كشفت النيابة العامة في دبي، عن قيام متهمين آسيويين بقتل آخر من موطنهما خنقاً، وذلك باستخدام حبل ثم دفنه في منطقة صحراوية بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وطالبت النيابة العامة بتوقيع عقوبة الإعدام بحق المتهمين، الأول والذي سيحاكم غيابياً كونه هرب بعد ارتكاب الجريمة، والثاني حضورياً بعد القبض عليه من قبل الشرطة.
وقالت النيابة العامة إن "المتهمين استدرجا المجني عليه إلى منطقة صحراوية نائية مستغلين ثقته بهما، وباغته الهارب بشل حركة يديه وقدميه عبر تقييدهما بحبل ثم لف الحبل حول عنقه، وأقدم الهارب برفقة الثاني على شد الحبل من الطرفين حول العنق لقطع أنفاس الضحية".
وبينت النيابة العامة" أن المتهمين حينما كان الضحية يحاول التنفس أخذا بالاعتداء عليه بالضرب، ثم وضعا الرمال في فمه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، وأقدما بعدها على دفنه في المنطقة الصحراوية.
وأكدت النيابة العامة أن الشرطة تلقت بلاغاً من أحد العمال بالعثور على الجثة في المنطقة الصحراوية، حيث كانت مغطاة بالرمال ما عدا منطقة القدمين والوجه، وشرعت في البحث والتحري حول القضية إلى أن تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الثاني.
وأقر المتهم الثاني المقبوض عليه أن الهارب هو من خطط لارتكاب الجريمة بدعوى أن الضحية نشر صوراً لعائلته على مواقع التواصل الاجتماعي، فقاده إلى المنطقة الصحراوية وأقدم على قتله بمساعدته رغم أن الضحية نفى لهما أن يكون هو من نشر الصور.
