مسقط - الرؤية

يرعى صاحب السُّمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتَّعاون الدولي والمُمثل الخاص لجلالة السلطان، صباح اليوم الثلاثاء، افتتاح أعمال المؤتمر العالمي للنقل الطرقي، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. وتأتي هذه الفعالية البارزة بتنظيم مشترك من الاتحاد الدولي للنقل الطرقي "IRU" والمجموعة العمانية العالمية للوجيستيات "أسياد"، وبالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات.

ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ومن المُؤمل أن يُشكل منصة مميزة لقادة القطاع وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لتبادل وجهات النظر والآراء ورسم ملامح مستقبل قطاع النقل الطرقي.

وتُقام نسخة هذا العام من المؤتمر تحت عنوان "الابتكار في النقل"، حيث سيناقش المشاركون أبرز الحلول العالمية للتحديات الإقليمية التي يشهدها قطاع النقل الطرقي وسُبل تعزيز نموه من خلال اتباع أحدث التقنيات الرقمية والأتمتة والاتصال. ويتضمن برنامج المؤتمر أكثر من 20 حلقة نقاشية تفاعلية، وتضم قائمة المتحدثين بالمؤتمر عدداً من الوزراء والرؤساء التنفيذيين ورواد وقادة القطاع، والمبتكرين، بالإضافة إلى ممثلين عن أبرز المنظمات الدولية والوكالات الأممية المعنية بالنقل والتجارة. وسيتيح ممر الابتكار الفرصة أمام الشركات الناشئة ورواد الأعمال لعرض ابتكاراتهم ومشاريعهم؛ حيث ستتسابق هذه الشركات الناشئة للفوز باستثمار بقيمة 100000 دولار أمريكي، وسيتم الإعلان عن الشركة الفائزة خلال المؤتمر.

يشار إلى أنَّ الاتحاد الدولي للنقل الطرقي هو منظمة عالمية تمثل اتحادات النقل الطرقي الوطنية من مختلف أنحاء العالم وأعضاء تلك الاتحادات، ومئات الآلاف من شركات النقل الطرقي الذين يقدمون خدماتهم حول العالم يومياً. وبفضل خبرته التي تمتد على مدار 70 عاماً في تعزيز مستوى التعاون بين القطاعين العام والخاص، أثمرت جهود الاتحاد في سنّ المعايير وتقديم التدريب وزيادة مستوى الوعي حول قطاع النقل الطرقي مما ساهم في تحوله ونموه، كما ساهمت أيضاً في تحقيق السلامة المرورية وتعزيز النمو على الصعيدين التجاري والاقتصادي، فضلاً عن مزيدٍ من الاستدامة في قطاع النقل.

وقد تم تأسيس المجموعة العمانية العالمية للوجيستيات "أسياد" في عام 2016 بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية والمالية لاستثمارات الحكومة في الموانئ والمناطق الحرة وشركات النقل البحري والبري والخدمات اللوجستية، وتنفيذ الطموحات التي تتطلع إليها الاستراتيجية الوطنية اللوجيستية، والتي أناطت الحكومة لمجموعة أسياد مهمة تنفيذها.