مذكرة تفاهم بين غرفتي السلطنة وكينيا على هامش معرض المنتجات العمانية بنيروبي

...
...
...
...

نيروبي - العمانية

وقَّعت غرفة تجارة وصناعة عمان -على هامش معرض المنتجات العمانية، المقام في نيروبي- أمس، مذكرة تفاهم مع اتحاد الغرف الكينية للتجارة والصناعة، بهدف تبادل المعلومات والتسهيل على رجال الأعمال في البلدين الصديقين. وقع الاتفاقية سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، فيما وقعها عن اتحاد الغرف الكينية جيمس مورو نائب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الوطنية الكينية.

وقال سعادة قيس بن محمد اليوسف: إنَّ مذكرة التفاهم تعد تحديثًا وتفعيلًا لمذكرات تفاهم تم توقيعها سابقا، بهدف تطوير وتعزيز التعاون والترويج التجاري، ودعم التجارة الخارجية في البلدين، وتشجيع الأعمال وإقامة الشراكات، وتوسيع آفاق العلاقات التجارية والأعمال بين الدولتين؛ وذلك من خلال تنظيم زيارات الوفود التجارية والمشاركة في المعارض وتبادل التقارير الاقتصادية والتجارية والبيانات ذات الصلة، أضف إلى ذلك أن الاتفاقية تهدف لتوفير التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال العمانيين والكينيين.

وقال سعادته إنَّ توقيع المذكرة في معرض المنتجات العمانية يُسهِّل على الشركات والتجار العمانيين البحث لهم عن شركاء سواء كانوا موزعين أو شركاء يقيمون معهم استثمارات مشتركة؛ حيث يمكن للشركات العمانية التعرف والاستفسار من اتحاد الغرف الكينية على طبيعة الشركاء المحتملين، والتأكد من مصداقيتهم ومكانتهم في السوق الكيني.

وعُقد، أمس، على هامش معرض المنتجات العمانية لقاء تعارف بين غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور بعض الشخصيات في قطاع الأعمال في كينيا، وبعض السفراء، وبحضور معالي محمد عدن  وزير تجمع شؤون شرق إفريقيا بجمهورية كينيا، ومعالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة، وبحضور سفراء البلدين الصديقين.

وأشار الوزير الكيني إلى وجود 4 قطاعات تهتم بها جمهورية كينيا في المرحلة المقبلة؛ هي: قطاع الصناعة، وقطاع الصحة، والأمن الغذائي، وبناء المجمعات السكنية، وتتشابه مع القطاعات التي تهتم بها السلطنة. وأكد معاليه ترحيب الجانب الكيني بالاستثمار العماني أو بالشراكات العمانية؛ سواء كان بالبحث عن شركاء ومستوردين للمنتجات العمانية، أو العكس، وللبحث عن شركاء حقيقيين لإقامة مشاريع مشتركة في كينيا، والحكومة داعمة لهذا التوجه من ناحية الإجراءات والسياسات التي من الممكن أن تسهل عملية الاستثمار أو التبادل التجاري.

من جانبه، أكد معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي أهمية اتفاقية منع الازدواج الضريبي التي ستوقع بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، مُتوجها بالشكر إلى الحكومة الكينية، وعلى رأسها وزارة الخارجية ووزارة التجارة والصناعة، والجهات الأخرى المعنية، واتحاد الغرف الكينية، على تعاونهم في تسهيل إقامة معرض المنتجات العمانية في نيروبي.

تعليق عبر الفيس بوك