الكويت- الوكالات

تقدم وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي المهندس حسام الرومي مساء الجمعة باستقالته من منصبه، معلناً تحمّله مسؤولياته الأدبية إثر الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين والمقيمين جراء موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد أخيرا.

من جهتها، أعلنت شركة نفط الكويت حالة الطوارئ. بدورها فعّلت وزارة الشؤون خطط الطوارئ وأعلنت فتح جميع صالاتها (صالات الأفراح والقاعات التابعة للجمعيات) لإيواء المتضررين جراء موجة الأمطار الغزيرة التي تمر بها الكويت. وقد باشر مسؤولو الصالات فتحها لإيواء المتضررين.

وانضم الجيش الكويتي وكذلك الحرس الوطني إلى جهود الإنقاذ من السيول، وشهدت عدة مناطق من الكويت انقطاع للكهرباء بسبب الأمطار التي أدت إلى وفاة شاب.

وأورد قسم الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن البلاد استقبلت أمطارا بمنسوب 29.63 ملليمتر.

وفي بيان استقالته، عبّر وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي المهندس حسام الرومي عن "عميق أسفه" إزاء الأضرار الكبيرة التي لحقت بممتلكات المواطنين والمقيمين جراء موجة الأمطار الكثيفة التي شهدتها الكويت.

وأضاف: "يعلم الجميع بأنني مستجد في عملي بوزارة الأشغال العامة وقد حرصت على بذل قصارى جهدي من أجل الاضطلاع بمسؤولياتي في تطوير العمل والحرص على المال العام ومكافحة مظاهر الفساد ودفع عجلة العمل مع زملائي الوزراء تحت قيادة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والتزاما بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما".

وبحسب ما جاء على وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، تابع الرومي: "انطلاقا من مسؤوليتي الأدبية وتعزيزا للنهج الذي اختطه سمو رئيس مجلس الوزراء في تحمل تبعات المسؤولية الجسيمة التي تتحملها الحكومة فقد تقدمت باستقالتي إلى سمو الرئيس".

ونوه الرومي بما لمسه من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء وباقي الوزراء من دعم مشهود، معرباً عن اعتذاره لكافة المواطنين والمقيمين الذين تعرضوا للضرر.

كما أعرب عن شكره وتقديره لـ"الجهود المخلصة التي قام بها المسؤولون في الأجهزة الحكومية في التعامل مع هذا الظرف القاهر ومحاولة تقليل حجم الأضرار إلى حدها الأدنى والتي يجدر الإشارة بها وإنصافها".