مسقط – الرؤية

تشهد الدورة الـ12 من معرض "ميليبول قطر 2018"، الفعالية الدولية الرائدة بمجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، استضافة برنامج حافل بالندوات الحوارية وجلسات المناقشات التثقيفية والتفاعلية التي ستعقد على هامش المعرض المُقرر تنظيمه في الفترة بين 29 و31 أكتوبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.

وعلى مدى يومين، يشهد برنامج الندوات الحوارية والمناقشات في "ميليبول قطر 2018" حضور كوكبة من قادة الفكر في القطاع والخبراء والمتخصصين بمجال الأمن من شتّى أنحاء العالم؛ وسينطلق البرنامج خلال اليومين الثاني والثالث من المعرض بهدف تحديد أجندة أعمال قطاع الأمن الداخلي والدفاع المدني خلال السنوات المقبلة.

وتغطي أجندة البرنامج لهذا العام 3 مواضيع رئيسية هي: الأمن السيبراني والتهديدات السيبرانية؛ والدفاع المدني؛ وإدارة أمن الفعاليات الكبرى. وستقدم الجلسات للمشاركين، بما يشمل الزوار وصُنّاع القرار على المستوى الحكومي، وكبار الشخصيات المتخصصة بالقطاع، فرصةً قيّمة لاكتساب معلومات ومعارف متعمقة حول بعض أبرز التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه القطاع اليوم.

وتبدأ فعاليات البرنامج بجلسةٍ صباحيّة تحت عنوان "الأمن السيبراني والتهديدات السيبرانية" يوم 30 أكتوبر، تترأّسها ميلاني بينارد كروزا، رئيسة تحرير، مجلة الأمن والدفاع، ويحضرها مجموعة من المتحدثين الرئيسيين، بمن فيهم لويك غوزو، مدير وخبير استراتيجي بمجال الأمن السيبراني لمنطقة جنوب أوروبا لدى شركة "تريند مايكرو"؛ المهندس خالد. صادق الهاشمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الأمن السيبراني في وزارة المواصلات والاتصالات، دولة قطر؛ لجوبشو جوشيفسكي، رئيس قسم هندسة أنظمة الأمن السيبراني - منظمة المبيعات العالمية للأمن - الشرق الأوسط  وإفريقيا، شركة Cisco Systems Inc؛ الدكتور توم كاريجيانيس، نائب رئيس المنتجات Kryptowire؛ والدكتور جون ميكان، رئيس أمن المعلومات في المجموعة GlaxoSmithKline؛ والدكتور محمد الدوراني، رئيس قسم تقنية المعلومات في كلية المجتمع في قطر. ويبحث خبراء القطاع المشاركون مشهد التهديد في قطاع الأمن، بالإضافة إلى استعراض الحلول الملائمة لمواجهة تلك التهديدات.

وقال مايكل ويترسيد، مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات والأعمال الأمنية لدى شركة "كوميكسبوزيوم ومدير معارض "ميليبول": محظوظون بحصولنا على هذا الدعم الكبير من وزارة الداخلية القطرية والعديد من الشركاء الرئيسيين، وهو ما سيُمكننا من تقديم برنامج رفيع المستوى من الندوات الحوارية وجلسات المناقشة التي ستُغطي كامل جوانب الأمن الداخلي والدفاع المدني، بمشاركة نخبة من ألمع العقول وقادة الفكر والشخصيات المؤثرة في مجالات الأمن السيبراني والأمن الداخلي.