رفعوا أسمى التبريكات وأشادوا بما تحقق من منجزات بفضل القيادة الحكيمة

جلالة السلطان يتلقى برقيات التهاني بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد من كبار المسؤولين بالدولة

 

المنذري: إنجازات باهرة ونهضة شاملة ينعم بها كل مواطن ومقيم على ثرى هذه الأرض الطيبة

المعولي: مسيرة الشورى ماضية في طريقها بكل همة وعزيمة وإخلاص

بدر بن سعود: قواتكم المسلحة تؤكد دائمًا على دورها الرائد المتين في رعاية مسيرة التنمية الشاملة

الشريقي: منتسبو شرطة عمان السلطانية يعملون بنفوس وثابة واستعداد دائم لحماية أمن عمان

مسقط - العمانية

تلقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، بمُناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:

 

مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظكم الله ورعاكم-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بمُناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للعيد الوطني المجيد، يُشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس الدولة أعضاء وموظفين، أن أتقدَّم إلى مقام جلالتكم السامي بأصدق التهاني، والتبريكات مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المجيدة على جلالتكم وأنتم تنعمون بوافر الصحة والعافية، وعلى الشعب العُماني بدوام التقدم والرخاء، وعلى بلادنا الغالية باضطراد التطور والازدهار في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة.

مولانا جلالة السُّلطان المُعظم تترسخ هذه الذكرى المجيدة في وجدان شعبكم الأبي مع مرور الأيام وتقادم الأعوام، رمزًا للعطاء، وموسمًا للفرحة والاحتفاء، ويقترن مقدمها بالنِّعم والرخاء والتطور والارتقاء.

إنَّ عيدنا الوطني المجيد وبقدر ما هو مُناسبة للاحتفال بما تحقق من مُنجزات تنموية وحضارية على ثرى هذا الوطن المعطاء، فهو كذلك فرصة سانحة لشحذ الهمم وتقوية العزائم للمضي قدمًا على طريق البذل والعمل، والجد والاجتهاد لتعظيم الإنجازات والحفاظ على المكتسبات لتنعم الأجيال اللاحقة بالثمار اليانعة للنهضة المُباركة.

مولانا جلالة السلطان المعظم..

لقد استلهم جلالتكم أمجاد الماضي التليد ليصنع حاضرًا زاهرًا للوطن العزيز، ويستشرف له مستقبلاً مشرقًا غايته الإنسان العُماني، الذي بسواعده يُحرك عجلة التنمية، وبعزيمته يوجه دفة سفينة النهضة نحو مرافئ الخير والأمن والازدهار.وأثمرت مسيرة التنمية وعلى مدى الثمانية والأربعين عامًا الماضية من عمر النهضة المُباركة، إنجازات باهرة ونهضة شاملة ينعم بها كل مواطن ومُقيم على ثرى هذه الأرض الطيبة المعطاء، ونتج عنها رسوخ أقدام السلطنة في عالمها المُعاصر، ارتكازًا على واقع تنموي حافل بروائع الأعمال، واستنادًا على إرث تاريخي مُترع بالقيم النبيلة والأخلاق الأصيلة المستقاة من تعاليم الدين الحنيف، والمستمدة من كريم العادات والتقاليد التي تميز بها العمانيون منذ القدم. لقد آمنتم – جلالتكم - منذ البداية بأنَّ هذا الشعب الأبي، وهذا الوطن الشامخ ما كان له أن يبرز في سجل التاريخ عبر عصوره المُختلفة، وحقبه الممتدة لولا أنَّه شعب كريم، ووطن عزيز يُضرب به المثل في الجد والعمل والتآلف والتسامح والتواصل مع مُختلف الأمم والحضارات.وأتيتم جلالتكم لتؤكدوا على هذا النهج السليم، وتسيروا بشعبكم على ذات الدرب القويم خيرًا للعباد ونفعًا للبلاد، وأمنًا وسلامًا للبشرية جمعاء.

مولانا جلالة السلطان المُعظم..

تهلُ علينا ذكرى عيدنا الوطني المجيد، والسلطنة – بفضل الله تعالى والرعاية السامية لجلالتكم تعيش في سعة من الخير والأمن والاستقرار وسط عالم متغير، وتثبت الأيام على الدوام تمسك هذا البلد العظيم وشعبه الوفي بثبات المبدأ ورقي القيم وأصالة الموقف. وكما أثبت العمانيون في كافة قطاعات الدولة ومؤسساتها بدءًا من الأسرة والمدرسة والجامعة وكافة مواقع العمل أنهم جنود هذا الوطن وذراعه في ميادين العمل والبذل والعطاء، هاهم رجال قواتكم المُسلحة – يا مولاي – يثبتون للجميع أنَّهم ذراع هذا الوطن الأخرى في حمايته والذود عن حياضه ومكتسباته. لقد كانت النتائج الباهرة لتمريني الشموخ2 والسيف السريع3، اللذين قامت بهما قوات السلطان المسلحة وباقي الجهات العسكرية والأمنية والمدنية دليلاً على جاهزية وفاعلية هذه القوات بمُختلف تشكيلاتها وأفرعها، بفضل الرعاية السامية لجلالتكم عبر مدِّها بكل ما هو ضروري للقيام بأداء واجبها ورسالتها النبيلة في حماية تراب الوطن، الأمر الذي يشعرنا بالفخر، ويدعونا في مجلس الدولة إلى رفع أسمى آيات التهاني لمقام جلالتكم – حفظكم الله ورعاكم – القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولقواتكم المُسلحة الباسلة على نجاح هذه التمارين العسكرية والبيانات الميدانية، سائلين الله تعالى دوام الرفعة والمِنعة لهذا الوطن العزيز المُهاب.

مولانا جلالة السلطان المُعظم..

لقد أوليتم جلالتكم اهتمامًا كبيرًا بتطوير مسيرة الشورى، وتعهدتموها بالرعاية والعناية، لتمضي بخطى واثقة صوب مقاصدها الخيرة لتحقيق المزيد من المشاركة المجتمعية في القرار الوطني، ولضمان تكامل الجهود في إطار دولة المؤسسات والقانون من أجل رفعة الوطن وخدمة مواطنيه. واتساقًا مع اهتمامكم السامي الكريم، نُعاهد جلالتكم على مواصلة الجهود بكل تفانٍ وإخلاص لاستشراف آفاق أرحب لتطوير أداء مؤسسة الشورى بما يدعم دورها في العمل الوطني، ويُسهم في تعزيز نهضة عُمان وتقدمها. وختامًا؛ نبتهل إلى المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ جلالتكم ذخرًا لعُمان، وأن يكلأكم برعايته، ويحوطكم بعنايته، ويمدكم بعونه وتوفيقه، وأن يُديم على بلادنا العزيزة نعمة الأمن والاستقرار والخير والازدهار، إنِّه تعالى نعم المولى ونعم النصير.وكل عام وجلالتكم بخير .

كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمُناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد. فيما يلي نصها:

 

مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظكم الله ورعاكم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

مولاي جلالة السلطان المُعظم -أبقاكم الله-

مع استهلال هذه الأيام الوطنية المجيدة ببشائر العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، وقد عَمَّتْ يا مولاي...الفرحةُ البلادِ، وأشرقَ الوطنُ بالسعْدِ بين تهانٍ، وعبارات، وأفراحٍ، ومسراتٍ، فإنِّه يُشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء مجلس الشورى وموظفيه، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السَّامي أصدق آيات التهاني والتبريكات، وأسمى عبارات الامتنان والعرفان، مُتضرعين إلى المولى العلي القدير أن يحفظ جلالتكم ويُمتعكم بموفور الصَّحة والعافية والعمر المديد.

مولاي حضرة صاحب الجلالة إنَّ مسيرة الشورى العُمانية كما أردتم - جلالتكم- لها منذ انطلاقتها الأولى، ماضية في طريقها كما أرسيتموها في العقد الأوَّل من النهضة المُباركة ورسمتموها في النظام الأساسي للدولة كنظام مؤسسي، بكل همة وعزيمة وإخلاص، للوفاء بالاختصاصات التشريعية والأعمال الرقابية، بالتَّعاون البناء مع الحكومة، وبما يُسهم في دعم مسيرة التنمية والعمل الوطني، ليبقى المجتمع العُماني مديناً -لجلالتكم- أعزَّكم الله- عبر رعايتكم المُتواصلة ودعمكم المُساند في كلٍ وقتٍ وحينٍ.

