"الوثائق" و"بريد عمان" تدشنان طابعين بالتزامن احتفالا بيوم الوثيقة العربية

...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

دشنت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وشركة بريد عُمان صباح أمس بمقر الهيئة طابعين بريديين حول الوثائق التاريخية العُمانية، وذلك تزامناً مع الاحتفال بيوم الوثيقة العربية الذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام، يأتي ذلك في إطار الدور الذي تلعبه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في التعريف بالمخزون الوثائقي الذي تمتلكه السلطنة عبر مختلف الحقب الزمنية، حيث يمثل الطابع الأول صورة من جريدة فرنسية صدرت في 24/7/1875م، توضح زيارة السلطان برغش بن سعيد إلى فرنسا، وهو ما يدل على علاقات عمان بالعالم الخارجي منذ قديم الزمان، أما الطابع الثاني فيمثل صورة لمسقط عام 1947م، ويظهر السور المحيط بها والمنازل وسفن الصيد،  ليصبحا بذلك سفيران حران يتجولان بين الدول يحملان على مظروفهما أخبار المجتمعات، كما يجسد ويوثق كل طابع منهما أحداثا تاريخية ووطنية للبلد، وتعد الطوابع البريدية بمختلف أنواعها وأشكالها مناسبة للترويج لحضارات الدول ومعالمها السياحية ومناطقها الأثرية وصناعاتها وحرفها الشعبية وموروثاتها المحلية ومناسباتها المختلفة وأعلامها الوطنية.

وقال عبد المحسن بن سعيد بن سلطان الهنائي، المدير العام للمديرية العامة لتنظيم الوثائق: يأتي تدشين هذا الطابع مشاركة من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في الاحتفال بيوم الوثيقة العربية، إثر اجتماع للفرع العربي في القاهرة الأسبوع الماضي وقد تم التطرق إلى إصدار طابع بريدي ولقي استحسان من الأعضاء.

من جانبه قال عبدالملك بن عبدالكريم البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة بريد عمان، إنَّ تدشين طابعين بريديين اليوم حول الوثائق التاريخية العمانية يهدف إلى المساهمة في التعريف بالأرصدة الوثائقية الكبيرة المتوفرة بالسلطنة، وقد تم إصدارهما بالتعاون والتنسيق مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم وإدارة الوثائق والمحفوظات وحفظها بالسلطنة. ويندرج هذا الإصدار في نطاق برنامج ثري من الطوابع الجديدة تم وضعه في سنة 2018م، يجسد ويوثق أحداثاً تاريخية ووطنية للسلطنة ليكون الطابع البريدي وسيلة للترويج للمعالم السياحية والمناطق الأثرية والصناعات والحرف الشعبية. فيما قال حمود بن سالم بن راشد الهنائي، المدير المختص بالمديرية العامة لتنظيم الوثائق بالهيئة: جمع الطوابع ملكة الهوايات، منذ أن صدر أول طابع بريد في العالم في بريطانيا في 6 مايو 1840م، ولها ملايين الهواة حول العالم، بالنسبة للسلطنة فقد بدأت الخدمات البريدية بالسلطنة عام 1856م، مع افتتاح أول مكتب بريد في مسقط، وهو الأول في دول الخليج العربية، وقد استخدمت السلطنة الطوابع البريدية الهندية حتى عام 1947م، ثم الطوابع الإنجليزية من 1948م-1966م، وفي 30 أبريل 1966م، صدرت أول طوابع عمانية باسم (مسقط وعُمان)، وتعد الطوابع البريدية العمانية، وثائق تاريخية لما تحويه من أحداث ومناسبات وثقتها هذه الطوابع، وقد بدأت فكرة الاحتفال بمُناسبة يوم الوثيقة العربية الذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام بالتنسيق مع شركة بريد عمان، وقد أتى هذا التنسيق بثماره بإصدار طابعين بريديين بهذه المناسبة، الطابع الأول لصورة من جريدة فرنسية صدرت في 24/7/1875م، توضح زيارة السلطان برغش بن سعيد إلى فرنسا، وهو ما يدل على علاقات عمان بالعالم الخارجي منذ قديم الزمان، أما الطابع الثاني فيمثل صورة لمسقط عام 1947م، ويظهر السور المحيط بها والمنازل وسفن الصيد.

تعليق عبر الفيس بوك