مسقط - الرؤية
تواصل الإستراتيجية الوطنية للابتكار بمجلس البحث العلمي، وبالتَّعاون مع المكتب الوطني للتنافسية بصفته المُراقب الوطني للإستراتيجية، جولة الزيارات التخصصية في مختلف الجهات الحكومية لمناقشة المبادرات الابتكارية المرتبطة بمؤشرات تقرير الابتكار العالمي المتصلة بمجال عمل تلك الجهات، حيث قام فريق متابعة تنفيذ مبادرات الإستراتيجية باستعراض آليات تمكين مبادرات الابتكار لدى هذه الجهات عبر التعريف بالإستراتيجية ومناقشة مؤشرات أدائها، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على مراحل تنفيذها.
حيث استضاف مجلس الشؤون الإدارية للقضاء جلسة استعراض الإستراتيجية الوطنية للابتكار، برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور إسحاق بن أحمد البوسعيدي، حول المؤشرات المتعلقة بالابتكار وارتباطها بالمسائل القضائية، ومُناقشة أهمية القضاء في دعم وتعزيز وتطوير منظومة الابتكار الوطنية، لاسيما فيما يتعلق بمسائل الحقوق وتنفيذ القوانين ونفاذ التشريعات واتساقها مع القوانين الدولية، ودور القضاء في تطوير وتأهيل الموارد البشرية القضائية في إطار الابتكار عامة والقضاء بصورة خاصة، كما تطرق الحديث إلى برنامج الشراكة لتنفيذ الخطة الوطنية للتدريب والتعليم في مجال الملكية الفكرية بصفة خاصة.
كما زار فريق الإستراتيجية هيئة تنظيم الاتصالات، حيث التقى بسعادة الدكتور حمد بن سالم الرواحي، الرئيس التنفيذي للهيئة، وتم استعراض ومناقشة تمكين مبادرات البيئة الرقمية في الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وطرح بعض المبادرات التي من شأنها زيادة تفعيل مبادرات البيئة الرقمية في منظومة الابتكار الوطنية، وكذلك دعم الأفراد ورواد الأعمال والمبتكرين للولوج في بعض القطاعات الابتكارية كمجال إنشاء التطبيقات الذكية والبرامج الإلكترونية، ودار الحديث كذلك حول المؤشرات المتعلقة بقطاع الاتصالات في السلطنة بشكل عام وذات العلاقة بجاهزية السلطنة للثورة الصناعية الرابعة.
وشمل برنامج الفريق زيارة إلى وزارة الخدمة المدنية حيث التقى أصحاب السعادة وكيلي الوزارة وعدد من المسؤولين بالوزارة، حيث عُرضت مبادرات الابتكار المؤسسي، وتفعيلها في قطاع الخدمة المدنية، إلى جانب استعراض بعض المؤشرات الابتكارية العالمية المتصلة بمُبادرات الخدمة المدنية، وطرح بعض المبادرات الابتكارية المؤسسية الموجهة لقطاع الخدمة المدنية.
وتم خلال هذه اللقاءات التأكيد على أهمية تبني هذه المؤسسات للمؤشرات المرتبطة بطبيعة عمل المؤسسات والعمل على تطوير الأداء بما يخدم تعظيم مخرجات الابتكار لتساهم في تعزيز مكانة السلطنة عالمياً تنافسياً وابتكارياً.
