مسقط - الرؤية

تتواصل فعاليات مهرجان التمور العمانية السادس؛ لتشجيع المزارعين والمنتجين على الاهتمام بجودة المنتجات والتغليف، ومراعاة قواعد سلامة الغذاء. ويُوفر المهرجان مناخا جيدا لتسويق التمور العمانية ومشتقاتها، ومنصة لتبادل الآراء بين المشاركين من منتجي التمور والمزارعين والمسوقين، وكذلك بيئة ملائمة لهم لتحقيق فوائد اقتصادية. ومن شأن مهرجان التمور أنْ يُعزز جهودَ تسويق التمور العمانية التي تعد رافدا اقتصاديا مهما.

ويشتملُ المهرجان على فعاليات وبرامج مصاحبة بهدف التمكين ومناقشة كل ما يتعلق بقطاع التمور من حيث الإنتاج والجودة والترويج والهوية التسويقية والتوعية الغذائية وطرق التصنيع والقوة الشرائية، إضافة إلى رأي المستهلك بالتمور العمانية. وقال الزوار: إنَّ المهرجان يعد مقصدا تراثيا في السلطنة، منوهين إلى حُسن التنظيم. وقالوا عن موقع المهرجان إنَّه مُناسب جدا وفي وسط العاصمة مسقط وسهل الوصول إليه.

ووفقا لإحصائيات القطاع الزراعي 2017م، قُدرت مساحات أشجار النخيل المزروعة في السلطنة بـ58614 فدانا وبكمية إنتاج 360917 طنا، مقارنة بالعام 2016 الذي بلغ 355464 طنا بمساحة تقدر بـ57429 فدانا. وتوضح التقديرات أنَّ محافظة شمال الباطنة الأكثر إنتاجا لكميات الإنتاج المحلي من التمور بكمية قدرت بـ76.050 طنا، تليها محافظة جنوب الباطنة بـ70.995 طنا، بعدها محافظة الداخلية بـ64.316 طنا. وتعد ولاية الرستاق أكثر الولايات إنتاجا للتمور على مستوى السلطنة بكمية 36.887 طنا، تليها ولاية صحار في المرتبة الثانية 32.584 طنا، وولاية عبري في المرتبة الثالثة 24.290 طنا.

وأوضحت إحصائيات 2017 الأصناف الأكثر إنتاجا على مستوى السلطنة؛ ويأتي مقدمتها: صنف نغال 35.655 طنا، يليه صنف خصاب 34.191 طنا، وثالثا صنف خلاص 33.721 طنا.

أمَّا الصادرات والواردات، فتشير إحصاءات 2017 إلى أنَّ اجمالي واردات السلطنة من التمور حوالي 11000 طن، وإجمالي الصادرات حوالي 10582 طنا، أما كميات إجمالي إعادة التصدير فبلغت حوالي 1183 طنا. وقدر الاستهلاك البشري من التمور خلال موسم 2017 بحوالي 190 ألف طن. وتقدر المساحات التي تم علاجها ضد حشرة دوباس النخيل بالرش الجوي حوالي 20 ألف فدان.

ويُقدر عدد أشجار نخيل التمر في السلطنة حاليا بحدود 8.5 مليون شجرة؛ منها حوالي 7.5 مليون داخل الحيازات الزراعية، و800 ألف شجرة داخل الحدائق المنزلية، وحوالي 200 ألف شجرة في الشوارع والمتنزهات والأماكن العامة الأخرى. كما يقدر عدد الأصناف المعروفة حاليا في السلطنة بـ325 صنفا.