◄ المرأة العمانية أطول عمرا من الرجل بـ4 سنوات
مسقط - الرؤية
بالتزامن مع احتفال السلطنة بيوم المرأة العُمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، صدر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إصدار "المرأة العمانية"، وذلك ضمن سلسلة الإصدارات المجتمعية التي يُصدرها المركز.
ويظهر الإصدار أنَّ عدد الإناث بالسلطنة خلال عام 2017 بلغ مليونا و241 ألفا و605، مع انخفاض معدلات الأمية لدى الإناث إلى 8.4%، وتكافؤ فرص الالتحاق بالتعليم المدرسي والتعليم العالي بين الذكور والإناث. وحققت الإناث مؤشرات جيدة في الوضع الصحي وكذلك لالتحاق النساء بسوق العمل؛ حيث بلغت نسبتهن 41% في القطاع الحكومي و25% في القطاع الخاص بالإضافة إلى امتداد مظلة الحماية الاجتماعية. وتبلغ نسبة النوع لدى العمانيين 102 ذكر لكل 100 أنثى؛ حيث بلغ عدد الإناث مليونا و241 ألفا و605 إناث فيما بلغ عدد الذكور مليونا و263 ألفا و764 نسمة. ويرصد الإصدار انخفاضًا في نسب الأمية للإناث بشكل واضح؛ حيث انخفضت النسبة من 12.6% في عام 2013 إلى 8.4% في عام 2017، ومع انخفاض نسب الأمية انخفضت أعداد الدارسين في مراكز محو الأمية من 10216 في العام الدراسي 2013/2014م شكلت الإناث منهم 96 % إلى 6935 في العام الدراسي 2016/2017م وشكلت الإناث منهم 79.5%.
أما في التعليم ما قبل المدرسي فقد بلغ عدد الإناث الدارسات في رياض الأطفال 38.802 ألف في العام الدراسي 2016/2017 مقارنة مع 33.654 ألف في العام الدراسي 2013/2014 في عدد متقارب مع أعداد الذكور الدارسين في رياض الأطفال في كلا العامين. وفي التعليم المدرسي ووفقا لبيانات العام الدراسي 2016/2017م، لا توجد فجوات في أعداد الطلبة الملتحقين بالتعليم وأن مستوى التكافؤ مرتفع؛ حيث بلغ مؤشر التكافؤ بين الجنسين (1).
وفي التعليم العالي شكلت الإناث ما نسبته 53.7% من إجمالي المقبولين في العام الدراسي 2015/2016 بانخفاض قدره 5,7 درجة مئوية عن عام 2013/2014، فيما ارتفعت أعداد الإناث الخريجات من مؤسسات التعليم العالي في العام الأكاديمي 2015/2016 لتبلغ 59.3% مقارنة بالعام الأكاديمي 2013/2014؛ حيث بلغت نسبة الإناث الخريجات 56% من إجمالي الخريجين عام 2013/2014.
وفيما يخص الوضع الصحي والصحة الإنجابية ارتفع العمر المتوقع عند الولادة للإناث من 78.5 سنة في عام 2013 إلى 79.2 سنة في عام 2017، ويتوقع أن تعيش الإناث العمانيات ما يقارب أربع سنوات أكثر من الذكور العمانيين، ويعد هذا المؤشر طبيعيا في أغلب المجتمعات؛ حيث إن العمر المتوقع للبقاء على قيد الحياة للإناث أعلى من الذكور. وارتفعت أعداد المواليد الأحياء لكلا الجنسين في عامي 2013 و2017 وظلت نسبهم متساوية (51 % من المواليد الأحياء ذكور و49% إناث).
