الرؤية – وليد الخفيف
قاد البديل الناجح مسلم عكعاك نادي مرباط لبلوغ دور الثمانية لمسابقة الكأس الغالية إثر الفوز على صلالة بأربعة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعت الجارين بمجمع صلالة الرياضي.
وفي منافسات الدور نفسه تأهل صور على حساب بدية بهدف دون رد، ولحق به المصنعة بالفوز على ينقل بثلاثة أهداف لهدف، ليضرب الفائزون موعدا مع ربع النهائي ويرتفع سقف طموحهم في معانقة اللقب الغالي.
وسجل عكعاك – الذي تطالب الجماهير بانضمامه لصفوف المنتخب الأول – ثلاثة أهداف، حيث فض حالة التعادل عندما هز شباك صلالة في الدقيقة 73، ثم عزز جيفرسون بإحراز الهدف الثاني.
وفي الوقت الذي ينتظر الجميع نهاية اللقاء وتأهل مرباط باغت صلالة منافسه بهدف عبيد المدى عن طريق بوادي ثم عزز ناجي الكثيري محرزا الهدف الثاني، لتمتد المباراة لشوطين إضافيين شهدا تفوق مرباط بإحراز هدفين حملا توقيع النجم الموهوب مسلم عكعاك رجل مباراة الأمس.
وجاء الشوط الأول ضعيفا من الناحية الفنية، شحيحا في عطائه، عابه التحفظ الزائد والخوف وظلت الكرة طويلاً في وسط الميدان في ظل أفضيلة لصلالة في بداية الشوط، قبل أن يعود مرباط لأجواء اللقاء غير أن ذلك لم يثمر عن خلق فرص حقيقية، فالاجتهادات الفردية لم تهدد المرميين. عانى الطرفان من ضعف واضح في المنظومة الدفاعية، وافتقدت التمريرات للدقة، تزامناً مع افتقار المساعي الهجومية للفاعلية وعانت من النقص العددي في منطقة جزاء المنافس.
حاول حسين الحضري القيام بدور حامل أختام الفريق بقصد تمويل عبد الرحمن الغساني بيد أن مساعيه لم تكلل بالنجاح، ولم ينجح الغساني في هز الشباك التي كانت مستعصية لحين تبديله.
تحسن الأداء بعض الشيء في الشوط الثاني وزج محمد عظيمة بمحمد عكعاك الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك)، ويكتب لفريق صلالة عودته لإدراك التعادل 2/2 بيد أن لياقة لاعبيه المتراجعة أثرت سلبًا على الفريق، ليستقبل الخسارة في الشوطين الثالث والرابع.
وفي منافسات الدور نفسه، استعاد المصنعة بريقه بالفوز على ينقل 3/1، حيث استهل ينقل التسجيل عن طريق أنس العلوي بيد أن عبد الرحمن المشيفري (هدفين) وجاجا، قد نجحا في إحراز ثلاثة أهداف، ليتأهل الفريق الذي يقوده التونسي عبد الحليم الوريمي لربع نهائي الكأس الغالية.
وبصعوبة عكست الأجواء الصعبة التي يعيشها، فاز صور على بدية بهدف نظيف حمل توقيع عبد العزيز الغيلاني، لتنتهي مغامرة بدية على أسوار العفية ليتفرغ الأخير إلى سبل العودة للأضواء مجددًا.
