150 مشاركا في احتفال "الصحة" باليوم العالمي للسمنة تحت شعار "لا لوصمة البدانة"

...
...
...
...
...
...
...

 

 

مسقط - الرؤية

نظّمت وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء (فريق عيادة السمنة) بالتعاون مع الجمعية العمانية لمرض السكري باليوم العالمي للسمنة والذي يوافق الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، بحضور عدد من المسؤولين بديوان عام وزارة الصحة والمستشفى السلطاني وموظفي المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، بالإضافة الى عدد من أعضاء الجمعية العمانية لمرض السكري، وبمشاركة  150 من المرضى وذويهم، وذلك بقاعة النور في مدينة السلطان قابوس.  

ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار (لا لوصمة البدانة)، أي لا للتمييز العنصري والنظرة السلبية تجاه البدانة، حيث إنّ نظرة المجتمع لمشكلة السمنة سلبية، وتتأطر هذه الوصمة في المعاملة والقلق الناجم منها والتي يلاقونها البدناء من المجتمع متناسين أن السمنة صنفت كمرض مزمن متعدد الأسباب.

استهل برنامج الاحتفال بكلمة للسيدة الدكتورة نور البوسعيدية مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء ورئيسة الجمعية العمانية لمرضى السكري تحدثت فيها عن السمنة ومدى انتشارها وأهمية زيادة الوعي في المجتمع.

 وقدمت عدة محاضرات تثقيفية للمرضى تضمنت التعريف بمرض السمنة، ومضاعفاته وطرق العلاج والتغذية العلاجية، وأهمية اتباع نمط حياة صحي، كما تضمن عرض فيديو لقصص النجاح.

وشمل الملتقى أيضًا أركانا تعريفية بأضرار السمنة ومسبباتها ومضاعفاتها وأهميّة الغذاء الصحي والنشاط البدني، واشتملت أيضًا على ركن لقياس الأوزان ومعدل كتلة الجسم، ومعرفة الوزن المثالي.

الجدير بالذكر أنّ الأشخاص أصحاب الوزن الزائد يشتكون من مشاكل نفسية عدة مثل الاكتئاب والقلق ونقص في احترام الذات إذا ما تعرّضوا لتمييز في الماضي بسبب الوزن. ومن الممكن أيضا أن يتسبب التمييز في تصرفات أخرى لتدمير الذات والصحة العامة مثل الامتناع عن الذهاب لصالة الألعاب الرياضية أو زيارة الطبيب.

كما أكدت دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية ارتفاع معدلات البدانة لدى الأطفال والمراهقين إلى 10 أضعاف من مستوياتها السابقة على مستوى العالم خلال الأربعين عاماً الماضية.

ويحرص المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء على التعاون مع الجمعية العمانية لمرض السكري، بهدف نشر الوعي بمرض السمنة وتعزيز ثقافة اتباع نمط حياة صحي والتشجيع على استمرارية الحفاظ على الصحة ومكافحة السمنة والحد من خطر الإصابة بمشكلات صحية ومضاعفات.

وقد استقبلت عيادة السمنة بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء أكثر من 2000 مريض من مناطق مختلفة في السلطنة ممن يعانون من السمنة المفرطة، ويعمل بالعيادة فريق متكامل مكون من أطباء ذوي اختصاص وطاقم تمريض مدرب واختصاصيات تغذية علاجية واختصاصيات في العلاج الطبيعي والنشاط البدني الإكلينيكي وأخصائية التوعية السلوكية. وعلاوة على ذلك فقد تمّ حديثا ضم عيادة مشتركة مع فريق عيادة جراحة السمنة بالمستشفى السلطاني يتم من خلالها تقييم الحالات التي تحتاج لتدخل جراحي وكذلك عمل متابعات دوريه للمرضى لمساعدتهم وتوجيههم لتبني نمط حياة صحي.

وفي الاحتفال تم تقديم جوائز لـ20 ممن نجحوا في خفض نسبة كبيرة من أوزانهم تحت إشراف ومتابعة قسم السمنة بالمركز، علاوة على ذلك هناك مجموعة ممن حافظوا على ثبات أوزانهم بعد إنقاصها.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك