الشركة تساوي بين الجميع في فرص العمل والترقي

الرئيس التنفيذي لشركة حيا للمياه : المرأة العمانية أيقونة النجاح والتميز.. والتاريخ شاهد على بصمتها

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط – الرؤية

قال حسين بن حسن بن عبدالحسين الرئيس التنفيذي لشركة حيا للمياه إن توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بتخصيص يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام ليكون يوماً للمرأة العمانية، تؤكد مدى اهتمام جلالته بنساء عمان وإشادة بدورهن في مسيرة التقدم والرخاء.
وتقدم عبدالحسين بالشكر إلى المرأة العمانية على ما قدمت وتقدم في كافة مناحي الحياة، سواء على المستوى الأسري أو الاجتماعي أو على المستوى العملي والوظيفي، مشيرا إلى أن الجميع في عمان أو خارجها يتفق على المستوى الرفيع الذي بلغته المرأة العمانية، والشواهد عديدة وكثيرة عبر التاريخ القديم، كما أن العصر الزاهر الحالي خير دليل على بصمة المرأة العمانية ومساهمتها في بناء المجتمع وتقدمه. وأضاف أن المرأة العمانية باتت أديبة وشاعرة خلدت كلماتها ومفرداتها بين دفتي كتب الأدب العربي، وهي الطبيبة المعالجة، والمهندسة المخططة، والمعلمة التي تنير دروب العلم والمعارف للأجيال القادمة، وهي أينما كانت أيقونة وعلامة بارزة للنجاح والتميز.
وأوضح عبدالحسين أن المرأة العمانية في حيا للمياه تسهم بكل جدارة واقتدار في تطوير أعمال وخدمات الشركة في كافة المستويات الوظيفية بجميع المديريات وبمختلف مواقع العمل سواء المكتبية أو الميدانية، ولهن جميعًا مساهمات بناءة وإيجابية مقدرة ومثمنة من قبل مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لحيا للمياه. وأكد أن الشركة تسعى وبشكل مستمر لمراجعة كافة الأنظمة والقوانين وفق صلاحياتنا لضمان تناسق ومواءمة تلك التشريعات بما يتناسب مع وجود بيئة عمل ناجحة وجاذبة مع ضمان ارتفاع وتطور مستوى الأداء المؤسسي.
واختتم الرئيس التنفيذي لشركة حيا للمياه تصريحه قائلا: "يسرني أن أتقدم بالتهنئة والشكر لجميع منتسبات حيا للمياه على ما قدمن ويُقدمن، وكلنا ثقة بأن القادم أفضل بإذن الله، والمرأة العمانية تمثل أحد جناحي الوطن الذي لن يستطيع التحليق لو كان أحدهما مهيضا".

بدرية القاسمية: لا فرق بين الرجل والمرأة في "حيا للمياه"

قالت بدرية القاسمية مسؤولة عن إدارة الكفاءات في حيا للمياه: بحكم وظيفتي في المديرية العامة للموارد البشرية والخدمات العامة فأنا على تواصل مع جميع منتسبي حيا للمياه، ومن خلال متابعتي للأداء الوظيفي لعدد من المنتسبات في حيا للمياه لم أجد أي فروق في الأداء بين المرأة والرجل نتيجة تساوي الفرص بداية من الدراسة والتأهيل مروراً بالتحسينات والفرص الوظيفية انتهاءً بالترقيات والتطور على المستوى الوظيفي. ولدينا في حيا للمياه اهتمام خاص بالمرأة ليس على المستوى الوظيفي فقط بل حتى على المستوى الشخصي، فهنالك آليات وأنظمة لتشجيع صاحبات المواهب والقدرات من منتسبات الشركة، إيماناً من الإدارة التنفيذية بأهمية وجود بيئة مناسبة للموظفه العاملة.

مديرة الاتصال المؤسسي: ثقة المقام السامي والمجتمع وراء تميز المرأة العمانية


أكدت حنان بنت يوسف البلوشي مديرة دائرة الاتصال المؤسسي بشركة حيا للمياه أن تخصيص يوم للمرأة العمانية من لدن جلالة السلطان المعظم- أيده الله- وسام فخر واعتزاز لكل امرأة تعيش على تراب هذا الوطن المعطاء، والذي يمثل أيضا تتويجا للاهتمام السامي ببناء الفكر والوعي لدى الإنسان العماني عمومًا ولدى المرأة العمانية بشكل خاص.
وقالت البلوشية إن رؤية جلالة السلطان المفدى انعكست على حضور العمانية وفاعليتها في مختلف القطاعات بالبلاد، فالمرأة لم تعد مساندا ومعاونا في بناء المجتمع وتنميته، بل هي صانعة ومساهمة في بناء الفكر وإدارة التغيير للأفضل. وأوضحت أن العمانية هي الأم والمربية التي تؤسس أجيالا قادرة ومؤهلة لمواكبة التغيرات المحيطة بالمجتمع، لافتة إلى أن المرأة العمانية العاملة وضعت بصمة واضحة على المستويات الإدارية والتقنية والهندسية كافةً، وما وصولها للمناصب العليا على رأس هرم عدد من المؤسسات إلا ترجمة حقيقية لثقة هذه الإدارات العليا في المرأة العمانية وقدرتها على الإسهام في دفع عجلة التنمية.
وأكدت أنَّ المرأة في شركة حيا للمياه تتمتع ببيئة عمل مناسبة ومشجعة وجاذبة للمرأة العاملة في مختلف التخصصات، وهذه البيئة ساهم في بنائها وتكوينها وجود القوانين والتشريعات الحافظة لحقوق المرأة وعدم التمييز بينها وبين الرجل وظيفيا من جهة، ومن جهة أخرى مستوى الوعي والإدراك والثقة المتوافرة لدى المرأة العمانية بأهمية دورها الإيجابي والفعال في تقديم الأفضل لبناء الوطن وتقدمه.

