مسقط – الرؤية
قدمت شركة مسقط للتمويل دعماً للبحث العلمي والابتكار في جامعة السلطان قابوس، لدعم صندوق الابتكار الذي تم إنشاؤه مؤخرا في الجامعة، إذ يُعد الصندوق الذي يُديره مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس ضمن المُبادرات التي تستهدف وضع البحث العلمي والابتكار محركًا أساسيًا في منهاج الجامعة في مجالات البحث العلمي والتطوير والابتكار والتدريب وخدمة المجتمع.
ويدعم الصندوق تطور هذه المجالات بتوفير فرص مختلفة لدعم طلبة جامعة السلطان قابوس وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، ليسهموا في المشاريع ذات القدرة على تعزيز النهج المبتكرة في المجالات الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية. وقد سلم فيصل بن محمد اليوسف، رئيس مجلس إدارة شركة مسقط للتمويل، هذه المساهمة المالية إلى الدكتورة رحمة المحروقية، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
وقالت الدكتورة رحمة المحروقية إن جامعة السلطان قابوس وشركة مسقط للتمويل ملتزمتان بدعم الابتكار والبحث العلمي كدوافع للتنمية المستدامة في السلطنة، وتمتلك الجامعة بنية تحتية وإمكانيات تسخرها لضمان تحويل الجهود الابتكارية والنواتج البحثية للطلبة والموظفين إلى منتجات ومعرفة تقود عملية التحول الاجتماعي والاقتصادي، حيث تؤدي هذه النتائج المبتكرة إلى تأسيس شركات ناشئة ومؤسسات جديدة تعد من بين أهم محركات التحول الاقتصادي والتنويع وخلق فرص العمل، ويُعد إنشاء مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا الذي تأسس مؤخرًا، إلى جانب صندوق الابتكار الذي يديره المركز، أحد الأمثلة على منجزات الجامعة في هذه المجالات.
وقال فيصل بن محمد اليوسف، رئيس مجلس إدارة شركة مسقط للتمويل: لطالما كانت شركة مسقط للتمويل تؤمن برد الجميل إلى المجتمع، وهذا نابع من اعتقادها القوي بأنَّ نجاح مسقط للتمويل يعود إلى ازدهار المجتمع الذي تعمل بموجبه وإن رد الجميل هو جزء من واجبها الأساسي. كما تؤمن شركة مسقط للتمويل بأنَّ الاقتصاد يمكن أن يزدهر من خلال التعليم المُناسب في جميع المراحل كالذي يتم توفيره في جامعة السلطان قابوس.
وقد تأسست شركة مسقط للتمويل في عام 1987، وهي أول شركة مالية في السلطنة تمَّ ترخيصها بموجب القوانين المصرفية كشركة تمويل غير مصرفية. وفي ظل وجود حافل بالأحداث يمتد على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت شركة مسقط للتمويل رائدة في مفاهيم تمويل السيارات، والاستئجار، والتأجير، والتمويل الدائم للمستهلك، وعوامل الديون، وتمويل رأس المال العامل في السوق المتنامي في سلطنة عُمان. وتمتلك الشركة شبكة واسعة من الفروع، تُغطي جميع مناطق السلطنة.
