مسقط – الرؤية

أعربت إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، عن ابتهاجها بفوز المنتخب العُماني، الذي حصد، تحت رعاية المنظمة، خمس ميداليات، محققاً بذلك رقماً قياسياً جديداً أبرز المواهب الوطنية العُمانية خلال دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية 2018 في جاكرتا.

وجاءت بوادر النصر من العاصمة الأندونيسية مع انتزاع محمد المشايخي ذهبية رمي الجلة، قبل أن يلقي رمية رمح عالمية المستوى أكسبته الفضية. وتتبع خطاه إلى منصات التتويج زميله في الفريق محمد القاسمي الذي حصل على الفضية في رمي الجلة، وزميله طه الحراصي الذي حصد الميدالية الفضية في سباق 400 م والميدالية البرونزية في سباق 100 م.

وقال نايلش كيمجي، عضو مجلس الإدارة في مجموعة كيمجي رامداس: تخطى الفريق أداءه الاستثنائي في التصفيات وارتقى بالتميز الرياضي العُماني إلى آفاق جديدة خلال هذه البطولة العالمية مع إنجازات ملهمة. ونقدم أحر تهانينا القلبية إلى كامل أعضاء الفريق والمدرب والطاقم الفني على هذا الإنجاز الكبير. أما بالنسبة لإشراقة، فالمشاركة وإضافة القيمة هي من أولوياتنا في سعينا الدؤوب لتمكين ودعم المواهب في جميع أرجاء البلاد. ويسعدنا أن نرحب بعودة أبطالنا الذين سيكونون قدوة لرياضيي الغد الناشئين. ومن بين الرياضيين الذين مثلوا السلطنة في هذه البطولة: طالب البلوشي، وفوزي الحبيشي، وسارة العنبورية، وغالية الجابرية، وشيخة الحمادية، وراية العبرية، حيث شاركوا في مجموعة من الألعاب شملت رمي الصولجان، والسباحة، والقفز الطويل، وسباق 200 م عدو.

وأضاف نايلش كيمجي: تركيز إشراقة على الصحة ورفاهية المجتمع هو أساس رعايتنا للفريق في طموحاته التنافسية. لدينا تاريخ حافل برعاية البارالمبيين ذوي الإمكانات العالية ونعتبر جميع المشاركين أبطالاً عًمانيين. وفيما تعمل إشراقة على تمكين الرياضيين فيما يخص المشاركة، يعود هؤلاء الرياضيون إلى أرض الوطن لتمكين الناس من جميع الأعمار في كافة أرجاء السلطنة، وهذا إنجاز دائم بحد ذاته. ويشرفنا أن يكون لنا دور هام في مسيرتهم الرياضية وأن نرى القيم المستدامة لاستثمارات إشراقة الاجتماعية تترك أثرها على حياة المواطنين في السلطنة.