سهام البلوشية: بصمات المرأة العمانية في كل بقعة على أرض الوطن

قالت سهام البلوشية مهندسة مشاريع  في حيا للمياه: بيد المرأة العمانية تزهر طموحات المجتمع، فلا ريب أن يكون لها يومٌ تتوج فيه. كما أنَّ السلطنة تقدر دور المرأة كأم ومربية وقيادية، فأينما وليت نظرك تجد بصمة لها في شتى الميادين وستجد النماذج الخالدة لها على مر التاريخ.


موظفات "حيا للمياه": نفخر بالانتماء لبلد يمنح المرأة حقوقها في المجالات كافة

عبَّر عدد من موظفات "حيا للمياه" عن فخرهن بالانتماء لبلد يولي اهتماما واسعا بحقوق المرأة في مختلف المجالات؛ وأبدين سعادتهن بحرص الجهات المعنية على الاحتفال السنوي بيوم المرأة العُمانية لإبراز إنجازاتها ومُساهماتها في بناء الوطن.
وقالت مريم الفارسية، موظفة بإدارة الوثائق في حيا للمياه: ربما تعد وظيفتي نمطية لارتباطها بالعمل المكتبي والوثائق إلا أنني أجد فيها تميزاً وتفرداً ًنظرا لارتباط عملي اليومي بعدد من الإجراءات والأنظمة المتبعة في حيا للمياه كمتطلبات لشهادات الآيزو، وتحافظ تلك الإجراءات على جودة ومهنية العمل ومن خلال عملي اليومي أتواصل مع جميع موظفي حيا للمياه ومقاوليها. وكامرأة لم أجد صعوبة في القيام بالعمل اليومي نظرًا لاكتمال منظومة العمل المؤسسي المبنية على المساواة على المستوى الوظيفي بين المرأة والرجل.
وعبرت مجد بنت نصر الوهيبية مهندسة كهرباء في حيا للمياه عن فخرها بانتمائها للسلطنة؛ وقالت: أنتهز فرصة يوم المرأة العمانية لأبدي فخري بأنني إحدى النساء العاملات لخدمة وطننا الغالي عمان .وقد وجدت بيئة عمل مهيأة من حيث مشاركة العمل مع زملائي وزميلاتي وإتاحة فرص التدريب والتعلم من خلال التطوير الوظيفي وعلى الرغم من مشاق العمل بطبيعة وظيفتي ولكنني أنا وزميلاتي لا نجد أية صعوبة من خلال تحفيزنا وتشجيعنا على مواكبة كل ما هو جديد في مجال التخصصات الفنية والتقنية في الشركة.
وأوضحت مروة الربخية مشرفة كيميائية في حيا للمياه أن طبيعة عملها في المختبر المركزي تتطلب التركيز بشكل مستمر، وأضافت: نتعامل مع عينات مجهرية للتأكد من مواصفات ومقاييس المياه المعالجة بجميع محطات الصرف الصحي التابعة لحيا للمياه، كما نتلقى طلبات من خارج الشركة لفحص عينات من المياه أو التربة، ومنذ بداية عملي بالمختبر لم أجد أي صعوبة كوني امرأة، بل إنَّ كافة السبل مهيأة للتطور والتأهيل وحالنا كحال إخواننا الرجال، وبيئة العمل في حيا للمياه جاذبة ومشجعة والفرص مفتوحة أمامنا وليس علينا سوى الجد والاجتهاد. وقد وصلت المرأة العمانية في مختلف القطاعات إلى مناصب وظيفية عليا سواء في الجانب الإداري أو المالي أو الهندسي أو التقني.
وأشارت منيرة البلوشية رئيسة قسم المشتريات إلى أنَّ المرأة العمانية هيأت لها جميع الطرق والسبل لخدمة وطنها حالها كحال شقيقها الرجل، ووجدت ذلك الاهتمام والرعاية منذ نشأتي وخلال مشوار دراستي وصولاً لميدان العمل، ونحن في حيا للمياه نقوم بواجبنا تجاه الوطن والمجتمع بكل اعتزازا وفخر.
 
وأوضحت البلوشية: أبدأ يوم عملي وفق اختصاصي الوظيفي بمراجعة واعتماد عقود المشتريات حسب الإجراءات والآليات المتبعه والمعتمدة في الشركة، وقد تدرجتُ وظيفياً وصولاً لرئيس قسم المشتريات والعقود وعلى المستوى الشخصي تجد المرأة في حيا للمياه اهتماماً في كافة المستويات، بالإضافة إلى حقوقها المكفولة بالقانون كالأمومة، وهناك التأمين الصحي وحوافز أخرى تساهم في إيجاد بيئة عمل جاذبة كتنظيم الفعاليات والملتقيات خارج نطاق العمل.

تعليق عبر الفيس بوك