سريرُ نهرِكَ أكثرُعُرياً مِن حطامِ دَمي


مياسة دع | شاعرة من سوريا

القليلُ من يدِ النهرِ .. يَنفرطُ
على عتبةِ الدمِ ,
الكثيرُ من سوادِ الشمسِ .. أُريقُهُ
على حطامٍ مَا ..!
.
حطامِكَ / المضاءِ بأجراسٍ
.. كَـ الدمعِ !!
( لمْ يَتهاوى قبلَ البَدءِ , والظلالِ الفارغةِ , والنوافـــذِ
العكرةِ , والحواسِ العارية .. قبلَ أنْ يَنشقَّ عن أوقاتِهِ,
والشموسِ المحترقَةِ , والهواءِ الساهرِ كَـ ميتاتِهِ الآتية..)
...
.
أيُّ فجرٍ شاسعٍ يَمحُو أرجاءَكَ المقبلة ؟
يَداك الكثيفتان ..تَمسحان
أشجاراً خاليةً ,
ونافذةً
عميقة ..
.
يداك الخاليتان !!!
.
( .. لكنّهُ تَهاوى بعدَ أوردَةٍ , وعُروقٍ بائتة ,وجذوعٍ
منخفضة , وتكاوينَ سريةٍ , وحقائقَ لا تُنسى .. بعدَ
جروحٍ لا تَخلو مِن فراغِ وجهٍ أو ماءِ ..)
...
.
أيَّةُ كثافةٍ بيضاءَ ستمحُوكَ , حينَ
تَخلُـــو .. ؟!
فَـ أخلُو ..
مِن عتبةٍ ..لا تُضيئُني ,
مِن سريرِ نهرٍ
أكثرَ
انخفاضاً
مِن
الدمِ ..
.
سريرُ نهرِكَ الأكثرُ
عُرياً
مِن
حطامِ دَمي !!!!!

 

تعليق عبر الفيس بوك