صلالة - الرؤية
 

عقد فريق مكتب تصنيف المدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم لقاءً تربوياً مع أصحاب المدارس الخاصة التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمُحافظة ظفار وذلك بقاعة كلية العلوم التطبيقية بولاية صلالة تحت رعاية الدكتورة طفول بنت سهيل قطن مدير عام مساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع وحمود بن حمدان الحضرمي المدير العام المساعد للبرامج التعليمية والتقويم التربوي والمدارس الخاصة وبحضور بتول بنت علي العجمي مديرة دائرة المدارس الخاصة بالمديرية ورؤساء الأقسام والإداريين والفنيين بدائرة المدارس الخاصة وأصحاب ومديري المدارس الخاصة بالمحافظة وعدد من المشرفين والإداريين والمعلمين بالمدارس الخاصة .
هدف اللقاء إلى تعريف المدارس الخاصة والمعنيين بالمديرية بكل ما يتعلق بتطبيق مشروع التصنيف في نسخته التجريبية الأولى والاطلاع على وثيقة التصنيف وأدواته، ومراحل المشروع والخطوات الإجرائية التي قامت بها الوزارة لإعداد الوثيقة وتحكيمها على عدد من المؤسسات المعنية داخل السلطنة وخارجها وبعض المدارس الخاصة بمُختلف برامجها، وآلية تطبيق المشروع خلال المرحلة القادمة، حيث من المتوقع أن يبدأ التقييم في بداية الفصل الثاني للعام الدراسي 2018/‏‏2019م، وتكون الفريق الزائر من هنيزة بنت ناصر الجهضمية رئيساً وأعضاء من المكتب.
وألقت الدكتورة طفول قطن كلمة أشارت فيها إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود لجنة مكتب تصنيف المدارس الخاصة من أجل تعريف المدارس الخاصة وجميع المعنيين بالمديرية بكل ما يتعلق بتطبيق مشروع التصنيف، وحرصت وزارة التربية والتعليم من خلال إصدارها القرار الوزاري رقم (211/2017)  بإنشاء مكتب "تصنيف المدارس الخاصة" على تأكيد أهمية الدور الذي تضطلع به المدارس الخاصة في تأدية الرسالة التربوية والتعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة منها وتفعيل هذه الأدوار بالمستوى المطلوب، مؤكدة أن هذا اللقاء هو سلسلة من اللقاءات التي ينفذها أعضاء فريق المكتب وضمن خارطة البرنامج المعد من أجل تحقيق الأهداف المرسومة لنجاح هذا المشروع والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم بالمدارس الخاصة وتجويد الخدمات التعليمية التي تقدمها للطلبة .
ويهدف المشروع إلى الارتقاء بجودة التعليم بالمدارس الخاصة وتجويد الخدمات التعليمية التي تقدمها للطلبة ورسم خارطة الطريق حول كيفية القيام بعملية التحسين المستمر والتطوير الذاتي للوصول إلى أعلى المستويات الممكنة وبالتالي تصنيفها وفق معايير وطنية ودولية معتمدة من أجل تحقيق التنافس الإيجابي بين المدارس الخاصة، هذا إلى جانب تعريف أولياء أمور الطلبة بجودة أداء المدارس الخاصة.