مذكرة التفاهم بين "الرفد" و"أسياد تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع اللوجستي

 

 

 

 

 

تتجه السلطنة لتحويل القطاع اللوجستي إلى قطاع يساهم في رفد الاقتصاد الوطني ودعم تنوعه من خلال دعم فرص الاستثمار بهذا القطاع والتمهيد لتوسعته محليا واقليميا و  عالميا

وسعيا الى توحيد الجهود وتكامل مختلف القطاعات  العاملة بالسلطنة لانجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة جاءت مذكرة التفاهم التي وقعت بين صندوق  الرفد و المجموعة العمانية العالمية للوجيستيات "أسياد" لتسهم في دعم تأسيس ونمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع اللوجستي  وذلك من خلال توفير بيئة  لتبادل الخبرات في هذا القطاع الواعد و الذي يعد أحد أبرز القطاعات الاقتصادية التي تدعمها الخطة الخمسية التاسعة للدولة، بفضل ما تزخر به السلطنة من مقومات اقتصادية هائلة لنمو القطاع اللوجستي

وتستهدف المذكرة المستفيدين من الدعم التمويلي في القطاع اللوجيستي او الراغبين بالاستفادة في هذا القطاع من خلال دعم ريادة الاعمال ودعم تاسيس المشاريع بالقطاع اللوجستي ورفع نسبة مساهمتها بالناتج المحلي الاجمالي  وذلك ضمن توجهات وخطط الجهتين نحو تنمية ومساندة ريادة الأعمال  من خلال الاستفادة من الخدمات أو المميزات التي تقدمها المجموعة العمانية العالمية للوجيستيات (أسياد)، والتي تعد من المؤسسات الرئيسية المحركة للقطاع، مما يسهم في رفع وعي رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومواكبتهم بكل ما هو جديد عن هذا القطاع الواعد وضمان دعم نجاحهم واستقرار تلك المؤسسات .

و قالت أميرة بنت محمد الزدجالية المكلفة بأعمال مدير عام التطوير والتخطيط بصندوق الرفد: إنه تماشيا مع التطلعات نحو  تحقيق استقرار المشاريع الممولة وخلق بيئة مناسبة للنجاح  و تنمية ومساندة رواد الأعمال ورغبة اسياد في دعم القطاع اللوجستي ودعم استغلال الشباب العماني للعديد من الفرص التي يوفرها القطاع جاءت مذكرة التعاون بين الجهتين  لتكون رافدا حقيقيا لمساعدتهم  في  إقامة وتطوير  مؤسسات  وشركات تندمج في النسيج الاقتصادي، و واضافت ان توقيع هذه المذكرة تنبع  من خلال التوجه الى رفع التكاملية بين الجهات وتجسير فجوة الخبرات ما بين رائد العمل والقطاع الذي يعمل به حيث ستكون اسياد الخبير الذي يوجه تلك الشركات في اساسيات العمل بالقطاع ودعمة بما يلزم من مهارات ليستطيع تجاوز الصعوبات والتحديات و أنه من المؤمل أن تنعكس هذه الشراكة على رفع كفاءة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمستفيدة من صندق الرفد في هذا القطاع الهام والحيوي .

وأوضحت ايضا أنه سيتم تبادل الخبرات والمعلومات والاستشارات بين الطرفين والمتعلقة بالقطاع اللوجيستي وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من أجل ضمان استمرارية ونجاح المشروعات ورفع الوعي لدى العاملين بقطاع الؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول اهمية القطاع اللوجستي والية تمويل المشاريع اللوجستية  مشيرة إلى أن هذه الشراكة تستهدف تحديدا دعم المستفيدين من حاضنة إبحار التابعة للمجموعة العمانية العالمية للوجيستيات "أسياد" من خلال تقديم الدعم المالي اللازم  لهم وتسهيل إجراءات الحصول على التمويل وفق الشروط والضوابط المعتمدة. وتمثل مذكرة التفاهم دعوة لجميع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة العاملة في القطاع اللوجيستي للاستفادة من الفرص المتاحة والعمل على المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال تنويع وخلق  سبكات التعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والعمل على تطوير المنتجات والخدمات بما يتناسب مع متطلبات هذا القطاع الواعد

 

تعليق عبر الفيس بوك