الرؤية - أحمد السلماني
فرض المنتخب الفلبيني التعادل على منتخبنا الوطني الأول بهدف لمثله في اللقاء الودي الذي استضافه ملعب الغرافة بالعاصمة القطرية الدوحة في إطار إعداد الأحمر ونظيره الفلبيني للنهائيات الآسيوية – أبو ظبي 2019 يناير القادم.
شوط أول سريع من المنتخبين مع أفضلية نسبية للأحمر من حيث الانتشار والوصول لمربع عمليات المنتخب الفلبيني حيث ضاعت على لاعبينا عدة فرص استثمرت إحداها من ركنية لعبها جوهر أخرجها المدافع برأسية ووصلت إلى رائد إبراهيم الذي سددها قوية بقدمه اهتزت معها الشباك الفلبينية بهدف مبكر في الدقيقة 9.
وواصل لاعبو الأحمر تنويع هجماتهم وخاصة من الجهة اليسرى لعلي البوسعيدي ورائد إبراهيم وأحيانا يقوم بالتبديل معه جميل اليحمدي في المقابل أظهر المنتخب الفلبيني قدرات عالية من حيث اللعب على المرتدات السريعة ومحاولة تهديد مرمى علي الحبسي، والذي أثمر عن هدف التعديل من كرة مباشرة ارتقى لها مهاجم منتخبنا خالد الهاجري لتسكن الكرة بالخطأ في مرمى منتخبنا، وهو يحاول أداء دوره الدفاعي في الدقيقة الـ 37 ليخرج منتخبنا متعادلا في الشوط الأول.
وكان فيربيك قد بدأ بتشكيل مكوّن من الأمين علي الحبسي في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع محمد المسلمي وخالد البريكي في العمق الدفاعي وعلى يمينهم علي سالم وعلى يسارهم علي البوسعيدي، وفي الارتكاز أحمد كانو وحارب السعدي وفي الرواق الأيمن لعب جميل اليحمدي قابله في الجانب الأيسر رائد إبراهيم وخلف المهاجم الوحيد خالد الهاجري لعب الأنيق محسن جوهر.
الشوط الثاني كان متكافئا لحد كبير، حيث انحصرت الكرة في وسط الملعب أغلب أوقات المباراة، مع أفضلية نسبية لمنتخبنا الذي سنحت له فرص للتقدم مجددًا من تسديدة لمحسن جوهر وجدت أحضان الحارس الفلبيني المتألق ورأسية جميلة من خالد الهاجري غير المحظوظ أخرجها ببراعة الحارس إلى ركنية.
وفضّل فيربيك إشراك محسن الغساني بديلا لخالد الهاجري ولم يضف شيئا، وياسين الشيادي بديلا لمحسن جوهر ومحمود المشيفري بديلا لليحمدي كما أشرك عيد الفارسي العائد من الإصابة حيث تنوعت الهجمات العمانية ولكن بلا جدوى في ظل التمركز الدفاعي المنظم للفلبين، وجرب مهاجمونا التمرير البيني السهل للوصول لمرمى المنافس والتسديد غير أن ذلك لم يجدِ نفعا في فك شفرة الدفاعات الفلبينية لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل منهما.
