الحلم الأول كنت وجعي


عُلَيّة الإدريسي البوزيدي | المغرب


تعرف أن ما وفرت من قلبي وضعته في حصالتك كي لا يضيع مني اسمي الذي يقلدني في الحب.
تعرف أن شهر أكتوبر منذ أمسك يدي وأنا أحضنه كي لا يسيل مني ضوئي الذي يريدني ذاكرة .
تعرف أن الحديقة تأخذ روحها من التينة كي لا تعبث بي غرفتي التي تراك في المرايا.
كيف يفترض بي أن أعود عاطلة عن تحمل أقساط اعتادت أن تسحب لمساتها الوردية إلى ديارها؟
أريدك أن تضع في فمي صورا تغير معايير اللعبة لهذا اطلب مني أن أمزج رائحتي بضماداتهن في النهار وفي الليل أرميهن مع كل تأوهاتك التي لا يساعدها ذعرك وأنت تفكر كيف تعود إليها.
ما تقوم به أشبه بحماسة أسرع من نقطة ضوء، لا تغضب من روح جريحة لكنها  لا تأبه لجسر  تجرده من  الحلم كخوفك من الغناء.
وجعي الآن شيء آخر وأقول لقلبي: لو أنني أصفو بعد المطر، لو أنني أفشل في أن أجعلك حزينا على غيابي.
جربت أن أجلس في قلبك خلف زوجة تحبها  لكنني اكتشفت أن سنين الحب لم تنجب طفلا على مشارف الجامعة ولا طالبة في الهندسة.
ليس شرطا أن تكون حلما  يفتت أيام عمره على أبواب شاردة ولا أن تكون قاربا في عرض الحب. رقعة الشطرنج التي لاعبت  بيادقها حين كنت داخل جسدي تريد للملك أن يفوز
أنا المتأرجحة بين حلمي وحلمك، بيني وبينك أخاف أن يسقط رقمي من داخل المربع.
الحلم الثاني كيف أكرر صوتا قد مشى؟
لست مأوى غياب وإن عدت من حيث جئت بأعطاب نظيفة تماما كالوله. َفي أماكن صغيرة كنت أركن في انتظار أن تراني طفلة وعلى سريرها آثار فرح.
كنت أريدني موجة ترافقها  إلى البحر وبيدك جعة باردة لكن توقفك في القلق جعلني أكف عن طلب شرائح انتظارات على الأرجح لن تعود إلى المنزل.
ماذا تفعل نظرتك حين لانرى نفسها؟ لإثبات وجهة نظرك يلزمك أن تعثر علي عصفورة  لا تبتل كثيرا إذ  تناقشك في هدوء عن مقاس الحب.
لولا عدم انتباهك إلى ثقب أسيل منه كنت غفرت لرأسك الدائخ تعدد غرف قلبه ومسحت التراب الذي سنذهب إليه كعاشقين. يؤلمنا أننا أفكار ملأى بالسقوط والصور.
ربما لصرف انتباه المارة يلزمني قفص شتاء فأنا لست خطأ مفتوحا لأحمل ما ضاع منك متوهجا. ولا حافة عش تفتح بمفاتيحها البارحة لتتسلل من جهة أخرى مبتسما لفشلك في أن تكون مشروع حياة
كنت سأغفر للمطر توقفه لو أنك ضاعفت جرعات حادة من الموت.
صدقا كنت
هل هذا خطأ؟
هل أنت بخير؟ أعتذر (ة) علي لا أملك غير الحب  ...

 

تعليق عبر الفيس بوك