مولاي جلالة السلطان المعظم -حفظكم الله - إننا ونحن شهود عدلٍ على ما تحقق على أرض السلطنة من رخاءٍ واستقرار وطمأنينة عمَّت كافة القطاعات، لتبقى هذه المنجزات التنموية المحققة حاضرة لدى الأذهان، شاهدة على حجم الجهود الحكومية عبر الخطط والبرامج التنموية ميدانها الواقع المجتمعي، وهدفها المواطن العُماني، تلك المنجزات التي تحققت عبر سنوات النهضة المُباركة والتي شملت كافة الأصعدة، من خدمات صحية وتعليمية، وشق الطرق والمواصلات، وتوفير كافة سُبل العيش الكريم لجميع المواطنين في كافة ربوع السلطنة، حقًا إنها نهضة تنموية وعصرية شاملة.

مولاي جلالة السلطان المعظم -أبقاكم الله-لقد تبوأت عُمان يا مولاي في عهدكم الزاهر الميمون مكانة يُشار إليها بالبنان في مصاف الدول المتقدمة، فأصبحت اليوم عُمان دولةَ مؤسسات، ودولة عصرية لها إسهامها الحضاري والفكري مُقابل حضورها الفاعل في كل المحافل الإقليمية والدولية، وإن نهجكم ورؤيتكم السامية في ميدان السياسة الخارجية لهي ثوابت راسخة، وسياسة حكيمة في مناصرة الحق والعدل والعمل المُتواصل مع بقية دول العالم الشقيقة والصديقة، بطرق الحوار والمُفاوضات الهادفة، وتوطيد علاقات المحبة والسلام.

مولاي حضرة صاحب الجلالة إننا نُعاهد جلالتكم -أبقاكم الله- على التَّفاني والإخلاص في العمل، وبذل المزيد من الجد والاجتهاد، وبما يُساعد على تحقيق الاستقرار والهناء لأبناء عُمان الكِرام، والسير على مسعاكم، والولاء والوفاء لمقامكم السَّامي، داعين الله-سبحانه وتعالى- أن يوفقكم ويُسدد خطاكم، وأن يحفظكم بعين رعايته التي لا تنام، ويمُدكم بمدد من قوته، وأن يُعيد هذه المناسبة الوطنية المجيدة وأمثالها على - جلالتكم- وعلى شعبكم الأَبيّ أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، وعُمان تنعم بالأمن والسلام، والاستقرار والأمان. إنِّه سميعٌ مجيب الدعاء. وكل عام وجلالتكم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

 

وتلقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه اللّه ورعاه- برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمُناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد. فيما يلي نصها:

 

مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بأنفس ملؤها السعادة والفخار، وقلوب تُجدد دماء المجد المتواصل، وأبصار ناظرة إلى علو المكانات، ورفعة المقامات، تحيي السلطنة في هذه الأيام المجيدة احتفالاتها الميمونة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، وقد تبوأت مركزًا يعلو بها إلى هامات المجد والازدهار، وفي غمرة الاحتفال بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، يُشرفني يا مولاي ويُشرف قواتكم المُسلحة الباسلة وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن نرفع إلى مقامكم السامي جليل التهاني وأصدق الأماني بهذا اليوم الميمون، سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظكم ويرعاكم ويُسدد خطاكم على الدوام.

مولاي صاحب الجلالة: إنَّ الاحتفال بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد لهو تجديد في ذاكرة الشعب العماني الوفي إرادة قائد ملهم، استطاع بفكره النَّير، وسياسته الواضحة المتزنة، وبصيرته العميقة أن يقود نهضة فتية قامت على أسس السلام والوئام والنماء، حققت حياة كريمة على تراب هذا الوطن العزيز، فكُنتم وما زلتم جلالتكم خير قائد وأصدق موجه، فغدت عُمان دولة حضارية ساعية بمبادئها الراسخة وأسسها المتينة إلى إرساء دعائم السلام والاستقرار للبشرية جمعاء، وبما يُحقق لها الطمأنينة والنعيم.

مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إنَّ قواتكم المسلحة وهي تحتفل بهذا اليوم الوطني المجيد لتؤكد دائمًا على دورها الرائد المتين في رعاية مسيرة التنمية الشاملة وحمايتها، وما حققته من مُنجزات في سبيل اطمئنان المواطن ونمائه، وتنفيذ قوات جلالتكم المسلحة للتمرين الوطني (الشموخ/2) والتمرين المشترك العماني البريطاني (السيف السريع/3) وبمُشاركة القطاعات العسكرية والأمنية، وبعض الجهات المدنية المعنية، عكس ما وصلت إليه قوات جلالتكم من تقدم وتطور دقيق في مجالي التدريب والتسليح، ومدى قدرتها وفاعليتها على صون تراب الوطن العزيز ومنجزاته ومقدساته القيمة، لتبقى مثالاً حيًا لما وصلت إليه هذه النهضة المباركة من تقدم وازدهار.

مولاي صاحب الجلالة: إنَّ قوات جلالتكم المسلحة الباسلة وجميع مُنتسبي هذه الوزارة وهم يحتفلون بهذه المُناسبة الميمونة، ليُجددون لجلالتكم أعزكم الله العهد والولاء، مُتضرعين إلى الله العلي القدير أن يُديم على جلالتكم الصَّحة والسعادة والعمر المديد، وأن يُعيد هذه المُناسبة وأمثالها وأنتم بأتم صحة وكريم حال، حفظكم الله يا مولاي ورعاكم ذخرًا للوطن وأمدكم بعونه وتوفيقه، وسهل لكم مسعاكم، إنِّه نعم المولى ونعم النصير. وكل عام وجلالتكم تتمتعون بموفور الصحة والسعادة وقواتكم المُسلحة في قوة وازدهار وعزة وانتصار.

 

كما تلقى حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن مُحسن الشريقي المُفتش العام للشُرطة والجمارك، بمُناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد . فيما يلي نصها:

مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى - حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يُشرفني وجميع مُنتسبي شرطة عُمان السلطانية، أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي – أيّدكم الله – أسمى التهاني والتبريكات بمُناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، مقرونة بصادق الدعوات للمولى جلَّت قدرته أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة وأمثالها على جلالتكم بوافر الصحة والهناء، وعلى عُمان وأهلها بمزيد من التقدم والنماء.

 مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المُعظم، إنَّ بلادنا عُمان وهي تحتفل بعيدها الوطني المجيد ويعمّ شعبكم الوفي السعادة والسرور، لتتعاظم في النفوس مشاعر الفخر والاعتزاز جيلاً بعد جيل بالمنجزات العظيمة التي تحققت بتوفيق من الله عزّ وجل وقيادة جلالتكم الحكيمة المُلهمة، وهمم أبناء عُمان البررة، وسيظلون يتذكرون مراحل البناء الشاقة والتَّحديات الكبيرة التي سهرتم جلالتكم – نصركم الله في تذليلها، وابتكار مناهج التخطيط الواقعي والتنفيذ الدقيق على هدي من الله عزَّ وجلَّ ومحبتكم الكبيرة التي تكنونها لشعبكم الأبي وعُمان الشامخة الراسخة - بعزة الله-.

مولاي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم، إنَّ أبناءكم مُنتسبي شرطة عُمان السلطانية وهم يحتفلون بالعيد الوطني المجيد، على الدوام يتأملون الصورة الناصعة التي رسمتموها جلالتكم لبلادنا الغالية، والتنمية الشاملة وعمومها، وينظرون إلى خطها المستقيم الثابت الذي حددتموه جلالتكم للمُستقبل بحكمة بالغة ويُدركون بحسهم الوطني حجم المسؤولية المُناطة بهم، ويعملون بنفوس وثابة واستعداد دائم لحماية أمن عمان، وحفظ النعم التي أفاء الله بها على أهلها الكرام - بعون الله-. حفظكم الله مولاي المُعظم، وبارك وضاعف لعُمان الخير العميم على الدوام، وكل عام وجلالتكم والجميع بخير وعافية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك