مسقط - الرؤية

انطلقتْ، أمس، بجامعة السلطان قابوس، فعاليات "المدرسة الصيفية في الملكية الفكرية ونقل المعرفة"، بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية "وايبو"؛ وذلك بقاعة مدرج الفهم في مركز الجامعة الثقافي، تحت رعاية سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي.

وينظِّم هذه الفعالية مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا، بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة، وتعدُّ هذه الفعالية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة العربية. ويشارك في الفعالية أكاديميون وقانونيون ومخترعون وطلاب ورواد أعمال، وتمَّ استلام 65 طلباً للالتحاق بالبرنامج، وبعد فرز الطلبات تمَّ قبول 34 مشاركاً من: السلطنة، والسعودية، وقطر، ومصر، والسودان، والهند، وباكستان. وألقت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العملي، كلمة؛ أكدت خلالها أنَّ هذه الفعالية ثمرة تواصل وتعاون ممنهج ومسبق ومستمر بين المنظمة والجامعة ووزارة التجارة والصناعة ومجلس البحث العلمي، وتمثل ترجمة للجهود الرامية لدعم توجه السلطنة نحو تنويع الاقتصاد وتحويله لاقتصاد قائم على المعرفة وعلى توظيفها واستغلالها كقيمة مضافة تُسهم في رفاهية البلاد واستدامة وتنافسية اقتصادها.

وقالت المحروقية إنَّ الجامعة تدرك بجلاء أهمية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا ودورهما في دعم الإبداع والابتكار، اللذين بدونهما لا يُمكن لأي دولة مواكبة التطور المتسارع الحاصل في العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مضيفة أن هذه المدرسة جاءت لتجسد اهتمام الجامعة خصوصا ووزارة التجارة والصناعة ومجلس البحث العلمي والمؤسسات الأخرى عموما بالملكية الفكرية وبنقل التكنولوجيا؛ إذ إن الأنشطة المتعددة التي يضمنها برنامج المدرسة الصيفية، تتنوع بين حلقات النقاش وتمارين المحاكاة ومناقشات الفرق وأساليب حل المشكلات، وتربط بين الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، كما توظف منهجا معتمدا من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية.

وقال سعادة شريف سعدالله مدير أكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية "وايبو": إنَّ أكاديمية وايبو تنظم عدة برامج؛ منها: برنامج المدرسة الصيفية الذي يتضمن كافة المواضيع المرتبطة بالملكية الفكرية، لا سيما أبعادها التجارية والاقتصادية والصحية، وتلك المرتبطة بالمنافسة المشروعة... وغيرها.