"التراث والثقافة" تصدر مختارات قصصية باللغة الإنجليزية

 مسقط - العمانية

 في إطار التعريف بالمنجز الإبداعي العماني أصدرت وزارة التراث والثقافة انطلوجيا قصصية عمانية باللغة الإنجليزية، وتضم 23 نصا قصصيًا، في 270 صفحة. وقام بالترجمة الدكتور محمد حرفوش وقد صدرت الأنطلوجيا بالتعاون مع دار الفرقد السورية.

تغطي الانطلوجيا التجارب القصصية العمانية التي انطلقت قبل عقد التسعينات من القرن العشرين وحتى اليوم. كما تتنوع في الأساليب والمقاربات القصصية ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والسياسية والفكرية، وتسهم كذلك في الكشف عن جوانب التطور في السرد والكتابة القصصية في عمان. فمن خلال هذه القصص المنتقاة يمكن للنقاد والمتتبعين للمشهد الأدبي في عمان أن يقفوا ويدرسوا ويتفحصوا مشروع السرد العماني في جانبه القصصي.

والقصص التي تم اختيارها هي: غاندي لأحمد بن محمد الرحبي من مجموعته القصصية "أقفال"، الرائحة الأخيرة للمكان للخطاب بن أحمد المزروعي من مجموعة تحمل ذات العنوان، إطار الصورة للقاصة بشرى خلفان من مجموعة "صائد الفراشات الحزين"، حبة الفاصوليا للقاصة جوخة الحارثية من مجموعتها "صبي على السطح"، فنجان عند سوق مطرح لخليفة بن سلطان العبري من مجموعة تحمل ذات العنوان، النائم فوق سطح طيني لحمود بن حمد الشكيلي من مجموعته "لا أمان في الماء"، رسالة من بيمبا لسالم آل توية من مجموعته المعنونة بـ "حد الشوف"، الحمامة البيضاء للقاص سالم الحميدي من مجموعته "ورد اليتامى"، زوينة للقاص سمير العريمي من مجموعته " سفر هو حتى مطلع الفجر"، سعيد المخياط للقاص عبدالعزيز الفارسي من مجموعته "وأخيرًا استيقظ الدب"، قصة الحيت لعبدالله حبيب من مجموعته "فراق بعده حتوف"، حمدون أو حديقة الشمس لعلي الصوافي من مجموعته "جنون الوقت"، قصة تقليدية لعلي المعمري من مجموعته "أيام الرعود عش رجبا". كما تتضمن قصة الكابتن حمدان للقاص مازن حبيب من مجموعته "البطاقة الشخصية للعمانيين"، أمازلت تائهًا أيها المسافر إلى سيف الرحبي من مجموعته "ساعة الرحيل الملتهبة"، ليلة خلف الأخيرة لمحمد بن سيف الرحبي من مجموعته "بوابات المدينة"، حيا الله المبروك لمحمد عيد العريمي من مجموعته "قوس قزح"، ساعة زوال لمحمود الرحبي من مجموعة تحمل العنوان ذاته، مكياج لهدى حمد من مجموعتها "الإشارة برتقالية الآن"، أغنية عاطفية لهلال البادي من مجموعته "تنهشه الفئران"، أين الذبابة؟ ليحيى بن سلام المنذري من مجموعته "بيت وحيد في الصحراء"، من أمام مكتب الوالي ليونس الأخزمي من مجموعته نقوش. 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك