السلطنة تشارك في سوق السفر العالمي بلندن

المحرزي: استهداف أسواق السفر العالمية للترويج للمقومات السياحية وإبراز التسهيلات المقدمة للزوار

 

مسقط - الرؤية

أكَّد معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، حرصَ السلطنة على المشاركة سنويًّا في فعاليات معرض سوق السفر العالمي بلندن "دبليو تي.إم"؛ باعتباره ثاني أكبر معرض سياحي متخصص على مستوى العالمي، يجمع صناع القرار والمسؤولين الحكوميين وكبار رجال الأعمال والمستثمرين السياحيين، بمشاركة مختلف المنظمات والجهات والمؤسسات والمنشآت العاملة في صناعة السياحة العالمية والقطاعات المرتبطة بها.

وتُشارك السلطنة -مُمثلة بوزارة السياحة، و24 من مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي العماني- في فعاليات المعرض المقام بالعاصمة البريطانية لندن، خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري، ويترأس وفد السلطنة معالي وزير السياحة. وتأتي هذه المشاركة السنوية -التي تحرص عليها السلطنة- في ثاني أكبر معارض السفر والسياحة العالمية المتخصصة في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة ومؤسسات ومنشآت القطاع السياحي العماني؛ لتعزيز القطاع والترويج للمقومات والمنتجات السياحية بالسلطنة. وتهدفُ المشاركة في هذا الملتقى السياحي العالمي إلى فتح آفاق أرحب للتسويق للوجهات والأنماط والخدمات السياحية بالسلطنة، والاطلاع على تجارب الدول والمؤسسات العالمية المتخصصة المشاركة، وأحدث ما وصلت إليه صناعة السياحة العالمية، وأبرز العروض والحملات الترويجية.

وبلغ عدد زوار السلطنة من السوق السياحية البريطانية، خلال العام 2016، نحو 137170 سائحا، بينما وصل عدد السياح في العام 2017 إلى 143224 سائحا، بنسبة نمو بلغت 4.4 في المئة، وبلغ عدد الزوار البريطانيين الى السلطنة حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي 114006 سائحين.

وقال معالي وزير السياحة: إن تنامي أعداد السياح القادمين للسلطنة من المملكة المتحدة يحفز نحو المزيد من الترويج للمنتج السياحي العماني والمشروعات والتسهيلات والخدمات الجديدة التي يشهدها القطاع السياحي العماني؛ بهدف الحفاظ على هذا النمو المستدام من أحد أبرز الأسواق السياحية العالمية المستهدفة، إضافة إلى أن هذه المشاركة في هذا الملتقى العالمي تسمح لمؤسسات القطاع السياحي العماني؛ بمواكبة أهم وأحدث التطورات واتجاهات الأسواق ومتطلبات السياح، بجانب ما تشكله من منصة ترويجية عالمية تسمح بالتعريف بأحدث المنتجات والمشروعات والتسهيلات التي توفرها السلطنة، والتي تُسهم في استقطاب الحركة السياحية إليها على مدار العام ومن مختلف دول العالم؛ كافتتاح مطار مسقط الدولي الجديد، وعدد من المنشآت الفندقية، وتسهيلات التأشيرة الإلكترونية.

وأشار المحرزي إلى أنَّ الوزارة، وضمن الإستراتيجية العمانية للسياحة والخطط الترويجية ذات الصلة، قامت بإعداد دراسات لعدد من الأسواق السياحية المستهدفة، بالتعاون مع مؤسسات عالمية متخصصة، وخرجت بنتائج آليات عمل حول كيفية الدخول إلى تلك الأسواق، وإلى ما يتطلع إليه السائح القادم منها، وما هي مُتطلباته والخدمات الي يُريد توافرها في الدول التي يرغب بزيارتها، مع التركيز على تكامل وتنوع الأساليب الترويجية؛ من خلال مختلف المنصات الترويجية والمشاركات والفعاليات والمواقع الإلكترونية وتقنيات الاتصال الحديثة. وأشاد معاليه بحرص مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي العماني على المشاركة في مثل هذه الملتقيات السياحية العالمية الكبرى؛ انطلاقا من حتمية الشراكة وتكاملها بين القطاعين العام والخاص، وإدراكا من هذه المؤسسات والمنشآت بأهمية الترويج لخدماتها ومنتجاتها وعروضها السياحية بالتواجد والالتقاء المباشر مع نظرائها في مختلف الأسواق الدولية، مُعربا عن تقدير الوزارة لهذه الجهود التي تبذلها هذه المؤسسات والمنشآت وتعزز دورها في هذا الجانب.

يُشار إلى أنَّ جناح السلطنة المشارك في المعرض يضمُّ 24 شركة ومنشأة سياحية عاملة في القطاع السياحي العماني؛ بينهما: مؤسستان تُشاركان بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ هما: الذهبية للسياحة والفرات للسفر والسياحة، إضافة لمشاركة بلدية مسقط للترويج عن مهرجان مسقط 2019 وسباق طواف عمان.

تعليق عبر الفيس بوك