مسقط – الرؤية
تطلق الكلية الدولية للهندسة والإدارة بالتعاون مع جامعة جورج تاون الأمريكية برنامج الماجستير في مجال إدارة الأزمات والطوارئ تحت رعاية اللواء عبدالله بن علي الحارثي رئيس الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف.
وتعد السلطنة محطة ضمن البرنامج الذي تنفذه جامعة جورج تاون ويقوم من خلالها الملتحقون بدراسة الحالات والأزمات التى مرت بها السلطنة خلال الفترات المختلفة وبحكم أن السلطنة مركز امتياز لنقل العلم والمعرفة لمثل هذه البرامج تم اختيارها لعقد جزء من برنامج الماجستير في إدارة الأزمات والطوارئ نتيجة لخبرتها والدروس المستفادة عندما تعرضت السلطنة للأنواء المناخية خلال السنوات العشر الماضية ليترجم آلية التنسيق والمكونات الرئيسية للتعامل مع هذه الأزمات وفق منظور مهني وعملي ومنح المشاركين فهما تأسيسيا في المجالات الرئيسية لإدارة الطوارئ ويتيح فرصة للجميع بين تمارين الفكر النقدي وممارسة التدريب العملي كذلك الاستفادة من تجربة أفضل الخبراء والمنظمات في هذا المجال بالسلطنة.
وما يميّز البرنامج تطوير مهارات المشاركين عبر مجموعة متنوعة معنية بالتهديدات والمخاطر التي قد تتعرض لها المنطقة والتعمق لتبادل الأدوات والمسؤوليات والمواد بين جميع المؤسسات ذات الصلة بالدولة والتعريف بالتحديات عن الكوارث الطبيعية والتي يصنعها الإنسان على الصعيد العالمي واتخاذ القرارات الهامة والحاسمة بجانب التأثير على الآخرين للتصرّف في حالة حدوث الأزمة.
كما يهدف البرنامج إلى وضع الأطر الاستراتيجية والتشغيلية والقانونية والاتفاق على آلية علمية بحثية حول مفهوم إدارة الطوارئ على الصعيد الإقليمي والكشف عن القضايا المتعددة الأبعاد المتعلقة بالتخطيط والاستجابة للكوارث مثل الأنواء المناخية القاسية والأحداث الجيوفيزيائية والكوارث بطيئة الظهور وتلك الناجمة عن المخاطر التكنولوجية بما في ذلك تسرّب المواد الخطرة أو الانفجارات وفشل البنية الأساسيّة. وتضمن حفل الافتتاح كلمة للمهندس عفان بن خلفان الأخزمي العضو المنتدب للكلية الدولية للهندسة والإدارة أشاد فيها بتجربة جامعة جروج تاون الأمريكية في تنفيذ مثل هذه البرامج ولماذا تمّ اختيار السلطنة لإقامة البرنامج، كذلك شكر المهندس جميع المؤسسات المساهمة في تنفيذ البرنامج وتعاونهم في نقل الخبرات للطلاب المشاركين.
وقدّم الدكتور تيم فريز مدير البرنامج من جامعة جورج تاون كلمته حول أهميّة أن تكون السلطنة جزءًا من البرنامج لما لها من خبرات واسعة في هذا المجال، كذلك اختيار الكلية الدولية للهندسة والإدارة بحكم خبرتها الواسعة وسيرتها العطرة في مجال التعليم والتدريب وسمعتها الواسعة على مستوى الشرق الأوسط.
