تيمور بن أسعد يقص شريط افتتاح "مهرجان التمور".. اليوم

...
...

 

مسقط - الرؤية

يَرْعَى صاحبُ السُّمو السيِّد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، مساء اليوم، افتتاحَ مهرجان التمور العمانية السادس، الذي تنظمه وزارة الزراعة والثروة السمكية، بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ويأتِي المهرجان لإتاحة الفرصة لتعريف الزوار بمنتجات التمور العمانية، ويستمر حتى 31 أكتوبر، الذي يُوافق يوم الشجرة، وسيُنظَّم حفل بهذه المناسبة.

وقالت اللجنة الرئيسية للمهرجان: بعد سلسة من النجاحات التي حققها مهرجان التمور العمانية في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية، على مدى خمس سنوات، لأول مرة يُنظم السوق في محافظة مسقط كتجربة تسويقية جديدة في مكان حيوي كمسقط؛ حيث كثرة السكان والمقيمين من مختلف الجنسيات في المحافظة، إلى جانب كثرة السائحين الزائرين للسلطنة خلال هذه الفترة. وأضافت اللجنة بأنَّ المهرجان يأتي في إطار إبراز الاهتمام الذي توليه الحكومة بقطاع النخيل والتمور، ويبلغ عدد المشاركين في سوق التمور 68 مشاركا من المنتجين العاملين في صناعة التمور وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يُسوِّقون منتجات التمور في ركن مُخصَّص لهم، إلى جانب ركن خاص للجهات المشاركة الحكومية والرعاة، كما سيُخصَّص ركن للأطفال، يحتوي على ألعاب ومسرح للطفل، وكذلك ركن خاص لمشاركة طالبات كلية الزهراء للبنات لعرض الأعمال المنفذة في إطار مسابقة تصميم الهوية لمشاريع صناعة التمور. وسيجري تنظيم حلقات عمل مُتخصصة في إدارة العمليات في حصاد التمور والأساليب الحديثة في وحدات ومصانع التمور على أرض المهرجان.

وفي ختام المهرجان، سيجري تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة "نخلتي"، وهي مسابقة الرسم الفنية في محور النخيل، والتي تنظمها وزارة الزراعة والثروة السمكية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتعدُّ فرصة سانحة للطلاب في إبراز الإبداعات الفنية، وترسيخ مفهوم وأهمية النخلة في نفوس الجيل الناشئ. وتمَّ تخصيص ركن لعرض الأعمال الفنية المشاركة على أرض المهرجان.

يُشار إلى أنَّ مهرجان التمور العمانية هو الحدث الزراعي الأهم والأكبر في السلطنة، وتنظمه وزارة الزراعة والثروة السمكية سنويًّا، بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف التعريف بأصناف وأنواع التمور العمانية والمشاريع والبرامج المنفذة، وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في قطاع إنتاج وتصنيع التمور، وتحويل التمور من منتج زراعي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي، وإيجاد فرص للمستهلك للبحث عن خيارات أكثر من المنتجات، وتشجيع المزارعين والمنتجين على الاهتمام بجودة المنتجات والتغليف، ومراعاة قواعد سلامة الغذاء.

تعليق عبر الفيس بوك