تطوير مهارات قيادات الصف الثاني ببلدية مسقط

مسقط - الرؤية

نفذت بلدية مسقط ممثلة بالمديرية العامة للموارد البشرية خلال الأسبوع الجاري برنامج تدريبي حول "تطوير مهارات قيادات الصف الثاني"، يستهدف مساعد مديري الدوائر في مختلف قطاعات وإدارات بلدية مسقط.

ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات الخاصة بتأهيل مستويات الصف الثاني المرشحة لتولي الوظائف العليا في مختلف مستويات الهياكل التنظيمية، وبما يمكنها من إدارة جوانب العمل بفعالية وكفاءة عالية، والقدرة على تطبيق أفضل الممارسات، ويزيد من قدرتها على التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات المناسبة، وحل المشكلات بأسلوب علمي وعملي حديث، للمشاركة في قيادة وتنفيذ الخطط بأساليب متميزة، إلى جانب معرفة المفاهيم الحديثة في القيادة الإدارية التي تمكن المشاركين من تطبيق المهارات المرتبطة بالعمل.

تضمن البرنامج التدريبي عدة محاور منها المهارات السلوكية للقيادة، التي احتوت على عدد من الجلسات تعرف المشاركون من خلالها على مكونات ومحددات الشخصية القيادية، والأدوار التي يمارسها القائد، ومصادر القوة القيادية، إضافة إلى مهارات الحوار وإدارة النقاش، والقدرات الكاريزمية لتأثير القيادة المتميزة، والجودة الشاملة للشخصية القيادية، وبناء المهارات الشخصية في التعامل مع الآخرين، وقيادة ثقافة التميز، والقدرات الإدارية الأساسية للقائد. من جانب آخر فقد تم إلقاء الضوء على محور مهارات التطوير المؤسسي التي اشتملت على مهارات التفكير الاستراتيجي، وقيادة الخطط والاستراتيجيات وتحويلها إلى نتائج وإنجازات، إضافة إلى قياس الأداء المؤسسي (نموذج كابلان/ الأداء المتوازن) ومهارات إعادة صياغة الأولويات، فضلًا عن أساليب بناء القدرات القيادة الإبداعية للقائد، وتوضيح عدة نماذج في قيادة القرن كالنموذج الأوروبي في إعداد القادة والنموذج الكوري في صناعة قائد التحديات والنموذج الصيني في صناعة التحولات نموذج "سون تسي" إذ تميّز البرنامج التدريبي باحتوائه على أساليب وتطبيقات عملية متنوعة، بالإضافة لاستخدامه نمط استخراج أفكار المشاركين عن طريق جلسات العصف الذهني، إضافة إلى عرض أنشطة وأفلام للتحليل والمناقشة، كما خاض المشاركون امتحانا استباقيًا لقياس توقعاتهم ومستوياتهم، بما يمكن معه مقارنة النتائج بعد إنهاء فترة البرنامج.

وتهدف بلدية مسقط من خلال إقامة هذا النوع من البرامج إلى إيجاد قيادات في مختلف قطاعات العمل البلدي، ممكنة من النواحي الإدارية والمهارية، ويمكن الاعتماد عليها في إدارة الوظائف العليا بكفاءة، إذ يعد هذا النوع من البرامج بمثابة خطة تعاقب تجعل المؤسسة في وضع الجاهزية عند استخلاف بعض الوظائف، دون إحداث تأثر في أداء الوظائف التي تشغر لسبب أو لآخر، وتحرص البلدية من خلال هذه الرؤية على تطوير الكوادر الوظيفية بما يخدم المصلحة العامة، ويطور من أدائها بما لا يؤثر على سير قطاعات العمل البلدي بمختلف جوانبه.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك