مسقط - الرؤية
بدأتْ لجنة الاستثمار واللجنة الاستشارية الخاصة بصندوق الاستثمار العماني-الإسباني المشترك، أنشطتها، أمس، بعقد اجتماعات في مقرِّ صندوق الاحتياطي العام للدولة، بمشاركة كبار المسؤولين في الصندوق وشركة "كوفيديس" -المؤسسة الإسبانية الداعمة للاستثمارات الإسبانية حول العالم- إلى جانب شركة إم.سي.إتش للاستثمارات الخاصة المكلَّفة بإدارة صندوق الاستثمار العماني-الإسباني المشترك.
وبدأ الصندوق العماني-الإسباني المشترك أنشطته فعليًّا ببحث واستكشاف الفرص الاستثمارية المجدية في السوق؛ من خلال شركة إم.سي.إتش. ويُعد صندوق الاحتياطي العام للدولة وشركة "كوفيديس" الإسبانية، المستثمرين الوحيدين في الصندوق، والذي يأتي مناصفة مع "كوفيديس" وصندوق الاستثمار الأجنبي "فيكس"، والذي تديره نيابة عن الأمانة العامة للتبادل التجاري التابعة لوزارة التجارة والصناعة والتنافسية الإسبانية. وجاء إنشاء صندوق الاستثمار العماني-الإسباني في أعقاب مذكرات التفاهم التي تم توقيعها في مجالات مختلفة خلال الزيارة الملكية لجلالة الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا إلى عُمان في العام 2014.
وسوف يستثمر الصندوق في الشركات المتوسطة في إسبانيا، والتي تسعى لتوسيع أنشطتها في السوق العالمية؛ بما يصبُّ في مصلحة البلدين. بينما تركز استثمارات الصندوق في قطاعات مختلفة؛ تشمل: مواد البناء والتصنيع، والتعدين، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والصحة، والبنية الأساسية، والطاقة، والغذاء، والأعمال الزراعية.
وسوف يُتيح الصندوق الفرصة للسوق العماني للاستفادة من الخبرة والمعرفة التكنولوجية للشركات الإسبانية؛ من خلال خلق فرص العمل ونقل التكنولوجيا وربحية الاستثمار. وسيوفر الصندوق للشركات الإسبانية أداة تمويل جديدة تسهم في تشجيع توسعها عالميا، وتعزيز أنشطة المستثمرين؛ مما سيُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في كلٍّ من السلطنة وإسبانيا.
