الرحال العماني سليمان المعولي يطوف 44 دولة على دراجته الهوائية

...
...
...

 

الرؤية – وليد الخفيف

احتفى فريق مراسي النجاح بالرحال العُماني المتميز سليمان بن صالح المعولي بعدما زار بواسطة دراجته الهوائية 44 دولة.

استهل المعولي – 47 سنة – الرحال منذ عام 2014، هواتيه داخل حدود السلطنة وانتقل منها ليطوف دول مجلس التعاون وصولاً لقطع رحلتين حول العالم.

وقال المعولي: "زرت العديد من دول شرق ووسط آسيا واجتزت قارة أستراليا وتجولت في دول البلقان وطفت دول الاتحاد الأوروبي وأوروبا الإسكندنافية، وزرت إلى الآن ٤٤ دولة قطعت ٢٦.٤٦٧ كم".  

وتابع "عشقت الترحال منذ الصغر، والمغامرات والنوم في الخلاء والتخييم هوايتي المفضلة، وفي مرحلة لاحقة أحببت قيادة الدراجات الهوائية لأشبع شغفي في الجانبين. جمعت بينهما في الترحال بالدراجة الهوائية، كذلك السفر من أجل السفر وفوائده الكثيرة كالتعرف على الشعوب عن قرب ومعرفة عاداتهم وأسلوب حياتهم وأكلاتهم واهتماماتهم وتكوين الصداقات والتعارف وأهم من ذلك كله التعريف بالسلطنة في الدول التي أزورها".  

ومضى قائلا "الرحلة الأخيرة لدول الاتحاد الأوروبي والدول الإسكندنافية استمرت لمدة ٣ أشهر متواصلة قطعت خلالها ٧١٧٧ كم، إذ بدأت من باريس وانتهت في العاصمة الإسبانية مدريد. زرت خلالها ٢١ دولة. لم تواجهنِ صعوبات خلال التنقل بين الدول الأوروبية فكلها تحتاج لتأشيرة واحدة "الشنجن" ولا توجد بينها مراكز حدودية. المرة الوحيدة التي ختمت فيها جوازي عندما دخلت وخرجت من كرواتيا، لكن الصعوبات في هذه الرحلة تمثلت في ارتفاع التكلفة لأن المعيشة في أوروبا غالية رغم أني اعتمد على التخييم وأقوم بإعداد الوجبات بنفسي فلا أقيم في فنادق ولا ارتاد المطاعم إلا نادرا".

وأضاف "ربما كانت التضاريس الجبلية والمرتفعات خاصة في الدول التي تقع بسلسلة جبال الألب عائقاً لتنقلي عبر الدراجة الهوائية بالإضافة لحالة الطقس والأجواء الماطرة التي تزيد من صعوبة السير بالطرق وإيجاد مكان للتخييم".

وعن تطلعاته المستقبلية قال "أطمح في أن استكمل رحلاتي في قارات ودول العالم المتبقية لأزور كل بقعة في العالم الفسيح و أطوف رافعا علم السلطنة، أنقل للجميع ثقافتنا وحضارتنا وأدعوهم لزيارتنا والوقوف عن قرب على مستوى المنجزات التي تحققت في العصر الزاهر".

 

 

تعليق عبر الفيس بوك