يأتي التعليم أحد مرتكزاته. وأكدت أنَّ التعليم العالي  شهد تطورا كميا ونوعيا جعله ركيزة أساسية المعتمدة على العلم والمعرفة والكادر الوطني المؤهل.

وأضافت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي -خلال الاحتفال- إنَّ الكلمات في هذه المناسبة لا تفي للتعبير عن القدر الذي يحمله كل منا من مشاعر لهذا الوطن ولباني نهضته المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ونسأل الله تعالى أنْ يُعيد هذه المناسبة على جلالته بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وعلى الشعب العماني بالخير واليمن والبركة، وبمزيد من الإنجازات وتحقيق الغايات، وكل عام وعمان وأهلها بألف خير.

وتضمَّن الحفل موسيقى وطنية من أداء مركز عمان للموسيقى التقليدية، تلاها عرض مرئي استعرض مراحل النهضة العمانية المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ومسيرة التعليم العالي في السلطنة. وقدمت طالبة من مدرسة التربية الفكرية نشيدا وطنيا، فيما اختتم الحفل بفنون شعبية تمثلت في فن العازي والرزحة، وتوشحت الوزارة بأعلام السلطنة ابتهاجا بهذا اليوم المجيد.

تعليق عبر الفيس بوك