كلية البريمي الجامعية تحتضن فعاليات المخيم الكشفي العالمي

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 البريمي – سيف المعمري

تحتضن كُلية البريمي الجامعية فعاليات المُخيم الكشفي العالمي الـ٦١ على الهواء والمخيم الكشفي العالمي الـ٢٢ على الإنترنت والذي افتتح صباح الجمعة ويختتم اليوم الأحد، وتنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع الكلية، ورعى حفل افتتاح المخيم سعادة الشيخ عبدالله بن سالم بن حمود الفارسي والي محضة بحضور الدكتور محمد فرحان المجالي عميد كلية البريمي الجامعية والدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات وعدد من المسؤولين بالمحافظة وقادة وقائدات الوحدات الكشفية والإرشادية وعشائر الجوالة وأشبال وزهرات وكشافة ومرشدات مدراس تعليمية البريمي، ويُشارك في المخيم أكثر من نصف مليون مشارك حول العالم تحت شعار "الحياة في البر" وهو الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة ويخص هذا الهدف الاهتمام بالأرض والحياة البرية من حيوانات وغابات وأنظمة إيكولوجية، ويستمر حتى ٢٢ من الشهر الجاري.

وافتتح سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي والي محضة المعرض المُصاحب للمخيم الذي جسد صورا وإحصائيات وأرقاما تحكي مسيرة وتاريخ مشاركة المديرية العامة للكشافة والمرشدات في المخيمات الكشفية العالمية على الهواء والإنترنت من سنة ١٩٨٦ وما تحقق من إنجازات طوال هذه السنوات.

كما ألقى ياسر بن محمد البلوشي كلمة المديرية العامة للكشافة والمرشدات، وأشار خلالها إلى أن المخيم تظاهرة عالمية يشارك بها كل من ارتدى المنديل الكشفي ليتواصلوا مع بعضهم البعض من مختلف بقاع العالم لثلاثة أيام متواصلة يعبرون فيها عن مدى الاستفادة التي يجنوها من الحركة الكشفية ويتبادلون خبراتهم ومهاراتهم ومعارفهم وكل ذلك عن طريق أجهزة اللاسلكي وبرامج الإنترنت.

 

كما ألقى الدكتور بلال العمري مساعد العميد للشؤون الأكاديمية المساندة بكلية البريمي الجامعية كلمة تحدث فيها عن مشاركة قرابة مليون ونصف المليون في هذا الحدث العالمي من أكثر من 180 دولة خلال يومي السبت والأحد من الأسبوع الثالث من أكتوبر كل عام من أجل تنمية أواصر الصداقة بين الكشافين والمرشدات في العالم وتنمية هواياتهم في مجال التكنولوجيا والاتصالات، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي ومُبادرة السلطنة للمشاركة في هذين الحدثين منذ عام 1991 له عمل ريادي وأن إصرار كلية البريمي الجامعية على استضافة هذين الحدثين له دليل على رؤية وطنية نابضة بالوفاء لهذا الوطن من قبل المكرم الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك