بدء الجولة التعريفية بـ"جائزة حمد للترجمة" في السلطنة

مسقط - الرؤية

انطلق برنامجُ مُمثلي جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والمتمثل بالدكتورة حنان الفياض الناطق الإعلامي باسم الجائزة، والدكتورة امتنان صمادي عضو اللجنة الإعلامية، بعد وصولهما إلى أرض السلطنة للتعريف بالجائزة في دورتها الرابعة، وأهدافها، ورؤيتها، والتصريح بالمستجدات؛ وذلك  في إطار التعاون المشترك بين السلطنة ودولة قطر الشقيقة .

وتأتي جائزة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في تقديم جائزة للترجمة والتفاهم الدولي كجائزة عالمية؛ تقديرا للمترجمين وإبداعهم، ولما يولونه من حرص في ترجمة المعرفة ونقل الثقافة كمجمل، وبهدف مد جسور التعاون والتواصل بين الأمم والشعوب، وتشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب، والحرص على التميز والإبداع فيهما لأهميتها في ربط العالم ببعضه البعض، وفهم ثقافة الآخر ولإثراء المكتبات العربية بالعلوم والفنون والثقافة، كما ستكون مشاركة الثقافة بوَّابة لنشر السلام وإبداء التفاهم الدولي؛ حيث تأسست هذه الجائزة عام 2015 بالدوحة.

وعرَّفت الدكتورة حنان الفياض الناطق الإعلامي باسم الجائزة، بفئات الجائزة لهذا العام، والتي تمثلت في: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، والترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، إضافة للترجمة إلى اللغة العربية من إحدى اللغات الأجنبية.

ويبلغ مجموع قيمة الجائزة مليونيْ دولار أمريكي، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة (800.000 دولار أمريكي)، وجوائز الإنجاز (1.000.000 دولار أمريكي)، وجائزة التفاهم الدولي 200.000 دولار أمريكي.

وتبلغ جائزة كل فئة 200.000 دولار أمريكي، يحصل منها الفائز بالمركز الأول على 100.000 دولار أمريكي، والمركز الثاني على 60.000 دولار أمريكي، والمركز الثالث 40.000 دولار أمريكي.

وتُمنح الجوائز تبعًا لتوصيات لجان تحكيم دولية مُستقلة تختارها لجنة تسيير الجائزة بالتشاور مع مجلس الأمناء، ويُمكن زيادة أو إنقاص عدد أعضاء كلِّ لجنة حسب الحاجة، أو الاستعانة بمُحكِّمين ذوي اختصاصات مُحدَّدة لتقييم الأعمال في مجالات اختصاصاتهم.

تعليق عبر الفيس بوك