غدا.. بدار الأوبرا السلطانية

"ملك الرومانسية" يشدو للمرأة العمانية في يومها

 

مسقط - الرؤية

تستضيف دار الأوبرا السلطانية مسقط في موسمها الجديد (2018-2019) المطرب الساحر ومؤلف الأغاني اللبناني المحبوب وائل كفوري الذي يعدُّ أحد أهمّ الشخصيّات الفنّيّة على ساحة الموسيقى اللبنانية والعربيّة، لتميّزه بأداء الأغاني ذات الطابع الرومانسي الآسر، حتى أطلقت عليه الأوساط الفنّيّة والإعلاميّة لقب "ملك الرومانسيّة".

ويحلّ وائل كفوري ضيفا في الاحتفال الخاص بيوم المرأة العماني ليستمتع الجمهور بحفله الغنائي، الذي تقيمه دار الأوبرا السلطانيّة مسقط في السابعة من مساء غد الخميس.

وقد تعلّم كفوري في بداياته من والده إيميل أداء المواويل التي كان بارعا فيها، وعندما سمع وائل ببرنامج "ستوديو الفن" للمخرج سيمون أسمر لم يتردّد في المشاركة به، فلفتت قدراته الصوتيّة الكبيرة مسامع، وأنظار كبار لجنة التحكيم، وعلى رأسهم الفنان القدير روميو لحود الذي أشاد بموهبته، وكان ذلك في 1992/1993، عندما غنّى إلى جانب مشاركين كانوا منافسين له وأصبحوا نجوما، فيما بعد، كديانا حداد، وكاتيا حرب، وجوانا ملاح، وكلودا الشمالي، وإليسا، وفاز بالميدالية الذهبيّة، ونال إلى جانب تلك الميدالية تكريم لجنة التحكيم على موهبته التي عدّوها  فريدة.

وقال عنه الفنان روميو لحود أثناء تكريمه "اليوم نعطي الميدالية الذهبية لصوت لم نسمع  مثله من 30 عاما"، وعزّز مشواره الفني بتقديم الأغنية الثنائية الشهيرة "مين حبيبي أنا" مع المطربة نوال الزغبي، وتواصلت عطاءاته الغنائيّة، وتوالت نجاحاته في حفلاته، ومشاركاته في المهرجانات الدوليّة، وإلى اليوم يردّد الشباب في كافة أنحاء الوطن العربي أغنيته الأولى " ما وعدتك بنجوم الليل"، إلى جانب  العديد من أغانيه الشهيرة، ومن بينها "بحبك أنا كثير"، "سألوني"، "شو بحبك"، وحقّقت البوماته الغنائيّة، أعلى المبيعات، وقد لاقى آخرها الذي حمل عنوان "غدرتيني" إقبالًا كبيرًا من جمهوره.

ويشتهر وائل بين جيل الشباب على وجه الخصوص بفضل براعته الصوتية، ومهارته الفائقة في المزج بين أغاني الشباب، والطرب، والموّال، وهو لون غنائي تقليدي يتم تقديمه عادة قبل بداية الأغنية.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك