مشايخ ومسؤولو الظاهرة يجددون العهد والولاء للمقام السامي

 

عبري - ناصر العبري

عبّر عدد من مشايخ ومسؤولي محافظة الظاهرة عن فخرهم واعتزازهم بما تحقق من منجزات خلال النهضة المباركة، مجددين العهد والولاء لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه- وقال سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة: "ها هي نسمات الخير في سماء عمان، تعلن قدوم نوفمبر الخير على أرض العطاء معلنة أعراس الوطن ليحتفي كل عماني في كل شبر من ثرى هذه الأرض بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.. يسرني أن أنتهز هذه المناسبة الغالية في قلوب كل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة وذلك بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظ مولانا جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد".

ويضيف سعادته: "عمّت التنمية كافة ربوع المحافظة بجميع المجالات المختلفة كالتعليم والصحة والإسكان والكهرباء والمياه والطرق والمواصلات وكل ما يتعلق بالجوانب الخدمية وما زالت عمان تخطو خطواتها الواثقة نحو التقدم والرقي والنهضة الشاملة التي ستعيد لعمان أمجادها وتاريخها العظيم نحوا آفاق المستقبل المزهر الداعي إلى النماء والتنمية المجتمعية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية في شتى الميادين ومختلف القطاعات.

وقال سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم الإسحاقي والي عبري:" يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد وأن يديم الله عليه الصحة والعافية. وها هي مظاهر الفرح تعم كل أرجاء الوطن احتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوب العمانيين".

وأضاف سعادته: "ولاية عبري كسائر ولايات السلطنة تشهد نقلة نوعية من الخدمات شملت مختلف نواحي الحياة سواء ما يتعلق بالمواصلات والخدمات الصحية أو التربوية والاجتماعية فهناك شق الطرق المستمر وتشييد المشاريع مثل مشروع إمداد ولاية عبري بمياه التحلية من ولاية صحار وهذا يعتبر من المشاريع الكبيرة، ولم يكن للأزمات الاقتصادية أي تأثير في مواصلة البناء".

وقال سعادة الشيخ سعود بن محمد بن سعود الهنائي والي ضنك: يشرفني أن أرفع إلى مقام مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد مجددين العهد والولاء والطاعة، رافعين أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على جلالته وهو ينعم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ".

ويكمل بالقول: لقد حظيت ولاية ضنك بالكثير من الإنجازات العظيمة التي هي محل إشادة وتقدير من كافة أطياف المجتمع بدء من مكتب والي الولاية والذي يقدم العديد من الخدمات الهامة للمواطنين ويعمل على متابعة المشاريع التنموية والتطويرية التي تنفذ من عدداً جهات الاختصاص الرسمية وترؤس اللجان الخدمية، ومتابعة احتياجات في القطاعات الأخرى وفي القطاع الصحي أنشئت بالولاية ثلاثة مراكز صحية تقدم خدماتها للأهالي في مركز الولاية وقرية فداء وقرية قميراء والقرى المجاورة لهما وقد جهزت هذه المراكز بكافة أقسام الرعاية الطبية الأولية.

وفي قطاع التعليم شيدت ١٣ مدرسة في مختلف قرى وبلدات الولاية ينهل منها العلوم العصرية الحديثة نحو ٢٠٠٠ طالب وطالبة ويعمل بها عدد من الكوادر الإدارية والتعليمية والتقنية والفنية، كما أن هناك العديد من المدارس الخاصة التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كما أنّ ما تحقق من إنجازات في قطاع النقل البري والانتهاء من رصف العديد من الطرق التي ربطت قرى الولاية بشبكة من الطرق الحديثة.

وقال الشيخ غصن بن هلال بن محمد العبري: "تتسابق الكلمات والمشاعر مشكلة قلادة ولاء وعرفان لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وأمده بكمال الصحة والعافية بمناسبة حلول العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد ويتشرف كل من على هذه الأرض أن ينحني إجلالا وإكبارا لمن قاد عمان ورفع من شأنها بين دول العالم، إنني كأحد المواطنين الذين شهدوا مراحل التغيير والتطوير في بلدي الحبيب سلطنة عمان أشعر بالامتنان العظيم للقائد الملهم والملهم على ما قدّمه لشعبه ووطنه بل وللعالم أجمع.

وقال الشيخ إبراهيم بن حميد اليعقوبي: إنّ الثامن عشر من نوفمبر المجيد هو يوم عزة وافتخار لعمان وشعبها. فلا يسع المواطن العماني وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة إلا أن يلهج بالدعاء إلى الخالق جلت قدرته أن يحفظ مولانا المعظم. ويمده بالصحة والعافية والعمر المديد. لكي يقود بحنكته الثاقبة دفة هذا الركب اليمون. وأن يحفظ عمان وشعبها من كل سوء. وأن يديم علينا أعيادنا الوطنية". وقال سعادة الشيخ الدكتور حمود بن أحمد اليحيائي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ضنك: "من المبادئ الأساسية لهذا العهد الزاهر الميمون لمولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- أنّ الإنسان هو هدف التنمية وغايتها، وقد تمّ بالفعل الالتزام بهذا المبدأ في جميع خطط التنمية المتعاقبة، وأصبحت الشخصية العمانية باتزانها، وحكمتها، واعتدالها، وانفتاحها على الآخر، محل تقديرٍ وإعجاب بين شعوب الأرض، فإذا ما أضفنا إلى ذلك الالتزام الصارم بمبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين لعلمنا لماذا أصبحت عمان اليوم مقصداً لحل الخلافات والنزاعات المختلفة، ودورها في هذا الشأن مرحباً به من الجميع، يدعمها في ذلك استقرار داخلي مبهر للغير، قائم على مبادئ العدل والمساواة وعدم التفرقة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، والفصل بين السلطات التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وفقاً للنظام الأساسي للدولة، ويحرص جلالته على تمكين مجلس عمان من القيام بدوره التشريعي  الفاعل، والأخذ برأيه وما ينتهي إليه في مشاريع القوانين الداخلة ضمن اختصاصه.

تعليق عبر الفيس بوك